تدهور صحة مهندس سجين
وجه نقيب المهندسين وائل السقا رسالة إلى أمين عام وزارة الصحة الدكتورة جانيت ميرزا طالبها فيها تحويل المهندس أسامة ابو هزيم النزيل في مركز إصلاح وتأهيل سواقة إلى مستشفى يكون لديه إمكانات لفحص وتشخيص وعلاج أمراض القلب وعلى نفقة النقابة.
وأضاف في الرسالة بأنه علم من مدير الأمن العام اللواء مازن القاضي، اثر لقائه به مؤخرا، بأنه تم تحويل المهندس ابوهزيم الى مستشفى البشير حيث يحتاج الى إجراءات طبية متعلقة بالقلب ومنها عملية القسطرة، وذلك بناء على تقرير أعده وفد نقابة الأطباء ضم طبيبا من وزارة الصحة حول حالة أبوهزيم قبل حوالي الشهرين.
ولفت السقا الى أنه تم إعادة المهندس إلى السجن بسبب "عدم توفر الإمكانات في البشير لإجراء الفحوصات المطلوبة، ولم يتم تحويله إلى أي مستشفى متخصص آخر".
من جهته، عبر رئيس لجنة الحريات في نقابة المهندسين ميسرة ملص عن أسفه الشديد لحالة التنسيق بين بعض المؤسسات الرسمية.
وأوضح أنه "بعد جهود كبيرة اضطرت فيها اللجنة إلى مخاطبة رئيس الوزراء ومدير الامن العام تم على اثرها تحويل أبوهزيم إلى مستشفى البشير ونقله بصورة لائقة (بواسطة سيارة الإسعاف) وفور وصوله تم إعادته دون أي تشخيص أو علاج بسبب عدم توفر وحدة لعلاج أمراض القلب.
واضاف ان المسؤول في مستشفى البشير "لم يكلف خاطره بتحويله الى مستشفى متخصص".
واستغرب ملص "الإجراءات البيروقراطية في القرن الواحد والعشرين، والتي يستغرق فيها نقل سجين مريض الى مستشفى متخصص أسابيع بل شهور، قد يفقد هذا المريض الإنسان حياته (لا سمح الله)".
وختم المهندس ملص تصريحه بالقول بأن بعض المسؤولين يتساءلون عن سبب "التقارير السلبية الصادرة حول المملكة بخصوص حقوق الانسان ولا يعلمون أن إجراءاتهم البيروقراطية وسوء التنسيق بين مؤسساتهم هي جزء من السبب في ذلك".











































