رعى وزيرالتربية والتعليم د. تيسير النعيمي مساء أمس حفل تسليم مشروع ترميم وثائق مدرسة السلط الثانوية للبنين وحفظها وتوثيقها.

والقى العين مروان الحمود رئيس مجلس ادارة مؤسسة اعمار السلط كلمة اكد فيها اهمية التوثيق والارشفة لأنه حافظ للتاريخ والفكر السياسي الثقافي والاجتماعي, وبالتالي يصبح أمام الاجيال مرجعيات دقيقة وعلمية تعبر عن الذات والوجود من خلال تجسيد المسيرة وابراز ملامحها وحفظها.

وقال د. النعيمي ان الاسرة التربوية هي الاكثر حظاً والأعلى نصيباً من المكارم الملكية الهاشمية, فمن مكرمة الى مكرمة, ومن انجاز الى انجاز, مؤكدا ان هذا الاحتفال اسهام من الوزارة في مسيرة الانجاز وتأكيد لاهمية الشراكة بين الجهات والمؤسسات ذات العلاقة, إنطلاقاً من الشعور بالمسؤولية, بعمل جليل وثمين يحفظ تراثنا وسير اعلامنا, إذ تم الانتهاء من حوسبة وثائق مدرسة السلط الثانوية وارشفتها بصورة تحافظ على عراقتها ودورها التاريخي وذلك حفظاً للتراث من الاندثار والزوال.

واستعرض مدير مركز التوثيق الملكي محمد العدوان آليات العمل وطبيعة لحفظ الاف الوثائق التاريخية القديمة لهذه المدرسة التاريخية, منوهاً الى وسائل المعالجة الالكترونية والكيميائية التي تمت لهذه الوثائق, وانواع وسائل الحفظ التي تم استيراد بعضها من الخارج لهذه الغاية.0