توقع إنهاء المفاعل البحثي في "التكنولوجيا" عام 2016
بحث وزير الطاقة والثروة المعدنية محمد حامد مع رئيس هيئة الطاقة الذرية الاردنية الدكتور خالد طوقان، نسب مساهمة جميع أنواع الطاقة في خليط الطاقة الكلي في ضوء دخول الطاقة النووية كأحد مكونات خليط الطاقة اعتباراً من عام 2023 وسط توقعات بالانتهاء من بناء المفاعل البحثي في جامعة العلوم والتكنولوجيا وتشغيله بنهاية النصف الأول من عام 2016.
واطلع حامد على تقدم سير العمل بالبرنامج النووي الأردني الذي يتضمن إنشاء محطة للطاقة النووية لتوليد الكهرباء باستطاعة الف ميغا واط لتكون عاملة عام 2023، إضافة إلى اطلاعه إلى سير العمل بمشروع إنشاء المفاعل البحثي في حرم جامعة العلوم والتكنولوجيا وعلى مشروع التنقيب واستكشاف خامات اليورانيوم.
وتركز البحث حول مراحل تنفيذ المحطة النووية الاردنية التي ستبلغ كلفة انشائها 5 مليارات دولار والتي تمثل استثماراً رأسماليا ضخماً للأردن لان عمرها التشغيلي سيكون بحدود 60 عاماً مقارنة بالمحطات التقليدية التي يبلغ عمرها التشغيلي حوالي 25 عاماً وسط توقعات بان تغطي المحطة بعد تشغيلها حوالي 35 بالمئة من الكهرباء المولدة في الاردن.
كما بحث الجانبان جهود الهيئة في استكشاف اليورانيوم في مناطق وسط المملكة الذي ثبتت احتياطاته وجدواه الاقتصادية ومن المتوقع ان يتم الاعلان خلال النصف الاول من العام الحالي عن كميات الاحتياطيات المؤكدة من خام اليورانيوم في وسط المملكة وحجم الكميات التي يمكن استغلالها وكلفته. "بترا"
وأكد حامد على أهمية بناء القدرات والكوادر البشرية الأردنية باعتبارها من أهم عناصر البرنامج النووي الأردني؛ لإنجاح البرنامج وأهمية الإسراع في تنفيذ المفاعل النووي للبحوث بقدرة 5 ميغاوات لغايات تدريب طلبة الهندسة النووية وإجراء البحوث العلمية، وإنتاج النظائر المشعة المستخدمة في مختلف القطاعات الطبية والزراعية والصناعية.











































