توقع الإفراج عن القيادي الحسيني الموقوف في الأردن قبل العيد
أكّدت مصادر مطلعة لـ"عمّان نت" أن جهوداً، ووساطات مكثفة تبذل للأفراج عن القيادي في حركة فتح غازي الحسيني الذي أوقفته الأجهزة الأمنية الأردنيّة الأسبوع الماضي.
وكانت الأجهزة الأمنية قد داهمت منزل الحسيني الذي يقيم في عمّان منذ سنوات الأسبوع الماضي، وأجرت تفتيشا له قبل توقيفه.
وأبلغت مصادر عائلية "القدس العربي" أن محاولات تجرى حاليا للتدخل عبر شخصيات أردنية وفلسطينية لتأمين الإفراج عن الحسيني بدون دخوله في مسار إعداد ملف قضائي ضده.
هذا وقال الكاتب المختص في الشؤون الفلسطينية حمادة فراعنة، الاثنين، إنه و في هذه الحالات هناك ضابط ارتباط بين الطرفين في السفارة الفلسطينة يلتقي بشكل دوري بالأجهزة الأمنية، لمتابعة مثل هذه الملفات.
وتوقع فراعنة خلال حديث لـ"عمّان نت" أن يتم الإفراج عن الحسيني قبل عطلة العيد، حيث أن جهوداً تبذل في هذا السياق.
هذا ولم يصدر أي تصريح من مصادر حكومية أردنية يتعلق بأسباب توقيف الحسيني، ولم توجه له أي اتهامات محددة. لكن مصدرا مطلعا على الحيثيات أبلغ "القدس العربي" أن الاعتقال جرى على خلفية أمنية وليست سياسية.











































