جائزة عبدالرحيم عمر تستأنف إجرائاتها برابطة الكتاب

الرابط المختصر

أعلنت رابطة الكتاب الأردنيين عن بدء تنفيذ الاجراءات التنفيذية لمنح جائزة الشاعر عبدالرحيم عمر لأفضل ديوان شعر عربي صدر في العام 2005، وهي الجائزة التي أستحدثت في عام 1994، وفاز بها حتى الآن الشعراء محمد العامري وعبدالله رضوان ومحمد ابراهيم لافي.وذكر الكاتب وسكرتير الرابطة محمد المشايخ لعمان نت أن "الجائزة مفتوحة لكل الشعراء العرب، ضمن الذين ترشحهم اتحادات الكتاب والأدباء العربية البالغة 13 اتحادا عربيا، بالإضافة الى الجامعات والمؤسسات والهيئات الثقافية الأردنية والعربية بغض النظر عن عضوية الشاعر أو عدم عضويته في أي مؤسسة أو اتحاد".



ونصت اللائحة الداخلية للجائزة على عدة بنود منها أن تعطي الجائزة لأفضل ديوان عربي وأن تمنح الرابطة جائزة سنوية مقدارها 500 دينار وذلك أثناء المؤتمر السنوي العام العادي للرابطة أو في احتفال خاص يقام لهذا الغرض.



ولن تمنح هذه الجائزة لأكثر من ديوان شعري واحد في العام، كما لا يجوز أن تمنح لفائز واحد مرتين. وستقوم الهيئة الإدارية لرابطة الكتاب والمؤسسات الثقافية المحلية والعربية بترشيح عدد من الدواوين الشعرية لنيل الجائزة.



وستقوم الهيئة الإدارية للرابطة بتأليف لجنة تحكيم سنوية تحت اسم "لجنة جائزة عبدالرحيم عمر الشعرية"، تناط بها مهمة تحديد الديوان الشعري الفائز، وتتكون من رئيس رابطة الكتاب "رئيسا للجنة" وأربعة أعضاء من ذوي الكفاءة، حيث تحدد اللجنة الديوان الشعري الفائز بالأغلبية البسيطة وفي حال تساوي الأصوات يكون صوت الرئيس مرجحاً.



ويحق للهيئة الإدارية أن تحجب الجائزة وعليها في هذا الحال أن تقدم الأسباب الموجبة للحجب.



تمنح جائزة الشاعر عبدالرحيم عمر ضمن أسس على رأسها أن تتوفر في الديوان الفائز روح الابداع والخلق والابتكار إضافة الى نصرة القضايا الإنسانية عموما والدفاع عن مطالبه الأساسية في الحرية والعدالة.



وسيتم تمويل الجائزة من عدة مصادر تشمل التبرعات التي يقدمها " آل الشاعر عبدالرحيم عمر" والتبرعات التي يقدمها الأفراد والهيئات الرسمية والشعبية لدعم الجائزة ومساهمة الرابطة في تغطية العجز إن وجد في قيمة الجائزة.



وقال المشايخ إن "الرابطة دأبت منذ تأسيسها على تكريم عدد من رموز الحركة الثقافية المحلية العربية الأحياء والمتوفين منهم، عن طريق ترسيخ عدد من الجوائز باسم هؤلاء الشعراء، ومنهم الشاعر عبدالرحيم عمر للأسباب الكامنة وراء رمزية مكانتهم الأدبية لدى الناس".



والشاعر عبدالرحيم عمر هو أول مدير لدائرة الثقافة والفنون، وتسلم منصب مدير إذاعة عمان سابقاً، وشغل مناصب في وزارة الإعلام ووزارة الثقافة، وهو عضو في الهيئة التأسيسية لرابطة الكتاب الأردنيين، وأول عضو للرابطة وعاد لترأسها ثانية في عام 1991.



وأصدر الأعمال الشعرية الكاملة بالإضافة الى نصوص مسرحية، وهو من مؤسسي الحركة الشعرية الأردنية والعربية، وكان له دور في دفع الحركة الثقافية في الأردن وخارجها.



يذكر أن الرابطة تخصص جملة من الجوائز الثقافية، مثل جائزة عرار الأدبية التي تحمل اسم الشاعر الأردني الراحل مصطفى وهبي التل، والتي فاز بها كل من الأدباء د. وليد سيف والروائي سالم النحاس والشاعرة الراحلة فدوى طوقان والشاعر العراقي سعدي يوسف والشاعر عبدالرحيم عمر والشاعر ابراهيم نصر الله والشاعر الراحل عبدالوهاب البياتي والشاعر يوسف عبدالعزيز والشاعر يوسف أبولوز والشاعر حيدر محمود والشاعر الراحل ممدوح عدوان.



و في العام 1985 استحدثت الرابطة جائزة محمود سيف الدين الإيراني للقصة القصيرة وفاز بها كل من الأدباء: ابراهيم العبسي وفخري قعوار وخليل السواحري ومحمود شقير ويوسف ضمرة وهاشم غرايبة والياس فركوح وجمال أبوحمدان وحزامة حبايب وعدي مدنات ورشاد أبوشاور.



وفي السياق ذاته استحدثت الرابطة أيضا جائزة د. منيف الرزاز للدراسات والفكر التي فاز بها الأدباء: عبدالكريم غرايبة وأسعد عبدالرحمن وعبدالرحمن شقير وهشام غصيب وسهيلة الريماوي وناصيف نصار ومحمد جابر الأنصاري ومحمد عابد الجابري وناجي علوش.



وفي مجال المقال الصحفي أقرت الرابطة في العام 1992 جائزة يعقوب عويس للمقالة الصحفية، التي فاز بها الكتاب: طارق مصاروة ومحمد خروب وبدر عبدالحق وخيري منصور وجورج حداد وطاهر العدوان ونواف الزرو إضافة الى جائزة غالب هلسا التي استحدثت في العام 1992 وفاز بها الأدباء: وليد سيف ونزيه ابونضال وعزالدين المناصرة والروائي السوري نبيل سليمان وفايز محمود وعبدالرحمن ياغي وصالح أبوأصبع وعبدالواحد لؤلؤة وفخري صالح.



واستحدثت الرابطة في مجال حقوق الإنسان في العام 1992 جائزة د. منذر عنبتاوي لحقوق الإنسان، وفاز بها كل من: ابراهيم بكر وبهجت أبوغريبة وليث شبيلات وضافي الجمعاني وحاكم الفايز ومجلي نصراوين وسليمان الصويص وبسام الشكعة، وجائزة خليل السكاكيني لأدب الطفل وثقافته التي فاز بها كل من الأدباء: روضة الهدهد والشاعر علي البتيري، إضافة الى جائزة ميشيل النمري للحريات الديمقراطية التي فاز بها كل من بهجت أبوغريبة ود. ناصر حامد أبوزبد، وجائزة عيسى الناعوري للنقد الأدبي التي استحدثت في العام 1994 وفاز بها د. سليمان الأزرعي، إضافة الى جائزة تيسير سبول التي اقرت في العام 1986 وفاز بها الادباء د. عبدالرحمن منيف ومؤنس الرزاز وجمال ناجي وابراهيم نصر الله وفاروق وادي وزياد القاسم، وفي العام الماضي تم استحداث جائزة محمد عياش ملحم للوحدة العربية.

أضف تعليقك