تقرير معهد الإعلام الأردنيّ: راديو البلد الأعلى تغطيةً لـ"كوتا المرأة" من بين الإذاعات

تقرير معهد الإعلام الأردنيّ: راديو البلد الأعلى تغطيةً لـ"كوتا المرأة" من بين الإذاعات
الرابط المختصر

خلصت نتائج تقرير لمعهد الإعلام الأردنيّ معد لرصد تغطيات وسائل الإعلام للانتخابات، أن إذاعة البلد حصلت على أعلى نسبة في تغطية شؤون "كوتا المرأة" وبنسبة 13.4%. من الإذاعات محل الرصد.

 

وقال التقرير الأول للمعهد الذي أطلق السبت، إن أنشطة المرشحين جاءت ثالثا بإجمالي ( 10,8%)  أعلاها في إذاعة صوت الجنوب بنسبة ( 6,3%) وأدناها في الإذاعة الأردنية وبنسبة ( 2,5%)، وحلت شؤون كوتا المرأة رابعا بإجمالي ( 9,1%) أعلاها في اذاعة البلد بنسبة ( 13,4%) وأدناها في إذاعة حياة اف ام ، وجاء الاهتمام بإجراءات التسجيل للمرشحين والقوائم الانتخابية خامسا بإجمالي( 8,5% ) أعلاها في إذاعة حياة اف ام وبنسبة ( 2,6%)، وأدناها في الإذاعة الأردنية وبنسبة ( 0,2%).

 

 

و يغطي التقرير مرحلة تسجيل المرشحين والدعاية الإنتخابية والتي بدأت في اليوم الأول لتسجيل المرشحين وإطلاق الحملات الإنتخابية في 16 آب وانتهت مساء 25 أب الماضي.

 

واعتمد التقرير منهجية الرصد الكيفي والكمي، وشملت عينة الرصد 20 وسيلة إعلامية وفقا لأسس ومعايير علمية تم فيها مراعاة تعددية نمط الملكية ( عامة أو حكومية، خاصة، ومجتمعية )، وتعددية نمط السياسات التحريرية وموقفها من السلطة التنفيذية، ونمط الجمهور المستهدف وقوة الانتشار والنفاذ.

 

وشملت العينة أربع صحف يومية تمثل الصحافة المطبوعة وهي: صحف الرأي، والدستور، والغد، والسبيل. وتم اختيار أربع إذاعات هي الإذاعة الأردنية "البرنامج العام"، وإذاعة حياة إف إم، والبلد، وصوت الجنوب، واختيرت أربع قنوات تلفزيونية هي التلفزيون الأردني "الرسمي"، والحقيقة الدولية، واليرموك، ورؤيا.

 

وتم اختيار ثمانية مواقع إخبارية تمثل الصحافة الإلكترونية وهي: عمون، خبرني، سرايا، الوكيل، هلا نيوز، جفرا نيوز، البوصلة، وجراءه نيوز.

 

وقال التقرير أن الرصد توصل إلى ( 3183 ) مادة إعلامية وإعلانية في جميع وسائل الإعلام المرصودة توزعت على (1845 ) مادة إخبارية وبنسبة ( 59,1%)، و ( 723 ) مادة رأي وبنسبة ( 23,2%)، و(19 ) ردا وتصحيحا وبنسبة ( (0,6%)، و ( 534 ) مادة للدعاية الإنتخابية وبنسبة ( 17,1%).

 

وكشفت نتائج الرصد ــ وفقا للتقرير ــ أن المواد الإخبارية هي الأكثر إستخداما من بين القوالب الصحفية التي استخدمتها وسائل الإعلام المرصودة" وبعدد مواد بلغت (1845 ) مادة إخبارية تمثل ( 59,1 %) من مجموع التغطيات الإعلامية في الصحافة المطبوعة والتلفزيون والإذاعات والصحافة الإلكترونية.

 

وقال التقرير إن الصحافة المطبوعة جاءت في المرتبة الأولى بنسبة 79%، من حيث استخدام المواد الإخبارية وحلت الصحافة الإلكترونية في المرتبة الثانية بنسبة ( 69,3 %)، ثم المحطات الإذاعية ثالثا وبنسبة (41 %)، والتلفزيون في المرتبة الرابعة وبنسبة ( 16,9 %).

 

وتم رصد ( 723 ) مادة رأي مكررة بنسبة (23,2%) كانت التلفزيونات صاحبة المرتبة الأولى فيها  وبنسبة (29 %) ثم الإذاعات في المرتبة الثانية بنسبة ( 25 %)، والصحافة المطبوعة في المرتبة الثالثة بنسبة ( 19%) ثم الصحافة الإلكترونية بنسبة (17,6%).

