تعميم عادة القراءة من خلال مشروع مكتبة لكل بيت
ينطلق في الثامن من تشرين الثاني المقبل وحتى الحادي عشر منه مهرجان القراءة للجميع والذي يأتي ضمن مشروع مكتبة الأسرة الأردنية الذي بدأته وزارة الثقافة، في عمان وباقي محافظات المملكة.ويقام المشروع لأول مرة في تاريخ المملكة بحسب ما تحدث به وزير الثقافة الدكتور عادل الطويسي والذي أكد بأنه يعتبر التجربة الثانية على مستوى الوطن العربي بعد تجربة مصر.
والهدف من وراء إقامة المشروع كما أشار الطويسي هو تعميم عادة القراءة داخل المجتمع الأردني من خلال توفير طبعة رخيصة لعدد من العناوين سنوياً بحيث يكون بمقدور الأسرة الأردنية إنشاء وتكوين مكتبتها الخاصة في بيتها.
ومهرجان القراءة للجميع هو الإجراء التنفيذي للمشروع حيث سيقام المهرجان بشكل سنوي في جميع أنحاء المملكة لعرض الكتب للجمهور لبيع الكتب بأسعار مخفضة جداً تصل الى 25 قرشاً لكتب الاطفال، و35 قرشاً للكتب الأخرى.
وسينطلق المهرجان هذا العام في أربعة مراكز في عمّان إضافة الى مراكز التي ستقام في المحافظات لمدة لأربعة أيام، إلا أن الطويسي أكد أنه سيتم العمل على إقامة المهرجان بشكل سنوي، وأضاف "المشروع سنوي وهو من ضمن خطة التنمية الثقافية للأعوام القادمة 2007 و2008 ، لكنها ستستمر للسنوات القادمة وسنقوم بزيادة عناوين الكتب وعدد النسخ المباعة في ضوء تجربتنا الأولى و الثانية".
وسيتم عرض ربع مليون نسخة كتاب تقع في 50 عنوانا ضمن 13 سلسلة أدبية، كما سيتم إعلام المدارس من أجل العمل على تنظيم زيارات لمراكز المهرجان في المحافظات، كما سيقام بعد انتهاء الأربعة أيام مراكز للمهرجان في الجامعات الأردنية المختلفة ينتقل بعدها الى بعض القرى لتمكين طلبة المدارس والمجتمع الأردني من الاستفادة من هذه الكتب.











































