تنصيب القس عماد حداد راعي الكنيسة اللوثرية في عمان
داود كتاب- المغطس الاليكتروني
بارك المطران سني إبراهيم عازر رئيس الطائفة اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة الأحد تنصيب القس عماد موسى حداد راعي كنيسة الراعي الصالح الانجيلية اللوثرية بحضور أبناء وبنات الطائفة و ممثلين عن طوائف مسيحية في الأردن وفلسطين وشخصيات اعتبارية.
وقد قام فريق من كشافة مطرانية الكاثوليك في الأردن باستقبال الضيوف رافعين العلم الأردني وعلم الكنيسة اللوثرية.
وفي ذروة خدمة التنصيب طلب المطران عازر من أعضاء الطائفة الوقوف وسألهم: "هل تقبلوا هذا الراعي وتظهروا له المحبة ,والاحترام والطاعة في الرب لأنه هو الراعي الذي أقيم عليكم من الرب يسوع المسيح، فهل تريدون ان تحترموه كما يحثكم بولس الرسول. إذا كان هذا قصدكم فأجبوني: وكان رد الطائفة بصوت جماعي جهور: "نعم، بمعونة الله."
وكان ممثل عن عمدة الطائفة اسامة نصار قرأ من كتاب الدعوة "نحن عمدة كنيسة الراعي الصالح الانجيلية اللوثرية في عمان نعلن بعد التنسيق والتشاور مع سيادة المطران سني إبراهيم عازر ومع المجلس الكنسي ترحيبنا وقبولنا بالقس عماد موسى حداد و نؤكد على استعدادنا للتعاون معه في كل خدمة ترفع راية المسيح خفاقة وتؤدي الى تقدم وازدهار الكنيسة في عمان التي هي جزء لا يتجزأ من الك الكنيسة الأم. والمشاركة معها في خفاق رسالتها وارساليتها في نشر ملكوت السموات على هذه الأرض."
وقدم المطران عازر وعظة التنصيب تركزت على فكرة الاختلاف بين رؤية الله ورؤية الناس وكانت الوعظة مبنية على قراءة الانجيل متى الاصحاح 20 والعدد 16 والتي اختتمت بالعبارة التالية: "هكَذَا يَكُونُ الآخِرُونَ أَوَّلِينَ وَالأَوَّلُونَ آخِرِينَ، لأَنَّ كَثِيرِينَ يُدْعَوْنَ وَقَلِيلِينَ يُنْتَخَبُونَ".
هذا وكان عدد محدود من أعضاء الطائفة قاموا بالتظاهر خارج الكنيسة رافضين قرار فصل القس سامر عازر وتعيين القس عماد حداد مكانه. وقد لوحظ غياب المتظاهرون عند انتهاء خدمة التنصيب والاحتفال بالراعي الجديد بدعوة من عمدة الكنيسة في قاعة الكنيسة.