 

وبلغ عدد المواد الدعائية والإعلانية (534 ) مادة  وبنسبة ( 17,1%) حصل التلفزيون على أعلى نسبة منها ( 52 %) ثم محطات الإذاعة بنسبة ( 14%) ثم الصحافة الإلكترونية ( 13 %) بينما كانت حصة الصحافة المطبوعة في أدنى مستوى لها إذ لم تحصل إلا على ( 1%) فقط من الدعاية الإنتخابية، مما يكشف عن تكريس أزمة الصحافة المطبوعة التي لم تحصل على حصتها التقليدية من الدعاية الإنتخابية التي تعودت الحصول عليها في كل موسم انتخابي.

 

 

وأشار التقرير إلى أن اكثر وسائل الإعلام تغطية للانتخابات حسب عدد موضوعات التغطية والمساحة المخصصة للانتخابات وبحسب وحدة القياس الخاصة بكل وسيلة هي الصحافة المطبوعة خلال الأيام العشرة الأولى التي يغطيها هذا التقرير بعدد مواد ( 1479 ) مادة، ثم التلفزيونات بعدد ( 756 ) مادة، ثم الصحافة الإلكترونية بعدد ( 541 ) مادة ثم الإذاعات بعدد ( 407 ) مادة.

 

وأوضح التقرير أن مساحة التغطية في الصحافة المطبوعة بلغت ( 43732 سم2 ) كان أعلاها في الدستور بمساحة ( 12146 سم2)، وادناها في السبيل ( 8969 سم2 )، بينما كانت  ساعات البث التلفزيوني لتغطية الإنتخابات اعلى منها في الإذاعات إذ بلغت ساعات البث التي تم رصدها في التلفزيونات الأربعة 29 ساعة و35 دقيقة و 25 ثانية، كان أعلاها في قناة رؤيا بمدة زمنية بلغت ( 11) ساعة وأدناها في قناة الحقيقة الدولية بساعات بث بلغت ( 2 ) ساعة و( 29 دقيقة ) و (25 ) ثانية، وتم خلال إجمالي ساعات البث إذاعة ونشر ( 357 ) مادة إعلامية مكررة كان أعلاها في قناة رؤيا بنسبة ( 37% ) وأدناها في قناة الحقيقة الدولية بنسبة ( 10%) .

 

ووفقا للتقرير فقد بلغ مجموع ساعات البث الإذاعي للمواد المتعلقة بالإنتخابات للإذاعات عينة الرصد ما مجموعه ( 18 ) ساعة ودقيقة واحدة و (56 ) ثانية كان أعلاها في إذاعة صوت الجنوب بعدد ( 6ساعات و 14 دقيقة ) وبنسبة(35%) وأدناها في إذاعة حياة أف ام بساعة واحدة و18 دقيقة و 56 ثانية وبنسبة ( 7%)، وتم بث ( 351 ) مادة خلال ساعات التغطية كان أعلاها في الإذاعة الأردنية ونسبة ( 43%)، وأدناها في إذاعة حياة اف ام بنسبة ( 8%).

ووفقا للتقرير فقد بلغت مساحة التغطية في الصحافة الإلكترونية  (من حيث عدد الكلمات ) ( 110155 ) كلمة كان أعلاها في سرايا بنسبة ( 26%) وبعدد كلمات (  28792 ) وأدناها في جفرا نيوز وبنسبة ( 7%) وبعدد كلمات (7929 )، تم خلالها نشر ( 426 ) مادة كان أعلاها في سرايا بـ ( 114 ) مادة تمثل نسبة ( 27% ) من حيث الموضوعات والمواد وأدناها في جفرا نيوز وجراءه نيوز بـ ( 21 ) مادة لكل منهما وبنسبة مشتركة بلغت (5%).

 

وقال التقرير إن اهتمامات الوسائل الإعلامية التي تم رصدها تباينت تجاه الموضوعات ذات الأولوية لكل منها، فقد جاءت إجراءات تسجيل المرشحين والقوائم الانتخابية في المرتبة الأولى من حيث الأولوية في الصحافة المطبوعة بإجمالي ( 19,4%) أعلاها في الغد بنسبة (15,6%) وأدناها في الدستور بنسبة ( 7,3%).

 

وجاءت أنشطة المرشحين ثانيا بإجمالي (13,5%) أعلاها في الغد بنسبة ( 24,3%) وأدناها في الرأي بنسبة ( 8,6%)، ثم التوعية والتعريف ثالثا بإجمالي( 11,9%) أعلاها في الرأي بنسبة (  23,2%) وأدناها في السبيل بنسبة ( 11,1%)، وجاء الإهتمام بالاعمال اللوجستية والادارية الانتخابية رابعا بإجمالي( 11,6%) أعلاها في السبيل بنسبة ( 23,7%) وأدناها في الرأي بنسبة( 5,8%)، وفي المرتبة الخامسة الإهتمام بالمشاركة الانتخابية العامة بإجمالي( 8,6%) أعلاها في الدستور بنسبة ( 35,8%) وأدناها في السبيل بنسبة ( 1,4%).

