أصدرت عشيرة بني حسن في الأردن بيانا في الصحف الأردنية تعلن فيه تأييدها ومؤازرتها للملك عبدالله الثاني، وبراءتها من أحمد فضيل الخلايلة الملقب "أبومصعب الزرقاوي" والذي ينتمي إلى عشائر بني حسن الأردنية خصوصا بعد إعلانه مسؤوليته عن التفجيرات التي تعرضت لها عمان في 9\11.وحمل البيان توقيع أسماء وجهاء العائلات المتفرعة عن قبيلة بني حسن من نواب ووزراء سابقين ومخاتير.



وجاء هذا البيان أو "إعلان البراءة" من زعيم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين بعد أن كانت "عشيرة الخلايلة" نفسها قد أعلنت براءتها منه بنفس الطريقة في الصحف الأردنية.



وقال النائب موسى الخلايلة لراديو عمان نت "نحن كعشيرة الخلايلة بشكل خاص وعشائر بني حسن بشكل عام، نسيج واحد قوي ونعتبر من نظام الدولة، بالتالي فمس الأردن من قريب أو بعيد كنظام أو كمؤسسات أو كأفراد مدنيين نعتبرها جريمة كبرى لا يمكن القبول فيها. لهذا سنستنكر الجريمة ونرفضها ونرفض فاعليها سواء أكانوا أبنائنا او غير أبنائنا".



وأضاف "أن عشيرة الخلايلة بادرت بإعلان البراءة من الزرقاوي، وقامت بالمشاركة بكل المسيرات التي أقيمت، وكذلك قررت أن تقيم مهرجانا خاصا بها كان فيه خطابات تم فيه تفويض الوجهاء والنواب ليوقعوا على البراءة في الاجتماع الكبير الذي شارك به كل أفراد العشيرة".



وحول سبب إعلان العشائر لولائها مرة أخرى قال موسى "كان هناك بعض التساؤلات حول هذه البراءة فهناك من قال أن الموساد الاسرائيلي هو الذي قام بالتفجيرات وليس الزرقاوي ولكن بعد أن أعلن بصوته أنه المسؤول عنها فلم يعد هناك شك ولهذا تجمعت العشيرة وكتبت البراءة".



وكانت إحدى مواقع الإنترنت قد نشرت ردا حمل استنكار إخوة الزرقاوي من قيام العشيرة بإعلان براءتهم من ابو مصعب وقيامهم بنشرها في الصحف الأردنية.



وجاء نص بيان البراءة والولاء كالتالي: "نحن أبناء قبيلة بني حسن في المملكة الأردنية الهاشمية بكافة عشائرها ممثلة بأعيانها ونوابها وشيوخها ومخاتيرها ووجهائها وكل منتمي لهذه القبيلة، نؤيد ونؤازر ونشد على أيدي أبناء عمومتنا عشيرة الخلايلة بني حسن بإعلانهم البراءة التامة والكاملة من الإرهابي المدعو أحمد فضيل نزال الخلايلة الملقب بالزرقاوي وأننا نعلن وقوفنا التام جميعا مع هذا الموقف مستنكرين وشاجبين جميع هذه الأعمال الإرهابية التي يقوم بها هذا الشخص أو يتبناها والتي لا تمت لأي فرد من هذه القبيلة بأية صلة مؤكدين جميعا التفافنا حول الراية الهاشمية التي ستبقى خفاقة بعون الله بقيادة مليكنا المفدى وسنبقى على عهد الآباء والأجداد سيوفا للأردن العزيز بالقبضة الهاشمية الشريفة، حمى الله الأردن وحفظ الله جلالة مليكنا عبدالله الثاني المعظم".