تحويل 21 مخالفا لقانون الصحة العامة إلى القضاء

أكد مدير التوعية والإعلام الصحي في وزارة الصحة الدكتور مالك حباشنة لـ"السبيل" أمس تحويل 21 مواطنا إلى القضاء منذ بداية الشهر الحالي، لممارستهم التدخين في الأماكن العامة.

وأوضح حباشنة أن العدد الكلي للمحولين إلى القضاء نتيجة مخالفتهم لقانون الصحة العامة وصل إلى 167 مواطنا.

وأقر حباشنة بوجود مشاكل واختلالات تواجهها فرق الرقابة الصحية في عدد كبير من الوزارات والدوائر الحكومية، لعدم تقيد الموظفين بقرار حظر التدخين، مؤكدا أن الوزارة ستقوم بتنظيم حملة وطنية كبيرة على المؤسسات الحكومية بعد عيد الفطر، بهدف "كسب تأييد صناع القرار في تلك الدوائر، وأن يكون هنالك دور فاعل لرؤساء المؤسسات، بتفعيل قرار حظر التدخين في الأماكن العامة".

وشدد على أن الوزارة بدأت بتنفيذ حملة مماثلة على الشركات والجهات الإعلانية التي يثبت تورطها بالترويج لمادة التبغ، مؤكدا أن عقوبة الترويج تنص على تغريم المخالف 500-1000 دينار، أو الحبس من 3 أشهر - 6 أشهر.

وكانت الوزارة قد عممت على مديريات الصحة في المملكة بوضع برامج للتفتيش، بهدف ضبط المخالفين من الموظفين في "الوزارات" و"المؤسسات" و"الأماكن العامة"، لاتخاذ الإجراءات المناسبة بحقهم.

ونشرت "الصحة" 140 ضابط ارتباط لمتابعة تنفيذ القرار الحكومي على الأرض، في محاولة منها لتطبيق القانون.

ويسري قرار الحظر كذلك على المستشفيات والمراكز الصحية والمدارس ودور السينما والمسارح والمكتبات العامة والمتاحف والمباني الحكومية وغير الحكومية العاملة، ووسائط نقل الركاب، وقاعات القادمين والمغادرين في المطارات والملاعب المغلقة، وقاعات المحاضرات والحدائق والمتنزهات، ورياض الأطفال في القطاعين العام والخاص، فضلا عن أي مكان آخر يقرر الوزير اعتباره مكاناً عاماً، على أن ينشر قراره في الجريدة الرسمية.

وألزم القانون المسؤول عن المكان العام، بوضع لوحة بخط واضح تحمل عبارة (ممنوع التدخين)، واتخاذ الترتيبات اللازمة لمراقبة الالتزام بذلك.

كذلك يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 3 أشهر ولا تزيد على 6 أشهر أو بغرامة لا تقل عن 500 دينار ولا تزيد على 1000 دينار كل من قام بتدخين أي من منتجات التبغ في دور الحضانة ورياض الأطفال في القطاعين العام والخاص، أو السماح بذلك.

وبحسب دراسات لوزارة الصحة، فإن 6% من المدخنين بدأوا التدخين دون سن العاشرة، في حين بدأ 50% منهم التدخين بين الـــ 15-18 عاما، فيما يقبل 6% من سكان الأردن على تدخين النرجيلة.

ويتجاوز حجم الإنفاق السنوي على التدخين 720 مليون دينار نصفها غير مرئي، وفقا لمدير إدارة الرعاية الصحية الأولية في الوزارة الدكتور بسام حجاوي.

أضف تعليقك