 

وكشفت نتائج الرصد أن أهم فاعل سياسي في تغطية الصحافة المطبوعة الخبراء والمختصون وجاءوا في المرتبة الأولى بنسبة عامة( 21%) أعلاها في الغد بنسبة ( 25,1%) وأدناها في السبيل بنسبة ( 7,4%)، متقدمين على الهيئة المستقلة للإنتخابات التي حلت ثانيا في الصحافة المطبوعة بإجمالي( 19,9%) أعلاها في السبيل بنسبة ( 12,2%)، وأدناها في الرأي وبنسبة(10,6%)، وجاءت ثالثا القوائم والكتل بإجمالي( 17,7%) اعلاها في السبيل وبنسبة ( 18,2%)، وأدناها في الدستور بنسبة ( 9,6%)، ثم المجتمع منظمات المجتمع المدني رابعا بإجمالي( 14,3%) أعلاها في الغد بنسبة ( 22,7%)، وأدناها في السبيل وبنسبة ( 10,5%)، بينما حلت الحكومة في المرتبة الخامسة باجمالي( 8,3%) أعلاها في الدستور وبنسبة ( 33,5%) وأدناها في السبيل وبنسبة ( 8,7%).

 

وحول إتجاهات التغطية في الصحافة المطبوعة من حيث الحياد والتغطية السلبية والإيجابية قال التقرير إن النسبة العامة لمقياس الحياد في الصحافة المطبوعة جاء في المرتبة الأولى بنسبة عامة(48,6%) كان أعلاها في الغد وبنسبة ( 24,3%) وأدناها في الدستور وبنسبة ( 11,4%).

 

وبلغت النسبة العامة للتغطية الإيجابية ( 28,2%) أعلاها في الدستور وبنسبة (19,1%) وأدناها في الغد وبنسبة ( 5,8%)، بينما بلغت النسبة العامة للتغطية السلبية في الصحافة المطبوعة (22,1%) أعلاها في الدستور وبنسبة( 20,7%) وأدناها في السبيل وبنسبة ( 9,6%).

 

ومن حيث مقياس التوازن في الصحافة المطبوعة قال التقرير إن النسبة العامة للاعتماد على مصدر واحد او رأي واحد في تغطية الصحافة المطبوعة ( 72,5%) كان أعلاها في الغد وبنسبة( 20,3%) وأدناها في السبيل وبنسبة ( 10,9%)، بينما بلغت النسبة العامة للاعتماد على مصدرين أو أكثر او عرض رأيين أو أكثر في الصحافة المطبوعة ( 11,1%) أعلاها في السبيل وبنسبة ( 14,7%) وأدناها في الدستور وبنسبة ( 5,9%).

 

وحول الهوية الجغرافية للتغطية، والموضوعات الوطنية العامة قال التقرير إن الصحافة المطبوعة جاءت في المرتبة الثالثة بعد الاذاعات والقنوات التلفزيونية من حيث الاهتمام بالموضوعات الوطنية العامة وبنسبة إجمالية (61,6%) كان أعلاها في جريدة الدستور بنسبة (18,7%) .

 

وفي الوقت الذي أكد التقرير فيه على تباين اهتمامات وسائل الإعلام المرصودة بتغطية أخبار الانتخابات في المحافظات، فقد أشار إلى أن نتائج الرصد كشفت أن العاصمة عمان ظلت هي المحافظة الأكثر اهتماما من قبل وسائل الإعلام، وإن كانت تقدمت عليها محافظات أخرى لطبيعة ومكان صدور الوسيلة الإعلامية.

 

وأكد القرير على أن اهتمام الصحافة المطبوعة كان قليلا تجاه تغطية المحافظات حيث جاءت دوائر البدو "الشمال والجنوب والوسط" الأقل اهتماما وبنسبة متدنية جدا تصل الى ( 0,4%) ، ثم محافظة المفرق بنسبة ( 0,8%).

 

ومن حيث النوع الاجتماعي والذي يقصد به مدى فاعلية الرجال والنساء في إنتاج المحتوى الإعلامي في التغطيات الإنتخابية قال تقرير معهد الإعلام إن نتائج الرصد كشفت عن حصة الرجال الأعلى في جميع وسائل الإعلام، وبلغت حصة الرجال في الصحافة المطبوعة أعلى من حصة المرأة بثلاثة أضعاف وبنسبة عامة ( 61,9%) كان أعلاها في الدستور بنسبة ( 17,3%)، وأدناها في السبيل بنسبة ( 10,9%).

