ثلاثة لقاءات في بطولة الدرع

الرابط المختصر

تنطلق اليوم الجولة الرابعة للمجموعة الاولى لبطولة درع اتحاد كرة القدم ، حيث يواجه المتصدر الفيصلي فريق البقعة في السابعة مساء على ستاد الملك عبدالله بمدينة القويسمة ، في مواجهة تبدو مثيرة للغاية ويحل الوحدات بذات التوقيت ضيفا على الحسين اربد في مباراة سيكون عنوانها (البحث عن التعويض).. فيما يتواجه في الخامسة والنصف على ملعب الرمثا اليرموك والكرمل.

الفيصلي والبقعة.. الاحتفاظ بالصدارة

سيجتهد الفيصلي اليوم طويلا للتمسك بصدارة المجموعة برصيد سبع نقاط حينما يواجه البقعة ، ذلك ان الفيصلي يدرك ان الفوز طريقه الاوحد نحو بلوغ المباراة النهائية ، وخصوصا بعدما تعثر منافسه الوحدات في الجولة الماضية امام اليرموك .. في حين ان البقعة( اربع نقاط) يتطلع لتحقيق مفاجأة عبر تحقيق الفوز كون الفوز سيجعله منافسا على خطف بطاقة التأهل ومن هنا فان المواجهة من المتوقع ان تحفل مجرياتها بالاثارة والندية .

الفيصلي المنتشي بفوز كبير حققه على الحسين اربد يعتمد اليوم على العمايرة في حراسة المرمى ، فيما يتواجد بالخط الخلفي الزواهرة وزهيرو بني عطية وخالد سعد ، ويتولى مبيضين برفقة حسونة وبهاء وابو عالية مهمة طبخ الهجمات والبحث عن منافذ تقود أبو كشك والمحترف زكريا لافتتاح باب التسجيل.

على الجهة المقابلة فان تشكيلة البقعة لن تخرج عن محمد أبوخوصه في حراسة المرمى ، فيما يتولى التغطية الدفاعية محمد محمود و محمود أبوعريضة وربما أسامة أبوطعيمه الى جانب عمر طه ، وستناط بمحمد الخطيب ورامي حمدان و عصام أبوطوق وعامر الوريكات وعدنان مهمة بناء الهجمات من الخلف وصناعة فرص تمكن عدوس و محمد عبدالحليم تهديد مرمى العمايرة.

الحسين والوحدات .. مداواة الجراح

يسعى فريق الحسين اربد والوحدات الى مداواة جراحهما حينما يتواجهان في السابعة من مساء اليوم على ستاد الحسن بمدينة اربد .. ذلك ان الفريقين افتقدا الكثير من حظوظ المنافسة على اللقب.. فالحسين اربد خسر في اخر مبارياته امام الفيصلي بقسوة (1 - 4) بينما تعرض الوحدات لخسارة مفاجأة امام اليرموك(0 - 1) ليفقد الوحدات مساحة كبيرة من فرصة دفاعه عن لقب بطولة درع الاتحاد بكرة القدم.

المواجهة تبدو مثيرة كون التحدي واثبات الذات سيكون شعار الفريقين.. فالحسين اربد يتطلع الى اثبات ذاته عبر الفوز او التعادل امام الوحدات وبالتالي تعزيز رصيده النقطي..في حين ان الوحدات يتطلع الى مصالحة جماهيره والامساك في ما تبقى من فرصة للمنافسة على اللقب ، حيث اماله تنحصر بتحقيق الانتصارات على ان يتعثر متصدر المجموعة الاولى فريق الفيصلي في مباراتيه القادمتين.

الحسين اربد يعتمد في حراسة المرمى على عبدالله يوسف ، فيما يتولى قيادة الخط الخلفي عبدالله صلاح ، علي ذيابات ، محمد مروان و البابا لجون على ان يتولى قيادة الهجمات سمير شحادة ، كريم خلف ، عمر عثامنة وعلي عقاب وسيعمد هؤلاء الى توفير فرص التهديد امام المهاجمين اشرف الضامن وديدي ايجور وربما عمار الزريقي.

في المقابل يعول الوحدات في حراسة المرمى على عامر شفيع ويقود الترسانة الدفاعية فيصل ابراهيم بمساندة البهداري و باسم فتحي والدميري ، فيما يتولى قيادة العمليات الهجومية محمد جمال بمشاركة حسن عبد الفتاح وعامر ذيب واحمد عبدالحليم فيما ستناط مهمة التسجيل بعامر الحويطي وعوض راغب.

اليرموك يبحث عن نقاط الكرمل

يبحث اليرموك بكل جدية عن كامل نقاط الفوز عندما يلتقي الكرمل ، وإن حقق مراده فان من حقه أن يحلم بالتأهل الى النهائي أو على أقل تقدير الى مباراة المركز الثالث ، وتحقيق أكبر المفاجآت مع انطلاقة الموسم الجاري.

أحلام اليرموك بدأت مع الفوز الثمين والغالي على الوحدات في الوقت بدل الضائع عبر ياسين البخيت ، والذي رفع به اليرموك رصيده الى (4) نقاط متساويا مع بقية المنافسين "الوحدات والحسين والبقعة" وعليه فان العودة بالفوز من مواجهة الكرمل يعد أهم المطالب الحالية.

الفريق يعيش انتعاشة طيبة مع استهلال الموسم ، حيث تعادل مع الحسين ثم فاز على الوحدات ما يعني انه في مؤشر تصاعدي ، ربما يمنحه الحق في التفوق اليوم ، ولكن عله أن يؤدي ذات المردود الذي قدمه مع الوحدات تحديدا. يعول اليرموك على نشاط لاعبيه في الشق الهجومي معتمدا على خبرة حمدي سعيد وخالد نمر ، ومهارات مالك البرغوثي لقيادة الالعاب ، فيما يتقدم محمد عبدالرؤوف ورامي جابر من الاطراف لاسناد تحركات رأسي الحربة نائل الدحلة وياسين البخيت الذي قد يشارك منذ البداية. في الطرف الآخر خرج الكرمل من آتون الخسارتين الأوليين وانتزع نقطة التعادل أمام البقعة رغم تأخره بهدفين ، حيث نشط هجومه وأدرك التعادل بوقت قياسي ، افتتح به رصيده.

الفريق يعتمد على تشديد دفاعاته من وسط الملعب عبر عبدالله مريخات ومحمد الحسنات و يزن شاتي واحمد المخزومي ، المطالبين بتعزيز قوة المدافعين الشبول و مفضي والعباسي وسليمان قبل التحول للهجوم وتمويل محمد توهان واحمد المحارمة.