اسند مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى القاضي طارق شقيرات تهمة القتل العمد 6 مرات لقاتل اولاده الثلاثة "علي 8 سنوات وعبد الله 7 سنوات وهبة 5 سنوات" وجارته خوله وطفليها نغم وتيسير .

وفي تفاصيل الاعترافات التي تكشف عن قسوة اب لم تشفع كلمات ولده علي الذي طعنه اكثر من 20 طعنة مزقت جسده الصغير, وللقدر نصيب حيث ظل علي حيا بعد طعنه 5 طعنات وهو ينظر الى وجه ابيه ويقول له " انا بحبك يابا " ليواصل بعدها طعنه الى ان سلم ولده الروح .
مصادر قضائية قالت لـ "العرب اليوم" ان القاتل اعترف صراحة خلال التحقيق بأنه ذهب الى منزل جارته التي يعرفها من قبل ومعه سكين ولاصق من اجل »معاقبتها« وحين حاولت مقاومته والصراخ قام بطعنها وقتلها ولكون طفليها كانا نائمين واستيقظا على صوت والدتهم فقام بوضعهم فوقها وبطعنهم جميعا بذات الوقت ..
وعندما عاد الى منزله وجد ابنته هبه 5 اعوام نائمة فقام بطعنها بطريقة بشعة  وهي نائمة ثم قام بوضعها بغرفة صغيرة ,بعدها وجد ابنه عبد الله 7 اعوام هو الاخر نائما فقام بطعنه الى ان فارق الحياة .
وبعد قتله ولديه هبة وعبد الله جلس في باحة المنزل على كرسي واخذ يدخن سيجارة  وعاد ليقتل ولده علي الذي استيقظ على والده بعد الطعنة الخامسة وقال لوالده " انا بحبك يابا "  وتركه بنفس المكان وقام بتبديل ملابسه وغادر .
 بعدها ذهب الى منزل انسبائه من الزوجة الثانية ووضع ملابسه امام منزلهم وابلغ زوجته بانه ذبح ستة وانه انتهى .
القاتل وحسب افادته قال للمحققين انه حاقد على عائلته والناس , ويعيش حياة سيئة فاراد ان يريح اولاده فقام بقتلهم .
وقرر المدعي العام القاضي شقيرات توقيف القاتل في مركز اصلاح وتأهيل البلقاء 15 يوما على ذمة القضية فيما يواصل التحقيقات والاستماع الى شهادات الشهود في القضية . 
وكانت جريمتا القتل قد وقعتا في احد منازل ابو علندا حيث اكتشفت الجريمة الاولى التي راح ضحيتها خولة وطفلاها الساعة 3 فجر امس الاول عندما كسر زوجها الباب وبلغ عن الجريمة فيما اكتشفت الجريمة الثانية قتل الاطفال الثلاث بعد ابلاغ القاتل عماد زوجته الثانية بارتكابه الجريمة.