 

وأكد التقرير على أن المرأة ظلت في أدنى سلم أولويات التغطيات الانتخابية في الحضور في وسائل الإعلام كمنتجة للمحتوى الإعلامي أو مصدر له حيث حظيت بالنسبة الأدنى في الصحافة المطبوعة ( 6,1%) كان أعلاها في الغد بنسبة ( 22,7%) وأدناها في السبيل بنسبة ( 5,5%)، بينما بلغت المواد المختلطة بين الرجل والمرأة في الصحافة المطبوعة ( 20,6%) كان أعلاها في الرأي بنسبة ( 19,7% ) وأدناها في الدستور بنسبة ( 7,8%)،

 

وكشف تقرير معهد الإعلام أن الحملة الإعلامية للهيئة المستقلة للإنتخابات جاءت في المرتبة الأولى من حيث الموضوعات والقضايا التي اهتمت بها الإذاعات الأربع التي تم رصدها وبنسبة  إجمالية  (  27,9% ) أعلاها في الاذاعة الأردنية بنسبة ( 51,6%) وأدناها في إذاعتي صوت الجنوب وإذاعة البلد بنسبة ( 4,3%) لكل منهما، بينما جاءت التوعية والتعريف بالانتخابات ثانيا وبنسبة إجمالية( 26,5%) أعلاها في اذاعة صوت الجنوب بنسبة ( 13,9%) وأدناها في إذاعتي البلد وحياة اف أم .

 

 

وقال التقرير إن أنشطة المرشحين جاءت ثالثا بإجمالي ( 10,8%)  أعلاها في إذاعة صوت الجنوب بنسبة ( 6,3%) وأدناها في الإذاعة الأردنية وبنسبة ( 2,5%)، وحلت شؤون كوتا المرأة رابعا بإجمالي ( 9,1%)  أعلاها في اذاعة البلد بنسبة ( 13,4%) وأدناها في إذاعة حياة اف ام ، وجاء الاهتمام بإجراءات التسجيل للمرشحين والقوائم الانتخابية خامسا بإجمالي( 8,5% ) أعلاها في إذاعة حياة اف ام وبنسبة ( 2,6%)، وأدناها في الإذاعة الأردنية وبنسبة ( 0,2%).

وأوضح التقرير أن الهيئة المستقلة للإنتخابات جاءت في مقدمة الفاعلين السياسيين في تغطية الاذاعات وبنسبة إجمالية( 43,6%) كان أعلاها في الإذاعة الأردنية وبنسبة (14%) وأدناها في اذاعة حياة اف أم وبنسبة ( 2,4%)، وحل الخبراء والمختصين ثانيا وبنسبة إجمالية ( 19,1%) كان أعلاها في اذاعة صوت الجنوب بنسبة ( 9,8%) وأدناها في اذاعتي حياة اف أم واذاعة البلد وبنسبة مشتركة بلغت (0,2 %) لكل منهما.

 

وبحسب التقرير جاءت الحكومة في المرتبة الثالثة وبنسبة إجمالية ( 10,8%)  كان أعلاها في إذاعة البلد وبنسبة ( 10,4%) وأدناها في إذاعة صوت الجنوب وبنسبة ( 1,1%)، ثم مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني رابعا باجمالي( 8,3%) أعلاها في اذاعة صوت الجنوب بنسبة ( 5,5% ) وأدناها في اذاعة حياة اف ام وبنسبة صفر (0,0%)، ثم القوائم والكتل خامسا بإجمالي ( 4%) أعلاها في إذاعة البلد وبنسبة ( 1,5%) وأدناها في إذاعة حياة اف ام .

 

وكشف التقرير أن النسبة العامة للتغطية المحايدة في الإذاعات كانت أعلى منها في الصحافة المطبوعة وفي القنوات التلفزيونية، فقد بلغت نسبة المواد المحايدة العامة في الإذاعات ( 52,7%) كان أعلاها في الإذاعة الأردنية وبنسبة ( 9,7%) وأدناها في إذاعة حياة اف أم وبنسبة (1,3%)،بينما بلغت النسبة العامة للتغطية الإيجابية في الإذاعات ( 33,9%) كان أعلاها في اذاعة صوت الجنوب وبنسبة ( 6,5%) وأدناها في اذاعة حياة اف أم وبنسبة ( 1,3%)،فيما بلغت النسبة العامة للتغطية السلبية في الإذاعات (13,4%) أعلاها في اذاعة صوت الجنوب وبنسبة ( 4,7%)، وأدناها في اذاعة حياة اف أم وبنسبة ( 0,2 %).

