تصريحات رئيس الوزراء الأسبق عبدالله النسور حديث مواقع التواصل الإجتماعي..استمع
كشف رئيس الوزراء الأسبق عبدالله النسور، خلال سرده في بودكاست "المنعطف"، عن منعه من خوض الانتخابات النيابية لعام (2007) لأسباب أمنية، موضحا أسباب غيابه عن المشهد لثماني سنوات من عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، حيث صرّح النسور : مدير المخابرات الأسبق محمد الذهبي منعني في (2007) من الترشح للانتخابات النيابية وحكالي "بنرسبك".. وفعلا لم أترشح، مما أثار موجة من الجدل على مواقع التواصل الإجتماعي.
إستمع الآن
حيث نشر عبدالهادي المجالي : تابعت لقاء عبدالله النسور، والجزئية المتعلقة بقيام المخابرات بمنعه من الترشح للإنتخابات عام ( ٢٠٠٧ ) ضحكت جدا حين سمعت التصريح، حين كان وزيرًا للإعلام في عهد حكومة الدكتور عبدالسلام المجالي منتصف التسعينات، اعتقلت الحكومة مجموعة من الصحفيين من بينهم أنا والراحل سامي الزبيدي و عمر كلاب، توقعنا أن الدكتور عبدالسلام كان خلف الإعتقال، ولكن تبين فيما بعد أن النسور هو من رتب لنا ذلك، وسأفصح عن التفاصيل فيما بعد.
و علق محمد أبو رمان : هدف البودكاست مراجعة التاريخ السياسي الأردني وأحداثه ومراجعة المنعطفات وتوثيق مراحل تاريخيّة مهمة ومفصلية، من الضروري أن نفصل بين البعد المعرفي والتاريخي وبين الصراعات السياسية ومحاولة توظيفها، فكل مرحلة وحقبة تاريخيّة لها سياقاتها وتفاصيلها، المسألة ليست محاكة فلان أو علان ومساءلة بل فهم التاريخ وتحولاته وسياقاته وهو هم معرفي بدرجة كبيرة من المفيد أن يبنى عليه.
و كتب رأفت المجالي : رأيي الشخصي في الجدل الأردني حول تصريحات رئيس وزراء أسبق بشأن انتخابات عام 2007 : ما حدث في 2007 لا يمكن لا إنكاره ولا التضليل بشأنه، و تم تجاوزه، و اعترف رئيس وزراء أسبق آخر به في البنط العريض على الصفحة الأولى لجريدة الغد عندما كانت الأكثر توزيعا قبل أكثر من عشر سنوات، هو تجاوزات لشخص أدانه القضاء الاردني، فلا أفهم ما هي الحساسيات و ما هو التخوف من ربطه بمؤسسات وطنية لا يمكن التشكيك بوطنيتها، و الأهم بأن مناقشة أي أمر يتعلق بدولة رئيس الوزراء الأسبق صاحب التصريحات، هو مناقشة فترته و قرارت حكومته هو، و توقيت التصريحات في الوقت الذي يتم فيه مهاجمة الأردن (كدولة) من قبل جهات إعلامية موجهة و حملات مشبوهة، و بعد تصريحات نتينياهو و وزرائه المتطرفين فإن هذا هو أكثر ما يثير الفضول، لأننا لسنا لا أغبياء أو قطيع و لا متواطئين.
كان هذا أبرز ما تداوله رواد مواقع التواصل الإجتماعي لهذا اليوم.











































