وجه مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى القاضي قحطان قوقزة للمرة الثانية تهمة القتل العمد لطبيب الأسنان ط .ش (42 عاما)، بالاشتراك مع صديق له شارك في إخفاء جريمته الأولى التي ارتكبها في جرش وأخفاها في بئر في منطقة الجبيهة.
وحول تفاصيل الجريمة قال مصدر مقرب من التحقيق إن الطبيب أفاد بالتحقيق معه "إنه طلق زوجته المغدورة قبل 6 سنوات، والتقاها صدفة بعد الطلاق وخلال وجود المغدورة معه بالسيارة حصل حديث بينهما حيث قامت المغدورة باستفزازه بعبارات سيئة مما دفعه إلى ضربها على وجهها مما أدى إلى اصطدام رأسها بـ"تابلو" المركبة، وحاول إسعافها إلى المستشفى إلا أنه وخلال مسيره شاهد مخبز بطريقه وبجانبه "كيس طحين" ملقى، وقام بوضعها في الكيس ووضعها في صندوق المركبة " .
وأضاف في إفادته " اتصلت مع صديق لي لمساعدتي في إخفاء الجثة في بئر ماء مهجور في فيلا لأحد أنسبائي يعيشون في الخليج ,وقمنا بإلقاء الجثة ووضع الحجارة فوقها حتى لا تطفو على السطح ".
وبين المصدر أن شريك الطبيب أفاد باعترافاته "أن صديقه الطبيب اتصل معه وطلب أن يلاقيه في العيادة حيث كانت الساعة 11 ليلا وكانت المغدورة داخل كيس في العيادة "
وأضاف المصدر أن شريك الطبيب أضاف قائلا "أبلغني الطبيب بأنه تخلص من زوجته وطلب أن أساعده بحمل الكيس وإلقائه في البئر ووضع الحجارة".
وبين المصدر أن الطبيب بعد ارتكابه الجريمة عاد غلى عيادته وزاول عمله كالمعتاد.
وقرر المدعي العام القاضي قوقزة توقيف الطبيب في مركز إصلاح وتأهيل قفقفا وشريكه في مركز إصلاح وتأهيل أم اللولو
وحول جريمة أخرى ارتكبت الأسبوع الماضي بعد ورود بلاغ بوجود جثة في خزان ماء ملفوفة بكيس فوق عيادة الطبيب، وبعد الكشف عليها تبين أنها تعود لزوجته الثانية كان قد أقدم على خنقها وحرق جثتها بالاسيد لإخفاء معالم جريمته.
وقال المصدر أن الطبيب ادعى بإفادته أنه أقدم على قتلها بعد إبلاغه أنها على علاقة مع أحد الاشخاص وهذا الأمر استفزه، وبعد قتلها عاد إلى العمل في عيادته واستقبال المراجعين والمرضى, وشارك عائلتها بالإبلاغ عن تغيبها حتى أنه أبلغ والدها أنهما تناولا طعام الغداء سويا، وأنها غادرت بعد انتهاء الغداء معه ولم تعد للمنزل .
وكان القاضي قوقزة قد وجه تهمة القتل العمد للطبيب الموقوف على ذمة القضية منذ الأربعاء الماضي
وبين المصدر أن الدخل الشهري لا يقدر بألف دينار لهذا الطبيب الذي كان من أوائل الطلبة في محافظة جرش.