 

 

وقال التقرير إن أنشطة المرشحين جاءت ثالثا بإجمالي ( 10,8%)  أعلاها في إذاعة صوت الجنوب بنسبة ( 6,3%) وأدناها في الإذاعة الأردنية وبنسبة ( 2,5%)، وحلت شؤون كوتا المرأة رابعا بإجمالي ( 9,1%) أعلاها في اذاعة البلد بنسبة ( 13,4%) وأدناها في إذاعة حياة اف ام ، وجاء الاهتمام بإجراءات التسجيل للمرشحين والقوائم الانتخابية خامسا بإجمالي( 8,5% ) أعلاها في إذاعة حياة اف ام وبنسبة ( 2,6%)، وأدناها في الإذاعة الأردنية وبنسبة ( 0,2%).

 

وقال التقرير إن النسبة العامة للمواد التي اعتمدت على مصدر أو عرض رأي واحد بلغت ( 66,4% ) أعلاها في اذاعة صوت الجنوب وبنسبة ( 5,8%) وأدناها في إذاعة حياة اف أم وبنسبة ( 1,6%)، فيما بلغت النسبة العامة للمواد التي تعتمد على مصدرين أو عرض رأيين أو أكثر (5,7%) أعلاها في الإذاعة الأردنية وبنسبة ( 2,9%) وأدناها في اذاعة حياة اف ام وبنسبة صفر(0,0%)،

 

وبلغ إجمالي نسبة المواد التي لا تحتمل إلا مصدرا واحدا أو رأيا واحدا  ( 24,5%) كانت جميعها تعود للإذاعة الأردنية وبنسبة (36,3%)، فيما بلغت النسبة العامة للمواد التي لا تعتمد على أي مصدر ( 3,4%) وتعود جميعها لإذاعة صوت الجنوب.

 

وكشف التقرير أن الإذاعات تصدرت الوسائل الإعلامية الأخرى بالإهتمام بتغطية القضايا الوطنية وبنسبة تغطية عامة بلغت ( 73,2%) أعلاها في الإذاعة الأردنية وبنسبة ( 8,1%) وأدناها في إذاعة حياة اف أم وبنسبة (1,5%)،

 

ولاحظ التقرير أن السبب الرئيسي وراء الضعف الكبير في تغطية الإذاعات المرصودة للانتخابات في المحافظات لكونها إذاعات محلية باستثناء الإذاعة الأردنية التي بلغ مجموع المواد الإنتخابية التي بثتها والخاصة بالمحافظات ( 152 ) مادة كان منها ( 134 ) مادة تتعلق بالموضوعات الوطنية العامة بينما بثت لجميع المحافظات ( 18 ) مادة فقط من بينها (4) مواد للعاصمة عمان.

 

وأضاف أن باقي المحافظات في المملكة حصلت على نسب تغطية متدنية جدا وهناك (6) محافظات كانت نسبة تغطية النشاط الإنتخابي فيها صفر(0,0%) وهي محافظات العقبة، وجرش، والبلقاء، والزرقاء، وعجلون، والطفيلة.

 

 

وحول حضور النوع الإجتماعي في تغطية الإذاعات قال التقرير إن النسبة العامة لحصة الرجال في الإذاعات بلغت ( 75,5%) كان أعلاها في الإذاعة الأردنية  بنسبة ( 8,1%) وأدناها في اذاعتي حياة اف ام والبلد بنسبة مشتركة لكل منهما بلغت ( 1,6%)، بينما بلغت نسبة حضور النساء في الإذاعات (8%) كان أعلاها في اذاعة صوت الجنوب بنسبة (8%) وأدناها في اذاعتي حياة اف ام والإذاعة الأردنية.

 

وحول أولوية الموضوعات والقضايا في التغطية الانتخابية في القنوات التلفزيونية قال التقرير إن إجراءات التسجيل للمرشحين والقوائم الانتخابية جاءت في المرتبة الأولى بنسبة إجمالية ( 26%) كان أعلاها في قناة رؤيا بنسبة ( 5,9%) وأدناها في قناة الحقيقة الدولية وبنسبة ( 0,5 %)، وحلت في المرتبة الثانية التوعية والتعريف بالانتخابات بنسبة إجمالية ( 12,9%) كان أعلاها في التلفزيون الأردني بنسبة (6,6%) وأدناها في قناة اليرموك بنسبة ( 2,1) . وتابع التقرير قائلا إن المشاركة الانتخابية العامة جاءت رابعا في القنوات التلفزيونية بنسبة إجمالية ( 12,3%) كان أعلاها في التلفزيون الأردني بنسبة ( 7,4%) وأدناها في قناة اليرموك بنسبة ( 3,3%)، وحلت موضوعات نزاهة الانتخابات: خامسا وبنسبة إجمالية ( 6,4%) كان أعلاها في التلفزيون الأردني بنسبة ( 10%) وأدناها في قناة اليرموك وبنسبة صفر (0,0%).

