تدني نسب الإقبال على مادة الكاز

تدني نسب الإقبال على مادة الكاز
الرابط المختصر

تراجع حجم الطلب على مادة الكاز خلال فترة أيام عيد الأضحى، حيث وصل حجم طلبات محطات المحروقات من مصفاة البترول إلى 3 آلاف طن وكانت الحصة الأكبر من هذه الكمية لمادة الكاز.

وبحسب القائم بأعمال نقيب أصحاب محطات المحروقات فهد الفايز فأن "حجم الطلب على مادة الكاز وصل قبيل العيد بثلاثة أيام إلى ما يقارب 800- 1000 طن ثم تراجع إلى 180 و200 طن، وهذه الأرقام مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي تعتبر أرقام طبيعية".

وأشار الفايز إلى أن نسبة الأرقام الحقيقية كانت أعلى من النسبة المعلنة، وأنه " بدأت الأرقام تصل منذ الخميس الماضي إلى 13-14 ألف طن إلى أن تراجعت في أيام العيد ووصلت إلى 3 آلاف و 2500 طن".
 
وصنف الفايز نسب الإقبال على مشتقات المحروقات خلال العيد كالآتي، "الحصة الأكبر كانت لمادة السولار ثم بنزين بمشتقيه 90 و95، أما بالنسبة للكاز الذي لم يأخذ حصة أوفر، وذلك لا يعود إلى الانخفاض في درجات الحرارة وإنما هو معدل الطلب الطبيعي للكاز مقارنة مع السنوات الماضية، والصنف الذي أخذ الحصة الأكبر من استهلاك المواطنين في فترة العيد وما قبله هو الغاز".
             
من جهته، بين "أبو طارق" صاحب محطة محروقات أن حجم مخزون المحطة من مادة الكاز بلغ 13 ألف لتر، مقارنة بضعف إقبال المواطنين لشراء مادة الكاز، ويزيد أن "الإقبال ضعيف جدا هذا العام وتحديدا في فترة العيد، والسبب وراء ذلك ارتفاع الأسعار بالإضافة إلى لجوء المواطنين إلى استخدام تدفئات الكهرباء".
 
أما محمد والذي يعمل في محطة محروقات أخرى، فقد بين أن حجم المخزون لمادة الكاز بلغ في المحطة 50 ألف لتر من اجل تلبية احتياجات المواطنين، "في فترة العيد كان الإقبال على الكاز ضعيف ويعود السبب إلى الأحوال الجوية لأنها ما زالت غير باردة، ولا يوجد إقبال شديد وتعتبر حركة يومية عادية، وبمقارنة الإقبال منذ بداية العام مع العام القادم يعتبر ضعيف".
يشار إلى أن مصفاة البترول بقيت مستمرة في عملها حتى اليوم الثاني لعيد الأضحى، لاستقبال طلبات المحطات، ولتغطية احتياجات المواطنين من هذه الأصناف.
وكانت مصفاة البترول أعلنت أنها ستستمر في تقديم خدماتها خلال أيام عيد الأضحى، باستثناء اليوم الأول، إذ ظلت جميع مراكز التوزيع والتحميل والنقل ومستودعات العقبة ونشاط الغاز الذي يشمل محطات تعبئة الغاز الثلاث التابعة للشركة في كل من عمان والزرقاء واربد مستمرة في أداء عملها وتقديم خدماتها المعتادة.