تخفيض سن الترشح لـ25 بين التأييد والرفض

تخفيض سن الترشح لـ25 بين التأييد والرفض
الرابط المختصر

عديل أثلج صدور البعض ولاقى رفضا لدى البعض الآخر ، فتخفيض سن الترشح للإنتخابات النيابية الى 25 عاما بدلا من 30 عاما، يجده المؤيدون يعطي مجالا للشباب لتمثيل نفسهم، بينما الرافضون يعتقدون أن الشباب بهذا السن هم غير قادرين على تحمل أعباء مجلس النواب.الطالب الجامعي عز الدين بالرغم من تأييده لهذا المقترح بالتعديل الدستوري، إلا أنه يتردد حيث يعتقد أن الأجواء السياسية والنيابية لا تساعد الشاب على العمل النيابي ما يجعل تحقيق مجموعه من الشروط قبل تحقيق هذا المقترح ضرورة، وذلك كفتح الباب أمام العمل السياسي في الجامعات.

أما الشاب فادي فيتحمس للتعديل ، معتبرا ان ربيع العرب اتى على كهول الشباب، لذلك لابد من اقحام الشباب في مجلس النواب لتمثيل انفسهم .

ويرى فادي ان الاختلاف بالعمر سيعطي تنوعا في طريقة نظر المجلس للأمور .

لكن هذا الحماس يصطدم برفض الرافضين للتعديل ، فالنائب مصطفى شنيكات يرفض هذا المقترح معتبرا أن هذا التعديل هو منقول من مجتمعات متقدمة جدا، ويعيد شنيكات سبب رفضه أن "المنتخب ينتخب شخصية عامه او شخص لديه خبرة بينما الشاب بعمر 25 سنه لن يكون قد حقق اي من هذه الأمور".

ويجد شنيكات أن هذا المقترح يخدم أصحاب الأموال حيث يفوز الشباب بالمجلس باستخدام المال، وأن إشراك الشباب بالحياة السياسية يأتي أولا بإشراكهم بمنظمات المجتمع المدني، ما يؤدي إلى خلق قيادات شعبية تستطيع الدفاع عن قضايا الشعب ، كما ان " لكن غياب الحياة الحزبية في هذه الأيام يجعل الإهتمام بالشباب هو اهتمام شكلي فقط بعيد عن الجوهر"، بحسب شنيكات.

لكن النائب الأصغر سنا في مجلس النواب وفاء بني مصطفى  تصف مقترح التعديل بأنه اثلج الصدور، وذلك لان الشباب قادر على تحمل المسؤولية حيث النضج العقلي والفكري ليس مرتبطا بسن معين ، وتتحمس بني مصفى للمقترح كون "أغلبية سكان الأردن من الشباب ما يعطيهم الحق بوجودهم في اماكن صنع القرار ، وكون الشباب يحق لهم الإنتخاب لا بد وان يحقق له الترشح " بحسب بني مصطفى

وتختلف بني مصطفى مع الآراء القائله ان الشباب الاردني هو بعيد عن الحياة السياسية ، حيث تجد ان الشباب غير منعزلين ، مستشهده بالحراك الشعبي الشبابي الأردني في كافة محافظات الممكلة والذي يقوده في معظمه الشباب

.أما عن التأثير الذي تتركه مشاركة الشباب من هم في عمر 25 عاما في البرلمان تقول بني مصطفى ان التعديل سوف لن يغير توجهات المجلس، انما سوف يزداد الإهتمام بقضايا الشباب مثل  البطالة والتعليم الجامعي المرتفع وغيرها من القضايا المقلقة للشباب وذلك في حال نجحت فئة شابة كبيرة في دخول المجلس .

أضف تعليقك