تجار في وسط البلد يشتكون من تعطل أعمالهم

الرابط المختصر

شكا عدد كبير من تجار ساحة الملك فيصل الأول وشارع الرضا بوسط البلد من تسبب المرحلة الثانية من مشروع تطوير واعادة تأهيل قاع المدينة الذي بدأ العمل به منذ ثلاثة ايام بالمزيد من الركود الاقتصادي في مناطق وسط البلد ، بحسب ما افضى به لـ"الدستور" عدد من التجار. وتتضمن أعمال المشروع إغلاق مسارب واجراء تحويلات متعددة ، الأمر الذي استدعى اجراء ازالة الإسفلت من الشوارع مما تسبب بعزوف المارة والمتسوقين عن المرور بتلك الشوارع نظرا لازالة الارصفة واغلاق الشوارع.

وقال أحمد عبدالرحمن الرحاحلة (تاجر في شارع فيصل) ان المشروع كما بين القائمون عليه سيستمر لمدة تزيد عن الشهرين حيث تكاد تخلو الشوارع من المارة تزامنا مع وجود التزامات كبيرة على اصحاب المتاجر وفي ظل الزيادة التي فرضها قانون المالكين والمستأجرين على اصحاب المحال.

وطالب الرحاحلة بالإسراع بتنفيذ المشروع خاصة أن هنالك بطئا ملموسا في سير الاعمال الانشائية المتعددة ، ما يضاعف من التزامات التجار المالية وتراكم المزيد من الديون جراء غياب شبه تام للمتسوقين بسبب ازالة الشوارع والارصفة واجراء تحويلات للسيارات خارج شوارع محالهم.

من جانبه اشار ايمن الشربجي "تاجر كهربائيات" الى ان قاع المدينة في الاصل يشهد حركة اقتصادية ضعيفة وان المشروع جاء ليزيد الامر سوءا نظرا لعدم السرعة في تنفيذه وتعطيله لحركة السير والمشاة على حد سواء.

واعتبر التاجر عصام عيسى السعود التأخير الحاصل في تنفيذ مراحل المشروع الذي بدأ منذ عام تقريبا يضاعف الأعباء على التجار ، مؤكدا ان المشروع لو انجز بوقت سريع سيسهم في انعاش الحركة الاقتصادية في عمان القديمة.

يذكر ان أمانة عمان اجرت عددا من التحويلات المرورية في منطقة وسط البلد قبل ثلاثة ايام ستستمر على مدار شهرين.

أضف تعليقك