تعقد دائرة النقل أمانة عمان الكبرى اليوم الأحد اجتماعا لإعداد الكشوفات الخاصة بالتعرفة الجديدة للنقل التي سيبدأ العمل بها اعتبارا من صباح غدا الاثنين.

وقال مدير دائرة النقل في أمانة عمان المهندس عبد الرحيم وريكات في تصريح لراديو البلد:"إن التخفيض سيعتمد على نسبة انخفاض أسعار المحروقات، وسيكون على أساس الكيلو مترات وليس على فتحة العداد".
 
وأوضح انه بإمكان السائقين غدا الاثنين استلام كروت التعديل الخاصة بالتعرفة الجديدة وتعديل العداد على الأسس الجديدة.
 
جاء ذلك بعد أن قررت هيئة تنظيم قطاع النقل العام تخفيض أجور النقل العام في المملكة ضمن مناطق اختصاصها بنسبة 7 بالمائة لوسائط النقل العاملة على الديزل و 5ر8 بالمائة للوسائط العاملة على البنزين اعتبارا من بعد غد الاثنين.
 
كما قررت تعديل التعرفة الكيلومترية لسيارات التاكسي لتصبح 10 فلسات لكل 54 مترا بدلا من 10 فلسات لكل 50 مترا.
 
وقال جميل مجاهد مدير عام هيئة تنظيم قطاع النقل العام لعمان نت:" أن نسبة المحروقات من الكلفة التشغيلية للنقل تبلغ 35%، وان سياسة الهيئة تندرج في إعادة النظر بأجور النقل سنويا بما يتلاءم مع أسعار المحروقات ونسبة التضخم، إلا في حال وجود  تعديل جوهري على أسعار المحروقات يؤثر بشكل كبير على أجور النقل".
 
وكانت الهيئة رفعت أجور النقل العام على خطوط المملكة في شهري شباط وحزيران الماضيين في ظل ارتفاع أسعار المحروقات في تلك الفترة.
 
من جهته، اعتبر نقيب أصحاب السيارات العمومية احمد أبو حيدر أن " التعديل لا يفي بعرض تخفيض الأجور الذي اعتبره مرهق على السائقين، وأضاف" نحن في النقابة مع التعديل على أساس الكيلو متري أفضل من فتحة العداد خصوصا انه قبل فترة قد حصلنا على القطعة التي تعدل العداد وقمنا بتعديل حوالي 1500 عداد".
 
ورأى أبو حيدر انه من الأفضل أن يتم التعديل كل ستة أشهر بدلا من شهريا، ولكنه أكد في ذات الوقت جاهزية النقابة على إجراء أي تعديل في أي وقت.
 
إلى ذلك، انخفضت أسعار المشتقات النفطية محليا للمرة الثالثة على التوالي اعتبارا من اليوم الأحد بعد انخفاض أسعار النفط عالميا. ليصل سعر البنزين الخالي من الرصاص اوكتان 90 (545) فلسا للتر الواحد، والبنزين الخالي من الرصاص اوكتان 95 (635) فلسا للتر الواحد، والسولار 565 فلسا للتر الواحد، والكاز (565) فلسا للتر الواحد.
 
وأعلن وزير الطاقة والثروة المعدنية خلدون قطيشات انه سيصار إلى تسعير المشتقات النفطية مرة كل أسبوع اعتبارا من الأسبوع الثاني من الشهر المقبل.
 
القائم بإعمال نقيب نقابة أصحاب المحطات المحروقات والغاز فهد الفايز، أوضح أن "محطات المحروقات جاهزة لأي تعديل وفي أي لحظة" مؤكدا في الوقت نفسه أن "الكميات المتوفرة غير جاهزة لتلبية طلب المستهلكين".
 
وأضاف" تقدمنا بطلب للرئيس الوزراء بان يكون هنالك رديف بديل للمخزون الاستراتيجي لمصفاة البترول في العقبة والزرقاء، واقترحنا أن توفر محطات المحروقات المستودعات الرديفه من خلال خزانتها المنتشرة في كافة مناطق المملكة والتي يصل عددها إلى 425 محطة، حيث تتسع هذه المحطات لما يقارب 100 -120 ألف طن".
 
وتعهد الفايز بضمان حقوق المصفاة ووزارة الطاقة من خلال تقديم كفالة بنكية بالقيمة التي توضع في هذه المحروقات، بشرط أن لا يمس هذا المخزون إلا من قبل أصحاب المحطات".
 
وبين الفايز أن النقابة لا تزال تنتظر الرد على هذه الآلية المقترحة، التي تهدف بحسب الفايز تجنب حالة الإرباك التي تشهدها المحطات وخاصة وان تعديل أسعار المحروقات سيكون أسبوعي".
 
وأشار الفايز بأن الطلب على البنزين تراوح أمس السبت من 4الى 5 آلاف طن، متوقعا أن يرتفع الطلب اليوم الأحد على البنزين ليصل إلى 20 ألف طن.
 
ويأتي قرار تخفيض أسعار المشتقات النفطية تنفيذا لقرار مجلس الوزراء المتخذ بتاريخ 5 من شباط الماضي والمتضمن الموافقة على تقرير لجنة التسعير وآليات تسعير المحروقات المحررة وأن يتم تطبيق هذه الآليات على كافة المشتقات النفطية.