تحرير السائق السعدات

الرابط المختصر

أعلن رئيس الوزراء معروف البخيت تحرير السائق الأردني المختطف في العراق محمود السعيدات، موضحا أنه موجود حاليا في مكان آمن بانتظار نقله إلى الأردن، بينما أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة ناصر جودة أن الحكومة لم ترضخ لمطالب الخاطفين، ولم تقدم أي تنازلات.وتلقت أسرة السعيدات، الذي اختطفته جماعة مجهولة تطلق على نفسها اسم "سرايا الصقور" في العشرين من كانون الاول الماضي، البشرى بالدبكات الشعبية والرقص والزغاريد، .



وفور إعلان نبأ تحرير السعيدات الذي يعمل سائقا في السفارة الأردنية ببغداد، توافد المواطنون على منزل أسرته في الطيبة الجنوبية لتهنئة ذويه بتحريره وقرب عودته إلى وطنه سالما معافى.

وقال رئيس الوزراء إن جهود الملك عبدالله الثاني ومتابعته اليومية لأجهزة الدولة المختلفة من أجل إطلاق سراح المختطف السعيدات "أثمرت وتكللت بالنجاح".



وكان السعيدات ظهر منذ احتجازه في ثلاثة أشرطة متلفزة، بثت قناة "العربية" الفضائية آخر شريط منها في 22 كانون الثاني (يناير) الماضي، وفيه تحدث السعيدات من أمام خلفية بيضاء كتب عليها اسم "سرايا الصقور"، مؤكدا أن خاطفيه لفوا حوله حزاما من المتفجرات وهددوا بقتله إذا لم تلب مطالبهم في مهلة أربعة ايام.



وقال في الشريط ذاته "أوجه نداء الى الحكومة الأردنية ان لا تهمل أمري لأن حياتي في خطر، وقد مددت المهلة أربعة أيام لتنفيذ الحكم علي".



ورفض جودة في تصريحات صحافية عقب جلسة لمجلس الوزراء أمس الخوض في "القضايا الإجرائية" التي أسفرت عن تحرير السعيدات، في حين أكد مصدر رسمي أن العملية تمت "بصورة سلمية".



وكانت الحكومة أكدت رفضها الرضوخ "لابتزاز الإرهابيين ومطالبهم"، وشددت أنها تعمل على إطلاق سراح السائق السعيدات، الذي ظهر لأول مرة في شريط متلفز بثته "العربية" في 24 كانون الأول الماضي، وهو يتلو بيانا يُمهل الحكومة ثلاثة أيام لتلبية شروط تشمل الإفراج عن الإرهابية ساجدة الريشاوي التي اعتقلت بعد ثلاثة أيام من فشل محاولتها تفجير نفسها مع ثلاثة انتحاريين آخرين نفذوا هجمات طالت ثلاثة فنادق في عمان في التاسع من تشرين الثاني الماضي.

أضف تعليقك