 

وأشار التقرير إلى أن الهيئة المستقلة للانتخابات جاءت في المرتبة الأولى من حيث الفاعل السياسي الأول في تغطية القنوات التلفزيونية للانتخابات بنسبة عامة بلغت ( 40,3%)  أعلاها في التلفزيون الأردني وبنسبة عامة بلغت( 10,5%) وأدناها في قناتي اليرموك والحقيقة الدولية وبنسبة متساوية بلغت ( 2,2%) لكل منهما، ثم أخبار القوائم والكتل الإنتخابية ثانيا بنسبة عامة ( 17,9%) كان أعلاها في قناة اليرموك بنسبة ( 6,4%)، وأدناها في قناة الحقيقة الدولية وبنسبة صفر (0,0%)، وحل الناخبون  في المرتبة الثالثة بإجمالي ( 9,5%) كان أعلاها في التلفزيون الأردني بنسبة ( 12,1%)، وأدناها في قناة اليرموك بنسبة ( 2,6%)، وفي المرتبة الرابعة جاءت أنشطة الجهات المراقبة للإنتخابات بإجمالي ( 7%) أعلاها كان في قناة رؤيا وبنسبة ( 16,2%) وأدناها في كل من التلفزيون الأردني وقناة الحقيقة الدولية وبنسبة ( 4%) لكل منهما، وجاء الخبراء والمختصون خامسا وبنسبة ( 5,9%) أعلاها في قناة رؤيا بنسبة ( 3,6%) وأدناها في قناة الحقيقة الدولية .

 

وحول إتجاهات الحياد في التغطيات التلفزيونية أوضح التقرير أن الحياد في التغطية الإنتخابية جاء في المرتبة الثانية في القنوات التلفزيونية بنسبة عامة (28 %) كان أعلاها في قناة رؤيا بنسبة (4,2 %) وأدناها في قناة الحقيقة الدولية وبنسبة ( 0,8%) فقط، بينما وصلت النسبة العامة للتغطية الإيجابية في القنوات التلفزيونية ( 51,5%) أعلاها في التلفزيون الأردني بنسبة (8,5%) وأدناها في قناة الحقيقة الدولية وبنسبة (1,7%)، بينما بلغت النسبة العامة للتغطية السلبية في القنوات التلفزيونية ( 11,8%) كان أعلاها في قناة رؤيا بنسبة (2,8%) وأدناها في التلفزيون الأردني بنسبة ( 0,4%).

 

وحول التوازن في التغطيات الإنتخابية في القنوات التلفزيونية كشف التقرير عن  أن النسبة العامة للاعتماد على مصدر او عرض رأي واحد فيها بلغت ( 47,3%) كان أعلاها في قناة رؤيا وبنسبة (3,8%) وأدناها في قناة الحقيقة الدولية وبنسبة ( 1%)، وبلغت النسبة العامة للإعتماد على مصدرين أو عرض رأيين أو أكثر ( 41,5%) كان أعلاها في قناة رؤيا بنسبة ( 13,7%) وأدناها في قناة الحقيقة الدولية وبنسبة ( 2,8%)، وجاءت التغطيات التي لا تحتمل إلا مصدراً واحداً أو  رأياً واحداً وبنسبة عامة متدنية بلغت ( 6,7%)  كان أعلاها في التلفزيون الأردني بنسبة ( 7,5%)، وأدناها في قناة اليرموك بنسبة (0,6%)، فيما بلغت النسبة العامة للموضوعات التي لم تعتمد على أية مصادر في القنوات التلفزيونية (4,5%) كان أعلاها في قناتي رؤيا واليرموك وبنسبة مشتركة واحدة بلغت ( 2,8%) ، وأدناها في كل من التلفزيون الأردني وقناة الحقيقة الدولية وبنسبة صفر (0,0%) لكل منهما.

 

وحول نسبة اهتمام القنوات التلفزيونية بالموضوعات الوطنية العامة افاد التقرير أن هذه الموضوعات جاءت في المرتبة الثانية بعد الاذاعات في القنوات التلفزيونية بإجمالي ( 67,8%) كان أعلاها في قناة رؤيا وبنسبة ( 7%) وأدناها في قناة الحقيقة الدولية وبنسبة ( 2%).

