تجريف المقاهي علئ الشاطيء الاوسط في العقبة

الرابط المختصر

بدأت في الشاطيء الاوسط في العقبة اليوم الخميس ازالة الاعتداءات التي كانت تشكل تشويها لاكثر شاطيء حيوي في العقبة يؤمه زوار العقبة بكثافة لقربه من المدينة ومراكز التسوق والخدمات .

فيما بدأ أقدم مقهيين على الشاطيء الاوسط " الغندور و الزهور" بأزالة موجواداتهما من قبل اصحابهما طوعيا ومن المتوقع ان تنتهي علميات الازالة بحلول ظهر يوم السبت القادم .

وقال رئيس سلطة المنطقة الخاصة المهندس حسني ابو غيدا أن المخالفات البيئية الموجودة ستنهى بالكامل وسيخضع الشاطئ لمزيد من العمليات التجميلية التي ستطال البنية التحتية والخدمية لتجعل منه مكانا مناسبا ولائقا لاستقبال زوار المدينة وتقديم خدمة أفضل للسائحين والرواد .

وبين أن هذا الشاطئ أهم المناطق السياحية البحرية التي يرتادها المواطن والزائر والسائح للمدينة لكنه يعاني تشوهات ومخالفات عدة تمثلت بالانتشار العشوائي للخيم ومراكز بيع المشروبات المختلفة والتي شوهت وجه الشاطئ الجميل وجعلت منه مكانا طاردا يحتاج إلى الكثير من الجهود لإعادة تأهيله بما يتناسب وموقعه الشاطئي الواقع في قلب المدينة مؤكدا وجود خطط جذرية لجعل الشاطيء الاوسط مكانا مناسبا لقضاء فترة الاصطياف للعوائل والاهالي بعيدا عن اية منغصات .

واكد محافظ العقبة الدكتور زيد زريقات ان فترة مهلة الانذارات الموجهة قد انتهت وانه تم تمديدها لغاية ظهر يوم السبت القادم ليتسنى للجميع ازالة ممتلكاتهم عن الشاطيء مبينا ان أي اعتداء لا تتم إزالته من قبل اصحابه خلال المدة المحددة سيتم إزالته من قبل الجهات المختصة معتبرا الشاطئ الأوسط هو متنفس حيوي لمواطني المدينة وزوراها وانه من غير المعقول ان تظل الاعتداءات عليه قائمة بما تشكله من بؤر غير حضارية ومسيئة للعقبة ومنزلتها السياحية التي تعد من أهم عناصر الجذب السياحي وجدير بالذكر أن تجهيز الشاطئ الأوسط وإعادة تأهيله وإزالة كل الاعتداءات المقامة عليه يعد مطلبا شعبيا ملحا لسكان العقبة وزوارها الذين طالبوا مرات عديدة الجهات المعنية الالتفات لهذا الواقع وتأهيله خدمة للسياحة ولثغر الوطن الباسم وكانت اغلب العوائل تشكو من عدم وصولها للشاطيء بسبب تحكم بعض المقاهي بتقديم الخدمات بفوضى و بأسعار مبالغ فيها.