طالب محامي الأسير الأردني الطفل محمد مهدي سليمان، تأجيل الجلسة التي عقدت في الثالث عشر من الشهر الحالي والتي كان من الفترض أن يصدر خلالها الحكم على محمد وأطفال قرية حراس الذين اعتقلوا معه.

وبحسب والد الطفل محمد فإن طلب المحامي جاء ليتسنى له الطعن في إفادات الشهود الإسرائيليين التي وصفها بـ"شهادات الزور والتلفيق".

ويسعى المحامي للاستماع إلى شهود النفي لضحد تلك الشهادات، ويلزمهم بالدليل القاطع بأن التهم الملفقة لمحمد و اطفال حارس عارية عن الصحة.

وتمت الموافقة على طلب المحامي و تم تأجيل الجلسة حتى تاريخ 15\12\2013

 إلى ذلك، لا يزل أهالي الأسرى في انتظار وزارة الخارجية لترتيب موعد الزيارة وإعلامهم به.

 وكانت الوزارة قد أبلغت الأهالي الخارجية في آخر اتصال بأن الزيارات ستكون بعد العيد ولكن دون تحديد موعد ثابت لهذه الزيارة، الأمر الذي أدخل الاستياء لقلوب الأهالي خاصة وأن الزيارات كانت مقررة قبل شهرين وفقا لاتفاق إنهاء الأسرى لإضرابهم عن الطعام.

من جهة أخرى يواصل الحراك الشبابي الأردني للتضامن مع الاسرى في سجون الاحتلال و لليوم الثالث على التوالي بالحملة الالكترونية المطلبة بحرية علاء حماد و التي أطلق عليها "العاصفة الالكترونية".

ويشاركهم في هذه الحملة ناشطون من مختلف دول العالم

وبحسب الحراك فان هذه الحملة تعتمد بشكل اساسي على الكم الهائل من التغريدات الحاملة لنفس الهاشتاغ بهدف ايصاله ليصنف من اقوى التغاريد المتدوالة عبر تويتر و هي خطوة من شأنها ابراز قضية علاء و كسب تاييد اكبر عددمن المتضامنين حول العالم و الضغط على المنظمات الحقوقية العالمية لتبني قضية علاء و ممارسة دورها بشكل اكبر و تعمل على تحقيق مطالبعلاء و اطلاق سراحه

يذكر ان هذه الحملة كالتي حصلت من اجل الاسير سامر العيساوي و التي كان لها الاثر الواضح في تحقيق مطالب سامر و انهاء معناته

هذا وأكد المنظمون عدم اقتصار الحملة على الفضاء الالكتروني فحسب، إذ سيتعداه ليصل إلى أرض الواقع و يكون هناك العديد من النشاطات المتزامنة عالميا

يذكر أن الأسير الأردني علاء حماد يواصل إضرابه لليوم 168 على التوالي