توقف الحرب على لبنان يزيد من قوة التداول في البورصة

الرابط المختصر


ارتفع الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم لإغلاق الأسبوع الماضي بارتفاع نسبته ( 0.78 %). وعلى الصعيد القطاعي فقد ارتفع الرقم القياسي لقطاع الصناعة بنسبة (3.46%), وارتفع الرقم القياسي لقطاع الخدمات بنسبة (1.01%), وارتفع الرقم القياسي لقطاع البنوك بنسبة (0.11%), وانخفض الرقم القياسي لقطاع التأمين بنسبة (0.51%).
وبعد توقف العدوان الاسرائيلي على لبنان اثر قرار مجلس الأمن رقم 1701، اقبل المستثمرون في عدد من الأسواق العربية على اعادة تصويب السيولة المتوافرة بحوزتهم تجاه أسواق الأسهم والتي منيت بخسائر كبيرة منذ مطلع العام الحالي.وبصفة عامة تنامت أحجام السيولة في الاسبوع الماضي بواقع 35% لتصل الى 490.4 مليون، وبمعدل يومي قدره 98 مليون دينار.

وتحدث المدير العام لمؤسسة (المصرفيون للوساطة والاستثمارات المالية) جميل الهشلمون عن اوضاع البورصة في الاسبوع الماضي، قائلا: "شهد الاسبوع الماضي تطورا بشكل ملحوظ في احجام التداول، وارتفاع في الاسعار، وارتفاع بشكل عام في مؤشر السوق حيث اغلق في نهاية الاسبوع على77 59 نقطة، واحجام التداول وصلت الى 126 مليون دينار في وسط الاسبوع، ومعدل التداول اليومي بلغ مئة مليون دينار".

وعن وضع الشركة في البورصة، قال الهشلمون: "تداولات الشركة في البورصة بشكل عام جيدة مقارنة مع راس المال الذي بدات العمل به والبالغ مليون ومئتان وخمسين دينار، وسجلت خلال شهر من عملرها الاول تواجدا بالنسبة للشركات الاخرى".

واضاف الهشلمون ان عمليات البيع والشراء في الشركة بوجه عام جيدة ومعظم التعاملات في الشهر الماضي جيد بالنسبة للشركة.

ومع مقارنة أسعار الإغلاق للشركات المتداولة أسهمها للأسبوع الماضي والبالغ عددها ( 164 ) شركة مع إغلاقاتها السابقة، فقد تبين بأن ( 87 ) شركة قد أظهرت ارتفاعاً في أسعار أسهمها، بينما انخفضت أسعار أسهم ( 61 ) شركة.

أضف تعليقك