توقعات بانخفاض أسعار المحروقات

توقعات بانخفاض أسعار المحروقات
الرابط المختصر

توقع نقيب نقابة أصحاب المحروقات فهد الفايز أن تصل نسبة انخفاض أسعار المشتقات النفطية في تسعيرة بداية الشهر المقبل ما بين 10- 11%، إذا ما بقيت أسعار البترول العالمية في معدلاتها الأخيرة خصوصا بعد ما وصل سعر البرميل إلى 80 دولار في الأيام الماضية.

ومع تداعيات الأزمة المالية العالمية ومنذ بداية الانخفاضات تدنى المعدل القياسي لقيمة برميل النفط بنسبة 40% تقريبا ، وقابلها توقعات في انخفاض التسعيرة إلى نسبة 10-11%.

وأكد نقيب نقابة أصحاب المحروقات فهد الفايز لراديو البلد أن السبب وراء انخفاض أسعار المحروقات عالميا بنسبة كبيرة ومحليا بنسبة قليلة يعود إلى أن" عملية ارتفاع وانخفاض النفط بحسب ما صرحت به الحكومة تم البدء فيه منذ بداية شهر شباط الماضي، ولم يكن واضحا القياس 100%، وانه بتاريخ 10 آب كان هناك انخفاضا واضحا حيث أشارت القياسات إلى 117 و 118، وهكذا إلى أن وصل ثمن البرميل إلى 80 دولار".
 
ويضيف الفايز " هذا لا يعني إذا وصلت نسبة الانخفاض إلى 80 دولار سيقابله انخفاض بما يعادل 50%، وبالتالي سنصل إلى رقم اقل مما هو متوقع خلال الشهر القادم".
 
وفي بداية شهر شباط بلغت أسعار النفط عالميا ما بين 85- 90 دولار للبرميل، وكانت الحكومة تتحمل على فترات طويلة جزء كبير من دعم المشتقات النفطية وكان هناك ارتفاع بما يعادل 45% على المشتقات الداخلية.
 
وتقدر نقابة أصحاب المحروقات أرقام الانخفاض التي ستصل لها إذا استمر سعر البرميل في حالة الثبات للسعر الحالي (80 دولار للبرميل)، ويقول الفايز " نسبة الانخفاض لن تقل عن 10% إن لم تكن أكثر من ذلك، لكن ما زلنا في نصف الشهر وان بقيت على هذا الشكل سيكون هناك انخفاضا ملموسا".
 
وهذه التقديرات رسمت بناء على أسعار النفط العالمية الراهنة، بحسب الفايز أن" النفط عالميا مرتبط طرديا مع حجم الطلب عليه وإذا كان الطلب متزايد سيكون بارتفاع وان قل سيكون في انخفاض".
 
وحول التخوف من حدوث أزمة في توفير المحروقات، يشير الفايز "واجهناها في معظم المحطات خلال الفترة السابقة بالإضافة للمواد التموينية الأخرى التي لها علاقة مباشرة في الاستهلاك اليومي للمواطن فازداد الطلب، وهذا سيؤول إلى تكديس أو زيادة على وجود هذه المادة في المستودعات والعكس صحيح نتيجة توقعات تخفيض الأسعار".
 
ويترتب على أصحاب المحطات والمواطنين أن يتعاونوا لمواجهة الأزمة في حال حدوثها، ويقول الفايز " يجب التفهم من الجميع ابتداء من المحطات وحتى المواطنين يجب أن يراعوا هذه النقطة، وستسعى النقابة ومصفاة البترول للتعاون على زيادة عدد أسطول المصفاة لمواجهة أي تخفيض مرتقب وبالتالي أي طلب متزايد على هذه المادة، لان اليوم الذي يلي التخفيض أو أول يوم فيه سيكون هناك طلب متزايد".
 
ويعتبر هذا التخفيض الثالث منذ بداية هذا العام على أسعار المشتقات النفطية، وفي بداية الشهر القادم والذي يتزامن مع بدء فصل الشتاء يتوقع أن تشهد المحطات أزمة وضغطا متزايدا، مما يشكل نوعاً من العجز يكون خارج عن إرادتها أمام الطلب المتزايد.