توقعات اقتصادية وسياسية متعلقة بمؤتمر بروكسل

أشار المحلل الاقتصادي  مازن  المرجي خلال حديثه عبر أثير  راديو البلد،  إلى احتمالية عدم قدرة الدول المانحة على تقديم حجم المساعدات الكافية كما كانت سابقاً، وذلك نتيجة  الآثار المترتبة على أزمة كورونا، بالإضافة إلى أزمة أوكرانيا التي ضاعفت تضخم الأسعار دولياً.

واكد المرجي ان ارتفاع الاسعار  دولياً سيكون له انعكاس على التبرعات وعلى الكلفة الاقتصادية للدول المضيفة للاجئين السوريين.

 

وفي السياق السياسي أكد الدكتور منذر الحوارات ان غياب سوريا وروسيا عن مؤتمر بروكسل  لن يؤثر على التبرعات المرصودة للاجئين السوريين، ولكن سيكون لدولتين  دور في تأمين اللوجيستي لوصول المساعدات سواء داخل الاراضي السورية او على الحدود، أما في الدول المضيفة هي من تقوم بمتابعة التبرعات .

وقال الحوارات ان مشاركة الائتلاف الوطني في مؤتمر بروكسل يدعم الدول المضيفة في تعزيز  فكرة "اللاجئين لا يريدون العودة في هذه المرحلة لأن الظروف لا تسمح"، وتحديداً  أنه لم يحصل أي مصالحات وطنية ترضي جميع الأطراف.

واكد الحوارات خلال حديثه عبر برنامج "سوريون بيننا"،  أن وجود الاطراف المنخرطة في النزاع  داخل المنتدى الدولي يسهل تبادل وجهات النظر ، ولكن غياب طرف لن يمكن مؤتمر بروكسل  من إيجاد مسارب  للحوار  بين  الأطراف المتصارعة  في سوريا، ولا يمكن أن تتم عملية المصالحة إلا بحضور  جميع الأطراف.

 

 

أضف تعليقك