تشيكيا تهزم سويسرا
خسر المنتخب السويسري السبت، أمام المنتخب التشيكي بهدف دون مقابل في مدينة بال، في افتتاح بطولة نهائيات كأس الأمم الأوروبية (يورو 2008) علما أن سويسرا تتشارك مع النمسا في استضافة هذه البطولة.
وجاءت بداية أصحاب الأرض مخيبة لاسيما أنّ أنصار المنتخب السويسري كانوا يمنون النفس ببداية جيدة تضمن على الأقلّ لمنتخبهم بلوغ دور الثمانية.
وانعكس الأداء المتذبذب للمنتخب السويسري تحت قيادة كوبي كون، لاسيما في المبارايات الودية، على أداء المنتخب في مباراته الافتتاحية.
ورغم أنّه عانى من صفعة موجعة بسبب خسارته لاعبه الدولي توماس روزيسكي الذي يلعب في نادي أرسنال الإنجليزي، بسبب الإصابة، إلا أنّ المنتخب التشيكي كان وفيا لعادته في التألق في كأس الأمم.
وبعد شوط أول متعادل، نجح المنتخب التشيكي في تسجيل هدف ثمين في الدقيقة السبعين بواسطة فاكلاف سفركوس.
ونجح المنتخب التشيكي إثر ذلك في المحافظة على تقدمه محرزا أول ثلاث نقاط له وقاطعا بالتالي خطوة جيدة نحو بلوغ الدور المقبل.
وتلعب البرتغال أمام تركيا في مدينة جنيف في وقت لاحق ضمن المجموعة الأولى، فيما الأنظار تتجه إلى اللاعب البرتغالي الدولي الذي حقق الانتصارات لنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي كريستيانو رونالدو.
رونالدو أصبح مؤخراً محور صراع بين النادي الإنجليزي ونظيره الإسباني ريال مدريد الذي يتطلع لضمه وسط حملة إعلامية تروّج لذلك.
وحول ذلك قال مدرب المنتخب البرتغالي لويس فيليبي سكولاري إن رونالدو لن يتحدث عن خططه المستقبلية إلا بعد انتهاء البطولة في 29 من الشهر الجاري.
أما بالنسبة لمباريات الأحد، التي تنطلق في النمسا، فستشهد لقاء بين النمسا وكرواتيا ضمن المجموعة الثانية، وألمانيا أمام بولندا.
افتتاح بسيط ومعبر
افتتاح بسيط
وكانت النسخة الثالثة عشرة من البطولة قد افتتحت قبل ذلك بحفل قصير نظمه الفرنسي مارتين أرنو الذي اعتمد أساسا على فنون "الجغرافيكس" ، ولم يتجاوز ربع ساعة.
وشارك في الحفل 600 متطوع استدخدموا أشكالا عديدة من مثلثات ومربعات ودوائر وشكلوا بها لوحات فنية تعكس تراث الدولتين المضيفتين.
ومن أبرز اللوحات تلك التي رسم فيها المشاركون بحيرة كوستانس التي تربط الدولتين المضيفتين، فضلا عن رفع مجسمات أبقار وإحالات على الألعاب الثلجية التي تعرف بها الدولتان.
وشهد حفل الافتتاح حضور عدة شخصيات من ضمنها الرئيس السويسري باسكال كوتشيبين ونظيره النمساوي هاينز فيشر والأمير ألبرت أمير موناكو ورئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروسو وكذلك ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم والسويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي للعبة.