اتهمت النائب الأسبق توجان فيصل " مسؤولين كبار في الدولة باختلاق المشاكل و وضع الملك بالواجهة بشكل متعمد".

وقالت توجان في تعقيب على  حادثة الاعتداء على المهندس ليث شبيلات لـ"عمان نت"،  "يصلنا عبر مسؤولين كبار في الدولة أن كل ما يفعلوه هو بتوجيهات جلالة الملك ودفاعا عن الملك، ولدي  ما هو ألعن مما قاله ليث شبيلات، إذ يصلنا عن طريق مسؤولين كبار حديث فيه إطالة لسان موثقة، وحتى مع مسؤولين من خارج البلد، لذا  أطلب لقاء منفرد مع جلالة الملك لكي أضعه بصيغة كل ما وصل إلينا من كلام، يخلقون هذه المشاكل ويضعون الملك بالواجهة بشكل متعمد ثم يأتون بطريقة العصابات ويضربون ليث شبيلات ولا ندري من بعده ".

وتتابع " الخطير في حادثة ليث شبيلات أنها ربطت مباشرة باسم جلالة الملك، كون  شبيلات تحدث وذكر اسم الملك بمحاضرة في منتدى الفكر الاشتراكي فجاءوا، وأمام الناس كلها، وتصرفوا كعصابة وليس كجهاز أمن وهذا ينعكس على الملك مباشرة".

وفي العودة لحادثة الاعتداء على شبيلات تقول "نفهم من الذي حدث لليث شبيلات أنه لم يعد لدينا دولة أصبحنا نتصرف على طريقة العصابات، فدولة القانون لا تتصرف هكذا، وهذه ليست المرة الأولى  فقبلها ضربوا ناهض حتر ومن قبلها الشاعرالضرير ماجد المجالي،  وقبلها حاولوا التسلل لبيتي في وقت الفجر بأواخر شهر آذار 2006 باستخدام مفتاح مقلد وكان بصحبة المتسللين رجل أمن باللباس الرسمي، يبدو أن الأجهزة الأمنية خرجت عن حدها وصلت إلى درجة تقوم بافتعال المشاكل والضرب ثم تقوم بأخذ عطوة أمنية".

ويشار إلى النائب السابق ليث شبيلات قد تعرض لاعتداء من قبل مجهولين يوم الأحد، أثناء تواجده في منطقة العبدلي، وألمح الشبيلات إلى وجود دوافع سياسية خلف حادثة الاعتداء، الأمر الذي نفاه وزير الدولة لشؤون الاتصال الدكتور نبيل الشريف في تصرحات صحفية نشرت يوم الحادثة.