تطويق أمني لمقر السفارة المصرية

تطويق أمني لمقر السفارة المصرية
الرابط المختصر

لم يتمكن المشاركون في المسيرة التي انطلقت منذ ظهر اليوم من أمام مجمع النقابات المهنية حتى الشارع الخلفي لمقر السفارة المصرية في جبل عمان، من الوصول إلى مقر السفارة التي طوقها رجال مكافحة الشغب خشية الاعتداء عليها، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على غزة والموقف العربي والمصري على وجه الخصوص.

 

وتجاوز عدد المشاركين في المسيرة قرابة الأربعة آلاف لتلتقي مع اعتصام آخر في ذات الشارع وسط وجود أمني مكثف.

وبدت المسيرة التي استمرت حتى مساء يوم الأحد تضم كافة فئات المجتمع من رجال ونساء ومسنين، لم تسجل أي تواجد ملفت للأحزاب بعينها، فيما رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ويافطات كتب عليها كلمات تندد بالصمت العربي وبوحدة الشعب الفلسطيني في كافة أطيافه بالإضافة إلى مؤازرة لقطاع غزة.
 
وحمَلت النقابات المهنية وأحزاب المعارضة النظام الرسمي المصري جزءا من المسؤولية لما يحصل من مجازر في قطاع غزة، وجاء ذلك في اعتصام حاشد عصر اليوم أمام السفارة المصرية.
 
ورفع المشاركون لافتات نددت "بالصمت العربي وبالموقفي الرسمي وتحديدا الموقف المصري مطالبين الحكومة المصرية بفتح معبر رفح أمام حركة المرور ونقل البضائع الى غزة".
 
واعتبر رئيس لجنة الحريات في حزب جبهة العمل الإسلامي المهندس علي أبو السكر النظام المصري شريك بشكل أو بأخر بالمجازر التي ترتكب في قطاع غزة بعد إعلان وزيرة الخارجية الإسرائيلية لفني بدء العدوان على غزة من ارض مصر.
 
من جهته دعا رئيس النقباء الدكتور وصفي الرشدان في كلمة باسم المعتصمين "الحكومة المصرية الى فتح معبر رفح والضغط على إسرائيل من اجل وقف عدوانها على قطاع غزة" .
 
و وجه الرشدان رسالة إلى الأنظمة العربية في الاعتصام مفادها ان " أي نظام لا يقف بجانب ابناء غزة  يعتبر نظاما متخاذلا، وطالب بالوقف الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي و"فتح باب الجهاد".
 
وأعلن رئيس لجنة الحريات في نقابة المهندسين مسيرة ملص تسيير مسيرة من مجمع النقابات المهنية إلى دار رئاسة الوزراء في تمام الساعة الثانية عشرة لتسليم الحكومة الأردنية مذكرة تعبر عن مشاعر الظلم التي  يشعر بها الشعب الأردني، وللمطالبة بطرد السفير الأردني من عمان وقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل".

 
 

..يتبع