 

ولاحظ التقرير أن تغطية القنوات التلفزيونية للنشاطات الإنتخابية في المحافظات قد أظهرت تباينا واضحا فيما بينها ففي الوقت الذي تحظى فيه العاصمة عمان بالنسبة الأكبر من التغطية فإن باقي المحافظات تحظى بنسب تغطيات قليلة جدا لا تتناسب بالمطلق مع النشاطات الإنتخابية التي تشهدها تلك المحافظات مما يعني ان القنوات التلفزيونة تركز في تغطياتها على العاصمة وتهمل باقي المحافظات الأخرى.

 

وبحسب نتائج الرصد فان التلفزيون الأردني الرسمي هو فقط من يبدي اهتماما بتغطية الإنتخابات في المحافظات بينما يتراجع اهتمام باقي القنوات الأخرى التي تم رصدها بمثل هذه التغطية لتركز فقط على تغطية العاصمة عمان فقط.

 

وحول النوع الإجتماعي ومدى تأثيره في المحتوى الإعلامي في القنوات التلفزيونية كشف التقرير عما أسماه تقاطع نسبة حضور الرجال في القنوات التلفزيونية مع حضوره في الإذاعات فقد بلغت نسبته في القنوات التلفزيونية( 75,6%) كان أعلاها في قناة رؤيا وبنسبة ( 5,8%) وأدناها قناة الحقيقة الدولية وبنسبة ( 1,9%)، كما شكل ظهور المرأة في القنوات التلفزيونية النسبة الأدنى (4,5%) كان أعلاها في قناة رؤيا بنسبة ( 6,7%) وأدناها في قناة الحقيقة الدولية بينما وصلت نسبة المواد التلفزيونية التي ظهرت فيها المرأة والرجل بشكل مختلط (16,8%)  كان أعلاها في قناة رؤيا وبنسبة ( 5,3%) وأدناها في قناة الحقيقة الدولية وبنسبة ( 0,6%).

 

كشف التقرير عن عدم اهتمام غالبية المواقع الإلكترونية بمعظم الموضوعات والقضايا ذات المساس المباشر بالعملية الإنتخابية والتي يعتمدها فريق الرصد مثل المال الإنتخابي باستثناء ثلاثة مواقع "سرايا، خبرني، عمون"، فضلا عن انخفاض واضح في اهتمام تلك المواقع بقضايا المواقف السياسية العامة، والمقاطعة الإنتخابية، ونزاهة الإنتخابات، والبرامج الإنتخابية، ونتائج الإنتخابات، والحملة الإعلامية للهيئة المستقلة للإنتخابات، وحقوق الأقليات وكوتا المرأة ..الخ.

 

وأشار التقرير إلى أن المواقع الإلكترونية اهتمت اولا بإجراءات التسجيل للمرشحين والقوائم الانتخابية بإجمالي( 31%) أعلاها في جراءه نيوز بنسبة ( 58,8%) وأدناها في الوكيل وبنسبة (14,3%)، ثم بالأعمال اللوجستية والإدارية الانتخابية ثانيا بإجمالي ( 14%) كان أعلاها في هلا نيوز بنسبة ( 43,1%) وأدناها في عمون وبنسبة ( 3,4%)، ثم بأنشطة المرشحين ثالثا باجمالي ( 10%)  أعلاها في خبرني وبنسبة ( 18,8%) وأدناها في جراءه نيوز وجفرا نيوز .

وأضاف التقرير إن المخالفات الإنتخابية والشؤون الإنتخابية الأخرى جاءت في المرتبة الرابعة باجمالي ( 40 % ) أعلاها في  البوصلة وبنسبة (12,3%) وأدناها في جراءه نيوز وبنسبة (2,9%)، بينما كان الموقع الأكثر اهتماما بالشؤون الإنتخابية الأخرى الوكيل وبنسبة (14,3%) وأدناها جراءه نيوز .

 

ومن حيث الفاعل السياسي الأكثر حضورا في الصحافة الإلكترونية جاءت الهيئة المستقلة للإنتخابات في المرتبة الأولى بإجمالي (30% ) كان أعلاها في هلا نيوز ( 56,9%) وأقلها في خبرني (17,4%)، ثم القوائم والكتل الإنتخابية في المرتبة الثانية باجمالي (28%) كان أعلاها في خبرني ( 52,2%) وأدناها في الوكيل (9,5%).

