تجار: المعروض من البضائع الرمضانية أكبر من الطلب

الرابط المختصر

في الوقت الذي تتوقع فيه المولات والمحال التجارية زيادة في الطلب على المواد الأساسية الغذائية والرمضانية قبل يومين من رمضان، أكد أصحاب هذه المولات أن العرض ما يزال أكبر من الطلب، لافتين إلى أنّ جميع المواد متوفرة بكثرة وبأسعار مناسبة.

ويأتي هذا في الوقت الذي كانت فيه المؤسستان المدنية والعسكرية قد أكدتا أخيرا توفر مخزون لمدة 3 أشهرمقبلة من المواد الأساسية والرمضانية، رغم ما تشهده هذه المؤسسات من طلب كبير على هذه المواد قبل رمضان وبعد صرف الرواتب.

وقال نقيب تجار المواد الغذائية، سامر الجوابرة، إن الطلب بشكل عام زاد خلال الفترة الماضية التي سبقت رمضان المبارك إلا أنه بقي أقل من السنوات السابقة، مشيرا إلى أنّ العرض ما يزال أكبر من الطلب على المواد الغذائية، لاسيما الرمضانية.

وأضاف أنّ هناك عروضا وتنزيلات كبيرة على الأسعار وأنّ العديد من المواد تباع بسعر التكلفة.

وقال إنّ جميع المواد متوفرة بكثرة وأن معظم التجار لديهم مخزون يكفي لـ 3 أشهر مقبلة، حيث يتوفر في السوق العديد من المواد ولاسيما اللحوم والخضار "فليس هناك مشكلة بأي صنف".

وأشار مسؤول في أحد المولات، محمد مرعي، أنّ الطلب بشكل عام بات جيدا إلا أنه أقل من السنوات السابقة، فيما توقع أن يزيد الطلب بشكل واضح قبل يوم أو يومين من شهر رمضان المبارك، لاسيما على اللحوم والخضار".

وأشار إلى أنّ المواد الغذائية والرمضانية متوفرة بكميات كبيرة وليس هناك من مشاكل في توفيرها.

ودعا المواطنين إلى عدم تكديس أي سلعة قبل رمضان لتوفر المواد؛ حيث يمكن للمواطن شراء حاجياته بشكل يومي.

إلى ذلك، قال صاحب محلات تجارية في عمان، محمد سالم الطالب، أنّ صرف الرواتب في 23 الشهر الماضي أدى إلى امتصاص الأزمة المتوقعة بداية رمضان حيث أن العائلات اشترت معظم احتياجاتها خلال هذا الشهر الكريم، إلا أنه يبقى هناك توقعات بزيادة الطلب نوعا ما على بعض السلع قبل أول يوم من رمضان وأول يومين منه.

وتوقع الطالب أن يكون هناك زيادة في الطلب على بعض السلع من خضار ولحوم فقط قبل يومين وفي أول يومين من رمضان.

وأكد بأن الأسعار بشكل عام في طريقها الى الانخفاض ولاسيما السكر والأرز لانخفاضها عالميا، اضافة إلى أنّ هناك عروض في المحال التجارية والمولات خفضت من الأسعار.

وكان مدير عام المؤسسة الاستهلاكية العسكرية، علي الجزازي، قد أكد في وقت سابق "أنّ الطلب على السلع الرمضانية زاد بشكل واضح وهو أمر طبيعي ويحدث عادة قبل أسبوع من كل رمضان".

وقال إنّ المؤسسة تأخذ بالحسبان دائما الاستعداد لهذا الشهر الكريم منذ بداية العام لتوفير البضائع والسلع اللازمة، مشيرا إلى أنّ مخزون المؤسسة يكفي من 6 الى 12 شهر ما يؤدي إلى استقرار الأسعار وعدم ارتفاعها حتى لو كان هناك ارتفاع عالمي على بعض المواد بحيث لا يكون هناك رد فعل مباشر على الأسعار محليا.

وبين أنّ المؤسسة تقوم بتوقع ارتفاع الاستهلاك خلال شهر رمضان 3 أضعاف الاستهلاك العادي، مضيفا أنه تم توفير المواد الرمضانية والأساسية الأكثر تداولا في رمضان منذ أسبوع في جميع فروعها البالغ 78 فرع.

كما أكد مدير المؤسسة الاستهلاكية المدنية، عمر النعيرات، أن المؤسسة توفر جميع المواد اللازمة في رمضان وبأسعار مناسبة جدا في فروعها الـ 63، مشيرا إلى أنّ مخزونها يكفي لـ 3 شهور مقبلة.

وأضاف النعيرات أن الطلب عادة ما يزيد على المواد الأساسية مع استلام الرواتب بداية ونهاية كل شهر إلا أن الطلب هذا الشهر كان أكثر من المعتاد لترافقه مع الشهر الكريم الذي يأتي في 12 الشهر الحالي؛ حيث بدأت معظم الأسر بشراء احتياجاتها لرمضان خلال الفترة السابقة لرمضان باسبوع أو 10 أيام.

أضف تعليقك