"تحالف نزاهة": المواضيع التي تطرقت لها الحملات الانتخابيّة "عمومية"

"تحالف نزاهة": المواضيع التي تطرقت لها الحملات الانتخابيّة "عمومية"
الرابط المختصر

استخدام الملصقات واليافطات كان الأكثر شيوعا

المواضيع التي تطرقت إليها الحملات "عمومية"

الوحدة الوطنية، العشائرية، الدولة المدنية، أقل القضايا التي ركزت عليها الحملات

ركزت الحملات كذلك على شعارات الديمقراطية، وحقوق الإنسان

قضية اللاجئين لم تكن من القضايا المطروحة بقوة في الحملات

 

خلص الرصد الذي أجراه تحالف نزاهة لمراقبة الانتخابات النيابيّة، إلى أن استخدام الملصقات واليافطات كان الأكثر شيوعا بين المرشحين، فيما كانت المواضيع التي تطرقت إليها الحملات عمومية، وكانت أقل القضايا التي ركزت عليها الحملات الانتخابية فكانت المرتبطة بموضوع الوحدة الوطنية، والقضايا ذات الصبغة العشائرية وقضايا الدولة المدنية، فيما لم تكن قضية اللاجئين من القضايا المطروحة بقوة في الحملات الانتخابية.

 

وأوضح التحالف فيما يتعلق بأدوات الدعاية الانتخابية، أنه قام برصد أبرز الأدوات التي تم استخدامها بهدف التواصل مع الناخبين من قبل القوائم والمرشحين (تم استثناء وسائل الإعلام من الرصد)، وقد تبين أن استخدام الملصقات واليافطات كان الأكثر شيوعا بين المرشحين حيث تم استخدامه من في 93% من الحملات، وتلاه مواقع التواصل الاجتماعي والتي تم استخدامها في 81% من الحملات، أما المنشورات والمطبوعات فتم استخدامها في 67% من الحملات، فيما استخدمت 50% من الحملات الاجتماعات بكل أنواعها من تجمعات ومؤتمرات ومهرجانات، وتم استخدام أداة التجوال والزيارات في 50% من الحملات، واستخدمت 25% من الحملات الرسائل النصية عبر الهاتف.

 

أما المواضيع التي تطرقت إليها الحملات فقد اتسمت "الغالبية الساحقة" من القوائم بالعمومية، ولم تقدم أغلب القوائم رسائل محددة، أو قابلة للتطبيق، واكتفت بوضع شعارات فضفاضة لا يمكن ترجمتها إلى برامج عمل واضحة، وفي التحليل الكمي لأهم المواضيع التي تطرقت لها الحملات الانتخابية للقوائم والمرشحين فقد كان واضحا إيلاء الاهتمام الكبير للقضايا المتعلقة بالشأن الاقتصادي والتنمية؛ حيث بلغت نسبة تركيز الحملات الانتخابية على الاقتصاد والتنمية 21% من إجمالي القضايا.

 

 

1

أما أقل القضايا التي ركزت عليها الحملات الانتخابية فكانت تلك المرتبطة بموضوع الوحدة الوطنية وبنسبة بلغت 2% والقضايا ذات الصبغة العشائرية وبنسبة 3% وقضايا الدولة المدنية بذات النسبة.

 

ركزت الحملات كذلك على شعارات الديمقراطية، وحقوق الإنسان وبنسبة بلغت 15%، وجاءت بذات النسبة القضايا المجتمعية المحلية وتلاها مواضيع الفقر والبطالة وبنسبة 10% فيما كانت نسبة التركيز على قضايا العدالة والنزاهة ومكافحة الفساد 7%.

 

تفاوت التركيز في حملات المرشحين فيما يتعلق بعدد من القضايا التي تم طرحها، فمثلا كان نصيب القضايا ذات العلاقة بالوضع الأمني 8% ولم تتجاوز القضايا المرتبطة بالمرأة 5% ومثلها القضايا المرتبطة بالشباب، أما القضية الفلسطينية فقد كانت نسبة التركيز عليها 7%.

 

وفي التحليل النوعي لتطرق الحملات الانتخابية لقضايا المرأة فأن 66% من هذه الحملات تحدثت عن قضايا المرأة بشكل واضح فيما تناولت 24% من الحملات قضايا المرأة بشكل عرضي ولم يتم التطرق إلى قضايا المرأة أو التطرق لها بشكل ضعيف جدا فيما نسبته 10% من الحملات، وفي الحملات التي تطرقت إلى قضايا المرأة فقد تم تقييم الصورة المقدمة حول حقوق المرأة بأنها إيجابية بما نسبته 88% فيما تم تقييم تعاطي 12% من الحملات التي ذكرت المرأة بأنها سلبية. شاركت المرأة بفعالية في ما نسبته 67% من الحملات فيما لم تكن مشاركتها فاعلية في 33% من الحملات.

 

أما ما يتعلق بتطرق الحملات لقضايا تخص الأقليات المجتمعية فقد تطرق ما نسبته 37% من حملات القوائم والمرشحين إلى قضايا تخص الأقليات بشكل واضح، فيما ذكر ما نسبته 43% من الحملات قضايا الأقليات بشكل عرضي ولم تذكر 20% من الحملات قضايا مرتبطة بالأقليات المجتمعية. وفي الحملات التي تطرقت إلى قضايا الأقليات فقد تم تقييم ما نسبته 88% منها بأنها تعاطت مع هذه القضايا بشكل إيجابي فيما تعاطت 12% منها مع قضايا الأقليات بشكل سلبي. وكان هناك مشاركة فاعلة للأقليات فيما نسبته 37% من الحملات فيما لم يكن هناك مشاركة فاعلة للأقليات المجتمعية فيما نسبته 63% من الحملات.

 

قضية اللاجئين لم تكن من القضايا المطروحة بقوة في الحملات الانتخابية حيث بلغت نسبة الحملات التي تطرقت إلى قضايا اللاجئين بوضوح 7% فقط فيما ذكرها وبشكل عرضي ما نسبته 53% ولم يتطرق ما نسبته 40% من الحملات إلى قضايا تخص اللاجئين.

 

وأوضح التحالف في بيان له أنه رصد حملات الدعاية الانتخابية في كافة الدوائر وذلك من خلال استخدام نماذج الرصد الكمي لتوثيق التزام القوائم والمرشحين بتعليمات الدعاية الانتخابية ونماذج الرصد النوعي لتحليل مضمون الحملات والخطاب الانتخابي للقوائم والمرشحي، حيث قام مراقبو التحالف برصد (100) تجمع انتخابي شملت افتتاح المقرات والمهرجانات والاجتماعات وذلك حتى تاريخ 3/9/2016

 

هذا و بدأت فترة الدعاية الانتخابية مع أول يوم لتسجيل المرشحين بتاريخ 16/8/2016 وذلك وفقا للفقرة (أ) من المادة (20) من قانون الانتخاب، واستنادا إلى التعليمات التنفيذية رقم (7) لسنة 2016 والخاصة بقواعد حملات الدعاية الانتخابية والصادرة استنادا لأحكام الفقرة (و) من المادة (12) من قانون الهيئة المستقلة للانتخاب رقم (11) لسنة 2012 وتعديلاته والفقرة (ب) من المادة (20) قانون الانتخاب لمجلس النواب رقم (6) لسنة 2016 وتعديله.