تدهور صحة الأسرى المضربين واتهام الخارجية بإهمال قضيتهم

تدهور صحة الأسرى المضربين واتهام الخارجية بإهمال قضيتهم
الرابط المختصر

طالبت اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في المعتقلات الإسرائيلية من الحكومة الأردنية بمتابعة أوضاع الأسرى الأردنية المضربين عن الطعام في السجون إسرائيل، والبالغ عددهم 24 أسيرا بشكل خاص وأوضاع جميع الأسرى بشكل عام.

وحذر عضو اللجنة الأسير المحرر فادي فرح من تدهور الوضع الصحي للأسرى في سجون الاحتلال والذين دخل إضرابهم المفتوح عن الطعام يومه السادس عشر.

وقال فرح إن اللجنة التقت مع بداية الإضراب مستشار رئيس الوزراء هايل الفايز الذي وعد بتشكيل لجنة لمتابعة القضية.

وقال انه منذ الإضراب لم يقم القنصل الأردني في تل أبيب بزيارة للأسرى الأردنيين، متهما الخارجية بعدم القيام بدورها في الدفاع عن المعتقلين، فيما أرجعت مصادر عدم قيام القنصل بزيارة الأسرى نتيجة لتوزعهم على مجموعة من السجون.

وقال فرح إن الأسير الأردني علاء ابو حماد علق إضرابه عن الطعام نتيجة لانهيار وضعه الصحي، حسب فرح.

يشار أن حماد دخل في إضراب مفتوح عن الطعام قبل الإضراب العام بما يقرب 20 يوما.

ويطالب الأسرى المضربين بتحسن ظروف أسرهم، ووقف الممارسات التعسفية التي تقوم بها مصالح السجون الإسرائيلية بحقهم.

وتضامنا مع قضية الأسرى ينفذ ناشطون اعتصاما يوميا في الساحة المقابلة لمسجد الكالوتي على مقربة من السفارة الإسرائيلية للمطالبة بموقف اردني واضح تجاه قضية الأسرى، إضافة إلى اعتصامات ووقفات متعددة تقوم بها الأحزاب والنقابات.