p style=text-align: right;حذرت جمعية العفاف الخيرية في دراسة لها  يوم السبت من تراجع معدل النمو السكاني،مشيرة الى تناقص عدد سكان الاردن بنحو ربع مليون نسمة بحلول عام 2030م./p
p style=text-align: right;واظهرت دراسة حول مؤشرات الزواج والطلاق في الاردن لسنة 2009 تراجع معدل الزيادة الطبيعية للسكان في الأردن من 4% سنة 1979 إلى (2.1%) سنة 2009./p
p style=text-align: right;وافترضت تراجع هذا المعدل بشكل تدريجي ليصل إلى (1.8%) سنة 2020، الامر الذي يعني أن يتناقص عدد سكان الأردن بنحو (125000) نسمة في السنوات العشرة القادمة، وإذا استمر على نفس الوتيرة فيتوقع أن يتناقص سكان الأردن بما يزيد عن (250000) نسمة مع حلول سنة 2030 ./p
p style=text-align: right;واشارت الدراسة الى ان عدد سكان الاردن سنة 2009 بلغ نحو ( 5980000 ) نسمة، منهم (3082000) نسمة من الذكور، و (2898000) نسمة من الإناث في حين بلغ عدد من هم فوق سن 15 سنة نحو ( 3490538 ) نسمة منهم ( 1763188 ) نسمة من الذكور مقابل ( 1727350 ) نسمة من الإناث./p
p style=text-align: right;واحتل الاردن -بحسب الدراسة- المرتبة الـ(52) على مستوى العالم من حيث معدل الزيادة الطبيعية للسكان،اذ توجد هناك (51) دولة معدل الزيادة الطبيعية للسكان فيها أعلى مما هو موجود في الأردن، وهذا الأمر ينفي المقولة المتداولة التي تشير إلى أن الزيادة الطبيعية للسكان في الأردن تعد من أعلى المعدلات في العالم./p
p style=text-align: right;وعزت الدراسة السبب الرئيس وراء انخفاض معدل الزيادة الطبيعية للسكان في الأردنإلى ارتفاع مشكلة العنوسة في المجتمع وتراجع معدلات الإنجاب./p
p style=text-align: right;وحول مؤشرات الزواج في المجتمع اظهرت الدراسة ان عدد عقود الزواج لسنة 2009 بلغت(65581) عقدا لسنة 2009 وقدرت إجمالي عدد النساء الأردنيات غير المتزوجات ممن تبلغ أعمارهن 18 سنة فأكثر حوالى (451232) امرأة تشكل ما نسبته 29.1% من إجمالي النساء في الأعمار 18 سنة فأكثر، بينما يقدر عدد الرجال غير المتزوجين في الأعمار نفسها بنحو (609302 ) رجل شكلوا ما نسبته 39% من إجمالي الذكور في الأعمار 18 سنة فأكثر./p
p style=text-align: right;وقدرت الاحصائيات عدد النساء في سن الإنجاب من (15-44 سنة) في الأردن لسنة 2009 بنحو (1286702) امرأة، بلغت نسبة المتزوجات منهن (51.5%) لسنة 2009،بينما كانت هذه النسبة في حدود ( 64 %) سنة 1979 أي انه طرأ تراجع ملحوظ في زواج النساء في هذه الأعمار قدر بحوالى (12.5) نقطة للسنوات (1979-2009)./p
p style=text-align: right;وبلغت نسبة الرجال المتزوجين في الأعمار (15 سنة فأكثر) في حدود (53.1 %) سنة 2009 ، وقد كانت تشكل (60.3% )سنة 1979، أي انه طرأ تراجع قدر بحوالى (7.2) نقطة للسنوات (1979-2009)./p
p style=text-align: right;وبلغ معدل الزواج العام في الأردن (11.1 في الألف )سنة 2009، في حين بلغ معدل الزواج المصحح (18.2 في الإلف )./p
p style=text-align: right;وقدرت الدراسة متوسط العمر عند الزواج الأول للذكور ( 29.6) سنة مقابل (26.1) سنة للإناث، وكان هذا المتوسط (20) سنة للذكور في سنة 1961 مقابل (17.6) سنة للإناث./p
p style=text-align: right;وقالت أن متوسط العمر عند الزواج الأول آخذ بالتزايد لكلا الجنسين مما يدل على وجود عنوسة حادة في المجتمع الأردني وبمقارنة هذا المؤشر مع بعض الدول الأخرى يلاحظ أن المعدل في المجتمع الأردني يتجاوز بعض الدول المتقدمة ، حيث اظهر ذلك تسارعا في ارتفاع متوسط العمر عند الزواج الأول في الاردن بين الفترة منذ سنة 1961 وحتى سنة 2009 ، في حين أن هذا المؤشر في اغلب الدول الأوروبية كان بسيطا للفترة 1961 وحتى سنة 2009./p
