تشكيل لجنة حكومية أمنية للتحقيق في أزمة السجون

الرابط المختصر

أبدى النواب ارتياحهم لانتهاء أزمة السجناء المتمردين في مراكز إصلاح وتأهيل" الجويدة،سواقة وقفقفا " ظهر اليوم بالإفراج عن أفراد الأمن العام ال13 الذين تم احتجازهم في "الجويدة" من قبل 55 متمرداً من السجناء هناك.جاء هذا في جلسة مجلس النواب صباح اليوم ، بعد إعلان وزير الداخلية عيد الفايز للنواب انتهاء الأزمة دون وقوع إصابات بين الجانبين، وقال أنه تقرر تشكيل لجنة حكومية أمنية للتحقيق في الحادث وأسبابه ودوافعه.



النائب نضال العبادي أحد أعضاء اللجنة النيابية التي قامت بالتعاون في التفاوض مع السجناء بناءً على طلبهم، قال في مؤتمر صحفي عقده بعد الجلسة أنهم تحدثوا مع المتمردين من خلال هاتف وفرته لهم الأجهزة الأمنية وبعد ساعات من التفاوض على 9 مطالب تم الإفراج عن المحتجزين من أفراد قوات الأمن بالتتالي على مدار 13 ساعة، كان أبرزها عدم التعرض للسجناء المتمردين مادياً ومعنوياً ، وعدم محاكمة السجناء أمام محكمة امن الدولة.

ولم ينف أبو الراغب في لقاء منفصل بحضور عدد من النواب الإسلاميين، أن أحد مطالب السجناء كان إطلاق ساجدة الريشاوي ولكنهم تراجعوا عنه في النهاية.

وأضاف العبادي في هذا الشأن أن المتمردين اشترطوا حسن المعاملة للريشاوي وتأمين حياة كريمة لها.



وأكد النائب العبادي ما جاء به وزير الداخلية عيد الفايز عن أن المتمردين في داخل سجن كانوا مجهزين بالأخشاب والحديد من الأسرة، وأضاف أنهم هدموا جدار المطبخ واستولوا على اسطوانات غاز وسكاكين، ومادة الأسيتون .

وأكد النائب روحي شحالتوغ على أن ظروف مراكز الإصلاح والتأهيل هي بمستويات عالية، وأنه تتوفر فيها شروط جيدة، وأضاف أنه يتم معالجة أحد المتمردين المصاب في عينه في أحد المستشفيات الجيدة وأجراء عملية له.



وانتقد النائب العبادي تشكيك بعض النواب في كيفية اتصال اللجنة بالمتمردين من السجناء في الجويدة وسواقة. واللجنة النيابية التي تشكلت للتعاون في التفاوض مع المتمردين، تضم علي أبو السكر، روحي شحالتوغ، مروان سلطان، عزام الهنيدي، نضال العبادي وزهير ابو الراغب.

ونقلت مصادر نيابية أن المعاملة الحسنة في مراكز الإصلاح والتأهيل كانت أهم مطالب السجناء المتمردين والذين أكدوا عليها بشكل قاطع.

أضف تعليقك