بين رئيس
مجلس الادارة الاقليمي للقيادات العربية الشابة د.باسم عوض الله ان انعقاد اعمال
المنتدى السنوي الثاني للقيادات العربية الشابه للشهر الحالي، ياتي ضمن خطوة لخلق
منبر للشباب من اجل وجود حوار عربي متكامل.مستعرضاً
في مؤتمر صحفي عقد مساء السبت ابزر فعاليات المنتدى ومباردات منظمة القيادة
العربية الشابة في الاردن.

وحضر
المؤتمر كل من رئيس فرع الأردن للقيادات العربية الشابة مروان جمعة، ورئيس المجلس
الأعلى للشباب. د.عاطف عضيبات ، ودينا عبد الحميد شومان ممثلة البنك العربي
والراعي الاستراتيجي الرسمي للمنتدى.

عوض
الله بين حرص القائمين على المؤتمر على دعوة بعض الشخصيات الاقتصادية والسياسية
لكي يتم عرض أفكارهم وتصوراتهم للمستقبل أمام الشباب الذين يشكلون العنصر الهام في
المستقبل".

وأشار
عوض الله ان فعاليات المنتدى لهذا العام تكتسب اهمية خاصة ليس فقط لاهمية القضايا
المطروحة دور الذي تسعى إليه منظمة القيادات العربية الشابة وايلاء الأهمية القصوى
لموضوع الشباب بقوله " ان هذا المنتدي يكتسب اهمية خاصة لتميز قائمة
المتحدثين والتي تضم عدد من ابزر الشباب في العالم العربي، ممن ساهموا بشكل كبير محوري في تعزيز
عمليات التنمية في المنطقة ، الامر الذي يتوافق مع استراتيجية القيادات العريبة
الشابة وتفعيلها ومنحها فرصة المساهمة في عمليات التغيير الايجابي على الصعيد
المحلي والإقليمي".

ونوه
عوض الله إلى" أن كل معايير الأداء المطروحة سيتم تقييمها لمعرفة مدى نجاح
هذه المعايير ، مبينا ان القيادات العربية منذ إطلاقها تعنى بخلق ومد جسور التواصل
وتبادل الحوار على الصعيد العربي ، والذي يعد من أهم أهداف القيادة العربية
الشابة.

وتابع
عوض الله " إن الدور الذي تقوم به منظمة القيادات العربية الشابة اتجاه
الشباب يؤكد على ضرورة انخراط الشباب في الحياة العامة على نطاق السياسية
الاقتصادية والثقافية والتربوية أي على نطاق كل دولة من الدول التي تعمل بها هذه
المنظمة وعلى نطاق الإقليم ككل".

واستعرض
رئيس الأردن للقيادة العربية الشابة مروان جمعة البرامج التي ستقوم بها القيادات
العربية في الاردن لاطلاق مبادرات الخاصة بالاردن وهي التعليم وتشجيع الابداع ،
مشيرا الى اهمية اشراك هيئات من المجتمع المدني والمؤسسات الخاصة لدعم هذه
البرامج.

وأشار
جمعة إلى انه سيكون هناك خمس مبادرات منها اثنين للأردن وثلاثة للدولة أخرى وقال
بهذا الخصوص " سيكون هناك مبادرات في موضوع القيادة ، مبادرات في موضوع
التواصل ما بين الشباب وباقي المجتمع، بالإضافة إلى مبادرة في الريادة والتعليم ،
والترابط الشباب العربي، كل بلد من خمس بلدان المشاركة الأردن و مصر و الأمارات و
السعودية ولبنان ستركز على هذه الخمس مبادرات وعندما تنجح في تجربتها سيتم نقلها
على مستوى الإقليمي ، ونحن في الأردن نسعى للحصول على مبادرة واحدة حتى يكون لدينا
مجموعة من المعايير النجاح ".

وتابع
جمعة " هناك معايير سن محدده، معايير عمل ، معايير تعليم في اختيار الأشخاص،
وليس مجلس الإدارة الذي يقوم على اختيار الأشخاص هناك أمور محدده لكل دولة من
الدول لاختيار المشاركين ويجب أن يكون هناك نجاح واضح في كل قطاع من القطاعات
موجود في كل دولة ".

وستتمحور
القضايا التي سيناقشها المنتدى حول تحسين وتطوير فاعلية القيادات العربية الشابة
في تحديد القضايا والتحديات الأساسية التي تواجه العالم العربي ، وخاصة فيما يتعلق
بقطاعات التعليم،القيادة والتنمية الاقتصادية، تقييم مختلف الأفكار الداعمة
والمساندة لعمليات التغيير لايجابي المتوفرة داخل المنطقة من قبل القطاعين العام
والخاص ومنظمات المجتمع المحلي.

كما
سيسعى المشاركون إلى تحديد اطر التعاون والتبادل المشترك بين مختلف القطاعات في المنطقة،
وإفساح المجال أمام عمليات تبادل مستمر للبرامج الإقليمية التي تستهدف تطوير
التعليم وتعزيز المهارات القيادية.

هذا
وستنطلق فعاليات المؤتمر في السادس والعشرين من الشهر الحالي في مركز الملك حسين
للمؤتمرات في البحر الميت بمشاركة 400 عضو من القيادات العربية الشابة يمثلون 20
دولة عربية.