جبهة العمل الاسلامي يعتصم تضامنا مع غزة

الرابط المختصر

ينظم حزب جبهة العمل الاسلامي ظهر السبت مهرجانا تضامنيا مع الشعب الفلسطيني امام مقره في العبدلي "استنكارا لاستمرار الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة".

وحمل مسؤول الملف الفلسطيني في لحزب حكمت الرواشده  في تصريح له الانظمة العربية مسؤولية "الابادة الجماعية" وما آلت اله الاحوال المعيشية في قطاع غزة المحاصر.
 
وقال ان "رفض العدو الصهيوني للتهدئة التي بادرت لها الحكومة المصرية "ينبغي ان يدفع باتجاه فك الحصار العربي المفروض على الاهل هناك"،موضحاً بان "ابقاء العرب على معبر رفح الحدودي مغلقاً وترك اكثر من مليون ونصف عربي لمواجهة الموت البطيء جريمة انسانية غير مسبوقة لن تغفرها الشعوب".
 
وشدد على ان "العزل اللااخلاقي" لقطاع غزة "لن يحقق اهدافه السياسية،بينما هو ينحت من مصداقية الانظمة العربية التي سقطت حججها ومبرراتها امام اصرار العدو على الحصار وسكوتها التواطؤي على ذلك".
 
وحذر الرواشده من خطورة ما يجري،منوها الى ان معبر رفح "يجب ان يفتح دون تلكؤ" ،وقال ان "الشعوب العربية تنتظر موقفا شجاعا من الحكومة المصرية كما تنتظرغطاء عربيا لهذا الموقف".
 
ودعا القوى العربية "على اختلافها" للمبادرة الى "تشكيل موقف ضاغط لوقف جريمة الابادة الانسانية الفظيعة التي تستهدف الاهل في فلسطين".
 
من  جهة اخرى استذكرت  لجنة التنسيق العليا لاحزاب المعارضة الوطنية في بيان سياسي موجّه للامة العربية بمناسبة مرور اربعين عاما على نكسة حزيران عام 1967  جميع الاسباب التي القت بنا في احضان الهزيمة داعية الى مراجعة جميع المخططات التي كانت تقودنا في كل مرة الى الفشل.
 
وقالت في البيان الذي اصدرته امس"اربعون عاما توالت على الخامس من حزيران عام 1967 لحظة ان استطاعت فيها الصهيونية الاستيلاء على كامل الارض الفلسطينية كمرحلة اولى باتجاه استكمال اسطورة "اسرائيل الكبرى" وما كانت الصهيونية لتنجح لو لم نكن ضعفاء والاحقاد تمزّقنا لقد كانت نقاط ضعفنا وما تزال نقاط قوة تضاف لصالح اعدائنا".
 
وتابعت" لكننا وفي كل مرة كنا نعتمد مخططات جديدة قابلة للتطوير عبر مسار نستبدل من خلاله هزائمنا بانتصارات نحققها".
 
واشارت ان دم الشهداء على ارض فلسطين ما زال يضييء تربتها والمقاومة التي لم تتوقّف منذ عام 1936 وحتى اليوم على ارض فلسطين هي التي تؤرّق الكيان الصهيوني وما تزال.
 
وقالت "تنسيقية المعارضة" نعم لقد هزمنا من داخلنا عندما تركنا زمام امورنا في ايد تنكرت لجماهير امتنا وعندما بادرت جماهيرنا العربية للامساك بدفة المركب انتصرت هذه الجماهير في معركة الكرامة بعد ان تشابكت سواعدها بالسواعد الصلبة لقواتنا المسلحة".
 
وتابعت" حقائق انتصاراتنا على الارض هي التي تقودنا لطريق الخلاص, فالمقاومة في فلسطين هي التي حالت دون ان يستكمل الكيان الصهيوني مخططاته في بناء كيانه المزعوم من الفرات الى النيل والمقاومة في العراق هي التي الحقت الهزيمة بقوات اقوى جيش فوق الكرة الارضية".