تسريب عقارات لجمعيات استيطانية في القدس

تسريب عقارات لجمعيات استيطانية في القدس
الرابط المختصر

p style=text-align: justify; dir=rtlكشف تحقيق أجرته صحيفة هآرتس العبرية اليوم الجمعة، عن قيام ما يسمى بإدارة أراضي إسرائيل بتسريب عقارات في بلدة سلوان والبلدة القديمة من القدس الشرقية للمنظمات الاستيطانية المتطرفة عطيرت كوهنيم والعاد، دون طرح عطاءات حقيقية كما يقضي القانون الإسرائيلي، إضافة إلى الأسعار الزهيدة التي دفعتها تلك المنظمات مقابل العقارات./p
p style=text-align: justify; dir=rtlوأوضح التحقيق أن مسجل الجمعيات يسمح لجمعيتي عطيرت كوهنيم اليمينية والعاد التي تعمل على توطين السكان اليهود في سلوان بتلقي ملايين الشواقل من متبرعين مجهولي الهوية لدعم نشاطاتهما تحت غطاء الكتمان./p
p style=text-align: justify;وأظهرت نتيجة الفحص والتدقيق الذي قامت به هآرتس أن قائمة العقارات التي قدمتها إدارة الأراضي استثنت عشرات العقارات الأخرى التي يعتقد بتسريبها لمنظمات وجمعيات يهودية خارج البلاد بعضها خضع لقانون الحماية الضريبية علما بأن أكثر من 7 منظمات وجمعيات غير مسجلة في إسرائيل تتبع عمليا لجمعية العاد الاستيطانية على سبيل المثالspan style=font-family: Times New Roman;.

/spanوكشف تحقيق هآرتس أيضا بروتوكول الجولة التي قام بها عام 2008 رئيس حمعية العاد دجودو باري برفقة وزير الأمن الداخلي في ذلك الوقت افي ديختر حيث ادعى البروتوكول أن تسريب العقارات تم على أساس القانونspan style=font-family: Times New Roman;.

/spanوعلقت سكرتيرة الجمعيات الاستيطانية على ما يجري بالقول إن هدف تهويد مناطق في القدس الشرقية يجيز استخدام بعض الوسائل غير المقبولة، فيما أكدت جمعيه العاد سعيها لشراء العقارات لكن على أساس القانون وفقا لتعبير الجمعيةspan style=font-family: Times New Roman;.

/spanونشرت الصحيفة أسماء بعض العقارات منها ما يسمى بمركز الزائرين الواقع فيما يعرف باسم مدينة داوود بالقرب من سلوان حيث سرب لجمعية العاد عام 2005 بثمن أقرب للرمزي بواقع 262 ألف شيقل بما يقل بعدة أضعاف عن ثمن شقة سكنية بمدينة القدس أو غيرها من المدن، إضافة لما يعرف ببيت الزجاج والبالغة مساحته 1057 مترا مربعا وسرب للجمعية مقابل 275 ألف شيقل فقط وما يسمى استيطانيا باسم بيت هامعين البالغة مساحته 1705 مترا مربعا حيث سرب مقابل 382 ألف شيقلspan style=font-family: Times New Roman;.

/spanوتحتج إسرائيل وجمعياتها الاستيطانية بصفة أملاك الغائبين لتسريب تلك العقارات رغم أن الكثير من أصحابها يقطنون بمدينة القدس وضواحيهاspan style=font-family: Times New Roman;./span/p