تفجيرات عمان في معرض صور

الرابط المختصر

" لا استطيع نسيان ماحدث، ولن أنسى المجزرة التي ذهبت بفرحتي" هذا ما قالته "عروس عمان"،-التي تعرض عرسها لأحد التفجيرات الأخيرة -أثناء افتتاح معرضا لصور لضحايا الحادث الإرهابي وما رافقه من أحداث ومسيرات منددة بهذا الحادث.وتقول ناديا العلمي التي أصبحت تعرف بعروس عمان " كل لحظة أتذكر كيف تحول عرسي لمأساة، لقد كنت انتظر عرسي بفارغ الصبر لكن حلمي لم يتحقق، ولكن هذا الحادث وحد الشارع وزاد من التفاف الشعب سويا كون المصاب لم يكن لعائلة معينه بل لبلد كامل، وهذا الحادث لم يمنعني من الفرحة بالإعراس الأخرى فكل عرس أردني هو عرسي".



وزير الثقافة د.عادل الطويسي افتتح المعرض الذي احتوى على مجموعة من الصور النادرة والمؤلمة والذي أقيم في المركز الأردني للإعلام برعاية الجمعية الأردنية للتصوير، بكلمة قال فيها ان هذه الصور أصبحت جزءا من ذاكرة المجتمع الأردني الحزينة، مبينا إلى ان هناك وسائل أقوى لمقاومة الإرهاب هي القلم والفكر والصورة والتربية السليمة، وان مثل هذه المعارض تثير روح التحدي وتطرح قوة المجتمع .



وبين رئيس الجمعية الأردنية للتصوير بالوكالة فؤاد حتر إلى ان هذه اللوحات ورغم صعوبة وقسوة ما تحمله من مضمون تقدم للعالم صورة الإرهاب الذي دخل بيوت الأردنيين في يوم السكينة ويكشف جمال الأشياء كما يصف بشاعة الجرم في نفس الوقت، وهذا ما أكده مدير عام المركز الأردني للإعلام باسل الطراونة ان أهمية المعرض هي أبراز الصورة البشعة للإرهاب.



الحضور اظهروا مدى تعاطفهم مع هذا الحادث الأليم الذي استهدف عمان، مشيرين إلى انه لابد من رؤية مثل هذه الصور التي احتوت على لقطات لجثث ومصابين ودماء القتلى ، ورغم تأثيرها في النفس إلا أنهم أصروا على مشاهدتها ونشرها لإظهار الحقيقة للجميع ، معتبرين ان رؤية هذه الصور أرجعت ذاكرتهم إلى يوم الأربعاء الأسود .


أضف تعليقك