بيان يدعو للرد على أحداث المفرق و"الإخوان" تنفي

بيان يدعو للرد على أحداث المفرق و"الإخوان" تنفي
الرابط المختصر

تناقلت مواقع الكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، بيانا موقعا من مجموعة أطلقت على نفسها اسم "شباب الإخوان"، دون ذكر لأي اسم منهم،  بعنوان "والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون"، أكد مصدروه على أنهم قرروا عدم السكوت الهجمات التي تمس بمقرات ومراكز الجماعة، في إشارة إلى أحداث المفرق الجمعة الماضية.

وحذر البيان من المساس بكرامة "الإخوان المسلمين"، مبينا أن ما يسمى شباب الإخوان "سيكسرون الأيدي التي ستمتد لتنال من عتبة باب أي مقر من مقرات الجماعة من الآن فصاعدا، وسيشهد القاصي والداني والصديق والعدو أي بأس نحمله لحماية دعوتنا وفكرتنا".

فيما نفى الناطق الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين جميل أبو بكر وجود إطار شبابي داخل الجماعة مخول بإصدار البيانات الصحفية، يطلق عليه اسم "شباب الإخوان".

كما أوضح المكتب الإعلامي للجماعة في تصريح صحفي أن البيان الصادر باسم "شباب الإخوان"، "لم يصدر عن هيئة رسمية داخل تنظيم الجماعة، كما لم تطلع عليه القيادة، ولم تُستشر فيه".

 إلا أن تصريح المكتب الإعلامي أشار إلى أن "الجريمة التي حصلت في المفرق قد هزت وجدان الأردنيين الأحرار، ومنهم شباب الإخوان، الذين عبروا عن مشاعرهم وموقفهم بهذا البيان، والجماعة تؤكد على نهجها المعتمد في العمل والدعوة على سلمية الحراك الشعبي".

ويرى عدد من المختصين بالشأن الحزبي أن البيان يأتي على إثر خلافات بين تيارات داخلية في الحركة الإسلامية، فيما ذهب البعض إلى أنه جاء كحركة تصعيدية من قبل "الشباب" كرد فعل على أحداث المفرق.

وكانت المسيرة التي دعت إليها الحركة الإسلامية في المفرق، تعرضت للاعتداء أدى إلى إصابة عدد من المشاركين، أعقبه إحراق لمكتب جبهة العمل الإسلامي في المفرق.