اصدرت محكمة الجنايات اليوم الاحد قرارا يقضي بتجريم اخ يبلغ من العمر 20 سنة موقوف من تاريخ 9-2009 اقدم على قتل شقيقته بعد ان تكفلها من السجن ,بجناية القتل القصد وفقا للمادة 326 بعد تعديل المحكمة للوصف الجرمي له من جناية القتل العمد وفقا للمادة 328 والحكم عليه الوضع بالاسغال الشاقة المؤقتة 15 سنة والرسوم ونظرا لاسقاط الحق الشخصي تخفض العقوبة الى عشر سنوات والرسوم محسوبة مدة التوقيف .
وفي التفاصيل ان المتهم هو شقيق للمغدورة "لينا "22 سنة والتي كانت متزوجة سابقا ومطلقة في عام 2009 وكانت تغادر منزل الزوجية وحصلت خلافات وغادرت منزل الزوجية ومكثت في منزل والدها لفترة وغادرت منزل والدها ايضا وتغيبت عنه ودون علم زوجها ووالدها وقام والدها بالتعميم عليها ونم ضبطها من قبل الشرطة وايداعها بمركز اصلاح وتاهيل النساء كموقوفة اداريا
ولدى علم شقيقها المتهم بذلك غضب غضبا شديدا وقام في شهر 7-2009 بكفالة المغدورة واستلامها واصطحابها الى المنزل وهناك قام بطعنها بسكين عدة طعنات في جسمها وضربها هلى راسها بحجرداخل منزل عائلتها في منطقة النزهة وبعد ان تاكد من وفاتها قام بالاتصال بالشرطة وتم ضبطه ونقل الجثة وتبين ان سبب النزف الدموي الشديد
عقدت المحكمة جلستها برئاسة رئيس المحكمة د نايف السمارات وعضوية القاضيين طلال العقرباوي وهاني الصهيبا وبحضور ممثل النيابة العامة انور ابو عيد.
كما اصدرت محكمة الجنايات الكبرى الاحد قرارا يقضي بوضع متهم يبلغ من العمر 75 سنة موقوف من شهر 1-2009 بالاشغال الشاقة سبع سنوات ونصف السن بعد ان اقدم على قتل شقيقته بعد مشادةكلامية نشبت بينهما طلب منها عدم الوقوف امام باب البيت والخروج من منزله
وجرمت المحكمة المتهم الطاعن بالسن بجناية القتل القصد خلافا لاحكام المادة 326 عقوبات ووضعه بالاشغال الشاقة 15 سنة والرسوم وتخفيض العقوبة لاسقاط الحق الشخصي وكبر سنه وتصبح مخفضة سبع سنوات ونصف والرسوم .
جاء ذلك خلال جلسة عقدت برئاسة رئيس المحكمة د نايف السمارات وعضوية القاضيين طلال العقرباوي وهاني الصهيبا وبحضور ممثل النيابة العامة انور ابو عيد
وفي التفاصيل ان المغدورة نعمة هي شقيقة المتهم ومتزوجة وموجودة في منزل المتهم لخلافات سابقة بينها وبين زوجها وفي صباح احد ايام شهر كانون الثاني 2009 كان المتهم يجلس مع المغدورة وحصل كلاما وعاتبا ان لا تقف باب منزل المتهم وان لا تخرج من المنزل واشتد النقاش بينهما عندها قام المتهم بسحب المتهم كان بحوزته واطلق عليها 6 اعيرو نارية اصابت منطقة الراس والصدر وسقطت على الارض تنزف منها وقام بتسليم نفسه للشرطة وعلل سبب الوفاة حسب التقري الطبيب الرشعي بالنزف الدموي الشديد.
وكانت محكمة الجنايات وبتشكيل اخر اصدرت حكما بذات القضية عام 2010 بتجريم المتهم بذات الجناية والحكم عليه الوضع بالاشغال الشاقة واعيد القرار منقوضا من قبل محكمة التمييز لغايات النظر بالعقوبة والنظر باسقاط الحق الشخصي حيث خفضت المحكمة العقوبة الى سبع سنوات ونصف بسبب كبر سنه واسقاط الحق الشخصي .
