تعرف على أماكن البوكيمون في الأردن

تعرف على أماكن البوكيمون في الأردن
الرابط المختصر

 

 وصلت حمى "لعبة البحث عن البوكيمون" إلى الأردنيين الذين  أطلقوا وسما عبر شبكات التواصل الاجتماعي تحت اسم "#أماكن_البوكيمون_في_الأردن" لإرشاد المشتركين إلى أماكن الحيوانات الخرافية في اللعبة ليتصدر الوسم " الترندز" على موقع تويتر.

وكان لهوس هذه اللعبة ردود فعل متباينة عبر صفحات التواصل الاجتماعي، واعتبرها البعض"لعبة ماسونية ستجعل من الشعب كالمجانين وهم يركضون وراء البوكيمنات"، بينما لم تغب السياسة عن حديث الأردنيين حول اللعبة. يقول أحد المعلقين "يجب أن يخترعوا لعبة بنسخة أردنية للبحث عن الفاسدين في شوارع عمان".

الله يسامح الي كان السبب انهبلوا الناس ? #اماكن_البوكيمون_في_الاردن pic.twitter.com/1snBQ1I9Fg

— سناء (@SIrshidat)

صهيب عياد ممارس لهذه اللعبة، أصبحت بالنسبة له حلم يتحقق يتنقل من خلالها إلى عالم افتراضي بحثا عن البوكيمون، يقول إن"حالة الإقبال عليها متزايدة من قبل الشباب بسبب تقنياتها العالية، ووجود عنصر الحركة فيها".

مضيفا "من الممكن التنافس مع أشخاص آخرين خلال اللعبة" ويرى أنها "لعبة آمنة لا تخترق خصوصية المستخدم بل هي ممتعة بشكل كبير".

أما الساخرون، فكان لهم حصة حول هذه اللعبة  فقد نشروا صورا تحت عنوان "ماذا لو طبقت اللعبة في الأردن"، يعلق أحد الساخرين على شبكات التواصل أن "المملكة الأردنية ستشهد جاهات عشائرية كي يستطيع الشخص البحث عن البوكيمنات في أراضِ عشائر أخرى".

وأثارت اللعبة التي أنتجتها شركة جوجل والمستوحاة من مسلسل كرتوني ياباني هوسا في العالم بعد طرحها بأيام ، وتعود فكرة مخلوقات البوكميون لشركة نينتندو اليابانية.

استاذ علم الاجتماع حسين الخزاعي يرى أن الهوس في اللعبة يأتي ضمن "سيطرة الإلكترونيات والثورة المعرفية على عقل الانسان بشكل كبير".

وحسب الخزاعي أصبحت هذه الألعاب واجب يومي لدى بعض الأشخاص، مسببة آثارا سلبية كتأجيل أو إلغاء جميع ما يطلب منه في سبيل جلوسه لساعات طويله على هذه الألعاب، أما الآثار النفسية المترتبه عليها هي العزلة الاجتماعية".

وتعتمد اللعبة التي تم طرحها على أجهزة الأندرويد من خلال الـ "play store" على نظام تحديد المواقع المتواجد بأجهزة المحمول، بالإضافة للكاميرا مع وجود اتصال جيد بالانترنت. حتى يستطيع اللاعب الوصول إلي البوكيمون.

 

ويفسر خبير أمن المعلومات رعد نشيوات سبب الإقبال الكبير على هذه اللعبة كونها الأولى من نوعها التي تستخدم خاصية الواقع الافتراضي من خلال تحديد المستخدم الموقع الجغرافي، و المميز فيها هو حاجة اللاعب للحركة".

مؤكدا أنه مع الوقت "ستظهر ألعاب تستخدم نفس هذه الخاصية، لكنها ستزول مع الوقت"، أما حول الخطورة اللعبة يقول نشيوات إنها "تكمن فقط في اختراقها لخصوصية المستخدم".

أضف تعليقك