يتم يوم الخميس المقبل الموافق الثالث عشر من الشهر الحالي اجراء التعديل الشهري على اسعار المحروقات وفقا لقرار لجنة التسعير الماضي.

ومن المتوقع بحسب مختصين ومراقبين ان تسجل اسعار المحروقات خلال التعديل المقبل ارتفاعا ملموسا قد يتراوح بين 7 الى 10 في المائة في ظل ارتفاع سعر برميل النفط طيلة الفترة الماضية ، حيث سجل اكثر من 73 دولارا ، في حين ان التعديل الماضي سجل ارتفاعا عند متوسط 65,43 دولار للبرميل.

وبحسب تصريحات سابقة لامين عام وزارة الطاقة والثروة المعدنية ورئيس لجنة تسعير المحروقات فاروق الحياري فان لجنة التسعير تقوم برصد معدل الاسعار للنفط الخام والمشتقات النفطية الاخرى خلال الـ 30 يوما التي تسبق موعد الاعلان عن الاسعار الجديدة اعتمادا على نشرة "بلاتس" العالمية والتي ترصد اسعار المشتقات النفطية العالمية بشكل دقيق.

يشار الى ان معدل سعر خام برنت خلال الـ 30 يوما الماضية بلغ 65,43 دولار مقابل 62,27 دولار خلال التعديل السابق ما يعني زيادة في معدل الاسعار بلغت 5,1 في المائة.

وتتضمن آلية التسعير الحالية احتساب كلف المشتق النفطي في ميناء ينبع السعودي يضاف اليها تكاليف النقل والتأمين ورسوم الموانئ وكلف التخزين والمناولة في ميناء العقبة وكلف النقل من العقبة والتخزين في مقر المصفاة وكذلك كلف المناولة والتخزين في الزرقاء ، بالاضافة الى كلف النقل البري للمستهلكين وعمولات المحطات ، ومراكز توزيع الغاز ورسوم البلديات وضريبة المبيعات على البنزين ، بنوعية وضريبة المطارات حتى يتم اخيرا احتساب السعر النهائي للمستهلك.

عالميا ، سجل سعر البرميل 70,93 دولار يوم الجمعة الماضي متراجعا قليلا بعد أن لامس لفترة قصيرة أعلى مستوياتها في ستة أسابيع وذلك تحت ضغط من صعود الدولار في اعقاب نشر بيانات افضل من المتوقع عن تسريحات العمال في الولايات المتحدة ، في حين هبط سعر العقود الآجلة لمزيج النفط الخام برنت في لندن 1,24 دولار ليصل الى 73,59 دولار للبرميل.