ترقب للإعلان عن القرارات التخفيفية... والقرار سيخضع لرِقابة مجلس النواب

ترجيح الدخول في موجة إصابات جديدة بفيروس كورونا خلال الأسابيع القادمة

يترقب الأردنيون إعلان الحكومة عن الإجراءات التخفيفية للتعامل مع جائحةكورونا، وسط آمال انخفضت سقوفها بعد الاجتماع الحكومي النيابي الذي عقد أول أمس الأحد.



الحكومة في اجتماعها هذا لم تحدد موعداً رسمياً لاعلان قرارتها، إلا أن رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة أكد الأحد أنها خلال 48 ساعة، دون الاشارة الى موعد دخولها حيز التنفيذ.

بدوره قال رئيس اللجنة النيابية المكلفة بتابعة توصيات مجلس النواب المتعلقة بآثار وتداعيات جائحة كورنا، النائب خليل عطية في حديث لراديو البلد، إنه سيتم طرح الثقة بالحكومة في حال كانت القرارات لا تلبي المطالب، مشيراً الى أن القرار الحكومي سيخضع لرقابة مجلس النواب.

كما أوضح أن ما يرشح من أنباء حول القرارات الحومية التخفيفية المرتقبة غير مريحة.

 وأضاف أنه على الحكومة اتخاذ قرارات واقعية غير تخفيفية على المواطن، وذلك بفتح جميع القطاعات مع تشديد الرقابة على الأفراد والمنشآت، وتطبيق البروتوكول الصحي من ارتداء الكمامات والتباعد الجسدي.

وتحدثت تسريبات نيابية عقب اجتماع الحكومة مع لجنة متابعة توصيات مجلس النواب المتعلقة بجائحة كورونا، بأن المنشآت ستفتح لمدة ساعة ونصف فقط بعد الافطار، ثم يعود الحظر الجزئي على المواطنين عند العاشرة مساء، اضافة الى استمرار حظر الجمعة.

 

ونفى وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق باسم الحكومة صخر دودين، التصريحات بشأن الغاء حظر يوم الجمعة وفتح القطاعات حتى الساعة الحادية عشرة ليلا، المح خلال المؤتمر الصحفي في مجلس النواب.

كما ذكر بأن هذه الخطة بعيدة المدى تتضمن فتح القطاعات كاملة والغاء كل انواع الحظر والإغلاق والعودة الى الحياة الطبيعية والوصول إلى صيف آمن. هذه الخطة من المؤمل لها أن تبدأ في الأول من تموز المقبل.

وتابع بأنه "من أجل الوصول لصيف آمن لابد للناس أن يقبلوا على اتخاذ اللقاحات، وهي موجودة بكميات كبيرة قد تفوق الـ 10 ملايين مطعوم، مؤكداً على ضرورة إقبال الناس على أخذ المطاعيم".

 

أفضل وقت لفتح القطاعات هو الآن



وأكد رئيس لجنة الصحة في المركز الوطني لحقوق الإنسان، الدكتور إبراهيم البدو، على صعوبة الوصول لنسبة التوازن بين الاجراءات سواء على مستوى تلقي المطاعيم أو الفحوصات أو القرارات التخفيفية.

وأشار في حديث لراديو البلد، الى أن أفضل وقت لفتح القطاعات هو الآن، بسبب هدوء موجات الفايروس بالوقت الحالي، مرجحاً لوجود موجات جديدة قادمة، مع تأكيده على عدم وجود اساس منطقي لتحديد الفتح الشامل في بداية تموز القادم، فالفتح حسب وجهة نظره معتمد كلياً على سلوك الفايروس والتحورات الحالية.



وأكد على عدم وجود أي سبيل لوقف الفايروس بالوقت الحالي، سوى تلقي المطعوم، فجميع هذه الاجراءات هي تخفيفية فقط وتأجيلية لعدد الإصابات، وكسر المنحنى الحقيقي معتمد تماماً على أخذ المطاعيم بأسرع وقت.



وذكرالبدور, في ختام لقائه لراديو البلد أن الحل الوحيد أمام الحكومة للفتح الشامل في بداية تموز، هوتطعيم 100 الف شخص، بمعدل 60% خلال الشهرين القادمين، مع تأكيده على عدم استحالة القدرة على تطعيم هذا الرقم خلال شهرين شرط توافر المطعوم بالقدر الكافي.

وانخفض عدد اصابات كورونا النشطة في الأردن إلى 24 ألفا و753 حالة، حتى صباح اليوم، بينما وصلت نسبة الفحوص الإيجابية الى قرابة إحدى عشر فاصل ثمان وستين بالمئة.

 

أضف تعليقك