تعادل الفيصلي و وفاق صطيف

الرابط المختصر

تعادل الفيصلي مع وفاق صطيف بهدف لهدف في مباراة الذهاب لنهائي بطولة دوري ابطال العرب و التي جرت مساء  الخميس في الجزائر وبحضور جماهير كبير.

الشوط الاول من المباراة شهد تقدم وفاق صطيف عن طريق اللاعب ايغوا في الدقيقة 31 من الشوط الاول ليتمكن الفيصلي من ادراك التعادل قبل نهاية المباراة بدقيقتين عن طريق حيدر عبد الامير .

وكان وفاق سطيف متقدما حتى الدقيقة 87 بهدف سجله مهاجمه الايفواري رمزي أديكو، لكن قائد الفيصلي حاتم عقل سجل هدفا غاليا لفريقه من ركلة حرة مباشرة قلبت موازين اللقاء وقرّبت اللقب الغالي من خزائن الفريق الأردني.
واستحق الفيصلي التعادل بالنظر لمجريات اللقاء، ولم يقدم وفاق سطيف الأداء المتوقع منه رغم التشجيع الكبير من جماهيره، وبدا واضحا تأثره بغياب مهاجمه الخطير يسعد بورحلي، فيما لم يظهر نجمه لزهر حاج عيسى المرشح لنيل جائزة أفضل لاعب في البطولة بمستواه المعهود واستسلم للرقابة اللصيقة التي مارسها عليه مدافعي الفيصلي.
وسيطر الفريق الجزائري على أحداث الشوط الأول بشكل كامل من دون تشكيل خطورة حقيقية على حارس الفيصلي لؤي العمايرة، في حين اعتمد الفريق الضيف على الهجمات المرتدة، التي لم تشكل دورها خطورة كبيرة على مرمى الوفاق.
وجاءت أولى الفرص الحقيقية لوفاق سطيف بعد مرور 20 دقيقة حينما لعب الدولي سليمان راحو كرة عرضية من الرواق الأيمن لتمر من الجميع وتصل إلى اللاعب عبد الماليك زياية الذي فشل باستغلالها وأطاح بالكرة خارج ارض الملعب، رغم قربه من مرمى الفيصلي.
وتنفست جماهير الفريق المضيف الصعداء في الدقيقة 32 حينما هز المحترف الايفواري رمزي أديكو شباك الفيصلي بهدف أشعل المدرجات، لكنه لم يغير كثيرا من سير أحداث هذا الشوط لينتهي بهدف أديكو الوحيد.
ومع بداية الشوط الثاني تحرر الفيصلي من انكماشه في مناطقه الدفاعية وبدأ بمبادلة وفاق سطيف الهجمات معتمدا على نجمه سراج الدين التل الذي كان أبرز نجوم اللقاء وشكل إزعاجا كبيرا لمدافعي الوفاق.
وكان الفيصلي في طريقه لإدراك التعادل في الدقيقة 52 بعد كرة عرضية من الجهة اليسرى لعبها خالد سعد، قابلها التل برأسه بقوة لكنها علت مرمى الحارس سمير حجاوي بسنتيمترات، ولاحت أمام وفاق سطيف فرصة جيدة لتعزيز التقدم في الدقيقة 66 اثر هجمة مضادة انتهت بعرضية من راحو مرت من أمام ياسين دراج الذي حاول لعبها برأسه في شباك العمايرة.
ورد التل بتسديدة ماكرة من مسافة 30 مترا كادت أن تخدع الحارس حجاوي، لتمر من فوق المرمى بمسافة قصيرة.
وبينما كانت جماهير وفاق سطيف تتأهب للاحتفال بفوز فريقها صعق قائد الفيصلي حاتم عقل الجميع بهدف قاتل في الدقيقة 87 بعد تسديده ركلة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء لتمر من بين يدي حجاوي وتكمل طريقها داخل الشباك.
وفي الرمق الاخيرمن الشوط كثف الوفاق هجماته على أمل انتزاع الفوز لكن دفاع الفيصلي وحارسه كانا يقظين ليعلن بعدها الحكم الدولي الإماراتي علي حميد عن نهاية اللقاء بالتعادل الذي أسعد الجماهير الأردنية، وأحبط الآلاف من المشجعين الجزائريين الذين كانوا يمنون النفس بالفوز في اللقاء من اجل الاقتراب من الظفر بكأس البطولة وجائزة المليون دولار التي يمنحها الاتحاد العربي لكرة القدم للفريق الفائز باللقب.
ويتعين على وفاق سطيف الفوز أو التعادل بنتيجة تزيد عن هدف لهدف في مباراة الإياب إن أراد الفوز باللقب، بينما سيكفي التعادل السلبي أو الفوز بأي نتيجة الفيصلي وسيضمن له إحراز الكأس والجائزة المالية.
 

أضف تعليقك