تأخر التوقيت الشتوي أضر بثلث المشاركين في الاستفتاء
خلصت
نتائج استفتاء راديو عمان نت حول "تأخر التوقيت الشتوي في الأردن عنه في دول
الجوار" أنها أضرت بـ 36.65 % من
المشاركين في الاستفتاء الإلكتروني، في حين وجد 34.16 % أنه كان مناسبا لهم، و
29.19 % قالوا أنه "لم يحدث أي تغيير".ويقول
المشارك فادي أن تأخر التوقيت الشتوي "كانا مناسبا له، وذلك لأن اليوم أقصر
منه في الدول المجاورة".
في
حين تقول عبير صالح –أردنية مقيمة في الإمارات العربية المتحدة: "أنا دائمة
التواصل مع إخوتي في عمان، عبر الانترنت، لكن مع التوقيت الجديد لا أستطيع أن
أتحدث معهم عبر (التشات) وحين يدخلون على الانترنت أكون قد خرجت منه".
أما
مها فتقول "كانت الصعوبة في تجهيز الأطفال صباحا للانطلاق إلى المدارس في
العتمة".
وحال
هشام أيوب موسى لا يختلف كثيرا، إذ يقول: "لم يناسبني، الوقت كوني موظف ولديه
عائلة"، وكذلك السيدة علا والتي ترى فيها ضائقة على عائلتها وأطفالها أيضا.
ويقول
سمير: "أتمنى أن ينتهي العمل بالتوقيت الصيفي والشتوي وأن يكون هناك توقيت
واحد طوال السنة"، معتبرا بأنه "لا جدوى من إيجاد توقيت شتوي وتوقيت
صيفي".
ويعلق
الكاتب سميح المعايطة في مقالة له حول ذات الموضوع، "تحديد موعد بدء العمل
بالتوقيت الشتوي ليس قضية كبرى أو حدثا يرتبط بمعادلات مشاكل المنطقة، بل هو قرار إداري
منتظم تماما، مثل موعد بدء العام الدراسي؛ أي أننا لا نخترع به الشمس، ولا نقرر
مستقبل الكون، لكن بعض الحكومات تضع حتى هذا الموعد التقليدي في طائلة الجدل
والنقاش، وربما تشكل له لجان".
ويضيف
"العام الماضي قررت الحكومة الموجودة أن يبدأ العمل بالتوقيت الشتوي في
الجمعة الأخيرة من شهر تشرين الأول، وكان قرارا غريبا ليس له تبرير سوى الرغبة في الإبداع
والابتكار. ثم تذكرت تلك الحكومة أن رمضان في الأيام الأولى من شهر تشرين الأول،
فعادت بعد جدل، وبعد أن أشغلت نفسها وجعلت من هذه القضية الروتينية حكاية، لتجعل
الموعد بداية ذاك الشهر وليس نهايته".
يشار إلى أن الحكومة كانت قد قررت تأجيل العمل
بالتوقيت الشتوي إلى حين انقضاء شهر رمضان. ولم يلق تأخير التوقيت استحسان
العديدين معتبرين أن الأصل في مواعيد العمل بالتوقيت الصيفي والشتوي هي مواعيد
ثابتة بهدف تمكين المؤسسات المعنية كشركات الطيران من برمجة رحلاتها وتحديد
مواعيدها بالدقة.











