 

وحول إتجاهات التغطية في الصحافة الإلكترونية قال التقرير إن التغطية المحايدة جاءت في المرتبة الثانية في الصحافة الإلكترونية بنسبة عامة( 31%) كان أعلاها في جفرا نيوز بنسبة (47,6%) وأدناها في موقع الوكيل وبنسبة ( 23,8%)، بينما بلغت النسبة العامة للتغطية الإيجابية في الصحافة الإلكترونية ( 37%) كان أعلاها في موقع هلا نيوز وبنسبة ( 47%) وأدناها في موقعي الوكيل وهلا نيوز وبنسبة (28,6%) لكل منهما، فيما بلغت النسبة العامة للتغطية السلبية في الصحافة الإلكترونية ( 28% ) كان أعلاها في موقع الوكيل بنسبة (47,6%) وأدناها في موقع جراءه نيوز وبنسبة ( 17,6%).

 

وحول معطيات التوازن في الصحافة الإلكترونية قال التقرير إن النسبة العامة للمواد التي اعتمدت على مصدر او عرض بلغت (64,7%) وأدناها في موقع هلا نيوز وبنسبة (27,5%)، فيما بلغت النسبة العامة للاعتماد على مصدرين أو عرض رأيين أو أكثر في الصحافة الإلكترونية ( 19 %) كان أعلاها في موقع الوكيل بنسبة (38,1%) وأدناها في موقع خبرني بنسبة (11,6%)، بينما بلغت النسبة العامة لعدم احتمال الموضوع إلا مصدراً واحداً أو  رأياً واحداً(12%) أعلاها في الوكيل بنسبة (28,6%) وأدناها في سرايا وجراءه نيوز وبنسبة صفر (0,0%) لكل منهما، كما بلغت النسبة العامة للمواد التي لم تعتمد على أي مصدر ( 22%) كان أعلاها في موقع خبرني وبنسبة (31,9%) وأدناها في موقع الوكيل.

 

وحول الموضوعات الوطنية العامة قال التقرير إن الصحافة الإلكترونية جاءت في المرتبة الرابعة من حيث الإهتمام بالموضوعات الوطنية العامة بإجمالي ( 57%) أعلاها في موقع جراءه نيوز بنسبة ( 82,4%) وأدناها في موقع جفرا نيوز وبنسبة ( 33,3%).

 

وحول اهتمام الصحافة الإلكترونية بتغطية الإنتخابات في المحافظات كشف التقرير أن العاصمة عمان حظيت بالنسبة الأعلى من تغطيات الصحافة الإلكترونية باجمالي ( 25%) كان أعلاها في موقع جفرا نيوز وبنسبة ( 57,1%) وأدناها في موقع جراءه نيوز وبنسبة ( 2,9%).

ولاحظ التقرير ان اهتمام الصحافة الإلكترونية بباقي المحافظات ظل في أدنى مستوياته، ولم تحظ معظمها بتغطية واسعة او حتى مقبولة قياسا بما تحظى به العاصمة عمان، ولم تحظى معظم المحافظات إلا بموضوع واحد وبعضها لم يحظى بأية تغطية إطلاقا مثل محافظة العقبة، مما يعني انحصار اهتمام الصحافة الإلكترونية في العاصمة فقط ربما لكون جميع المواقع الإلكترونية التي تم رصدها تصدر في العاصمة عمان وتتخذها مقرا لها.

 

وحول موضوعات النوع الاجتماعي ومساهمة الرجال والنساء في إنتاج المحتوى الإعلامي في الصحافة الإلكترونية قال التقرير إن المرأة ظلت تتعرض لتمييز واضح في تغطيات الصحافة الإلكترونية للانتخابات النيابية قياسا بالرجال، فقد حظي "الرجال" بالنسبة الأعلى من الحضور وبنسبة إجمالية (51%) كان أعلاها في جفرا نيوز ( 66,7%) وأدناها في الوكيل ( 23,8% ) فيما حظيت "المرأة " بأدنى نسبة حضور في الصحافة الإلكترونية قياسا بما تمتعت به من اهتمام في الصحافة المطبوعة وفي الإذاعات والقنوات التلفزيونية ، إذ بلغت النسبة العامة لحضور المرأة  في الصحافة الإلكترونية ( 7%) كان أعلاها في البوصلة ( 17,5%) وأدناها في جراءه نيوز.

 

وقال المعهد في بيان صدر عنه إن ثلاثة تقارير أخرى ستصدر تباعا لرصد التغطيات الإنتخابية في وسائل الإعلام المختلفة، وضمن جداول زمنية متزامنة مع التقدم في فترة الدعاية الإنتخابية حيث سيغطي التقرير الثاني الفترة من 26 /8 /2016 وحتى19/9 /2016، وسيغطي التقرير الثالث الفترة من صباح يوم 19/9/2016 وحتى 27 /9 / 2016 متضمنة تغطية يوم الإقتراع والنتائج ، ثم سيتم إصدار التقرير النهائي العام الذي يجمل ويشمل كامل تفاصيل عملية الرصد ونتائجها.

 

أضف تعليقك