p style=text-align: right;ووفقاً للدراسة تقدر نسبة النساء اللواتي لم يسبق لهن الزواج وبلغت أعمارهن (30 سنة فأكثر) نحو (98633) امرأة لسنة 2009، بزيادة مقدارها (91943) امرأة عما كان عليه الوضع في سنة 1979، أي أن هذا الرقم قد تضاعف (15 مرة ) منذ سنة 1979 وحتى نهاية سنة 2009.في حين وصل معدل زواج الشباب في الأردن إلى (3.0%) للذكور مقابل (7.2%) للإناث وذلك بعد أن كان يشكل (9.8%) للذكور مقابل (15.0%) للإناث في سنة 1953./p
p style=text-align: right;واشارت الدراسة الى ان معدل تكوين الأسرة الجديدة بلغ (3.4 %) في حين بلغ معدل الزواج المكرر (1.2 %) للذكور مقابل (1.4%) للإناث/p
p style=text-align: right;ولفتت الى ان معدل الزواج في الأعمار اقل من (20 سنة) بلغ حوالى ( 0.4 %) للذكور مقابل( 5.8%) للإناث، وهو ما يؤكد عدم وجود أعداد كبيرة من الأزواج في هذه الأعمار خاصة أن سن الزواج في الأردن قد أصبح 18 سنة، علما بان نسبة المتزوجين في فئة الأعمار 15-19 سنة كانت في حدود (1.8% ) للذكور سنة 1979 مقابل (22.3%) للإناث في السنة ذاتها.أي أنها تراجعت (16.7) نقطة للإناث مقابل (1.4) نقطة للذكور للفترة بين 1979 وحتى نهاية سنة 2009./p
p style=text-align: right;وبحسب العفاف الخيرية فقد بلغ معدل إعادة الزواج (51.2%) للذكور مقابل (4.1%) للإناث في حين بلغ معدل إعادة زواج المطلقين (50.9%) للذكور ، مقابل (4.1%) للإناث ولم تتوفر احصائية تظهر معدلات ادامة الزواج في المجتمع ./p
p style=text-align: right;وحول مؤشرات الطلاق التي وردت في احصائيات المحاكم لسنة 2009 بلغ عدد حالات الطلاق (12815) حالة مسجلة .في حين بلغ معدل الطلاق العام في الأردن (2.1 في الإلف ) سنة 2009، وبلغ معدل الطلاق المصحح ( 3.7 في الإلف) للسنة ذاتها، وهو في حدوده الطبيعية منذ سنة 1953./p
p style=text-align: right; /p
p style=text-align: right;وكانت اكبر نسب الطلاق ظهرت فيما قبل الدخول حيث بلغت هذه النسبة ( 34.3% ) من إجمالي واقعات الطلاق لسنة 2009، وهي من القضايا التي تسترعي الدراسة لتقصي أسبابها والعمل على بناء سياسات إرشاد أسرية تساهم في الحد منها.في حين بلغ معدل الزواج الفاشل لسنة 2009 نحو (19.5% ) وهو من المؤشرات الدالة على استقرار الحياة الزوجية في المجتمع الأردني. حيث يتعدى معدل الزواج الناجح ما يزيد عن ( 81.5 %) سنويا./p
p style=text-align: right;وقالت الدراسة ان معدل الطلاق الفعال بلغ ( 2.3 %) وهو من المؤشرات الأخرى الدالة على ديمومة الحياة الزوجية في المجتمع الأردني./p
p style=text-align: right;وبحسب الدراسة لم تتوفر حتى الان أية بيانات حول كل من مؤشر متوسط المدة الزمنية بين الطلاق والزواج الثاني، وكذلك مؤشر متوسط العمر عند الطلاق لأول مرة ، ومؤشر معدل الطلاق بحسب مدة الحياة الزوجية./p
p style=text-align: right;وتقول لا زالت مصادر معلومات الطلاق في الأردن تعاني من الضعف في بعض جوانبها الامر الذي يعد عائقا أمام جهود التخطيط الفعال في هذا الجانب، ومنها على سبيل المثال لا الحصر حالات الطلاق بحسب المستوى التعليمي والتي تشير إلى حالات الطلاق بين مستويين تعليميين هما المتعلمين والأميين, ولا تعكس البيانات المنشورة المستوى التعليمي لهؤلاء المتعلمين وفق التصنيف الأردني المعياري للتعليم الصادر سنة 2004 الذي اقره مجلس الوزراء وطالب بتعميم استخدامه على مختلف منتجي البيانات في الأردن./p
p style=text-align: right;وطالبت العفاف الجهات المنتجة لـبيانات الزواج والطلاق في الأردن استخدام التصانيف الحديثة للبيانات ومنها التصنيف العربي المعياري للمهن لسنة 2008 الذي اقره وزراء العمل العرب أثناء اجتماعهم الذي عقد في عمان في شهر نيسان لسنة 2009 مما سيزيد من جودة البيانات المنتجة في مجالات الزواج والطلاق./p
p style=text-align: right;ودعت الى تطوير قواعد بيانات الزواج والطلاق في الأردن بوصفه الركن الأساس لغايات الانتقال بنا من مرحلة جمع البيانات إلى مرحلة بناء المعرفة وصياغة القرارات السليمة في مجال الأسرة التي عمادها ديمومة الزواج./p