بوادر أزمة واختراقات تسيطر على أجواء السباق نحو كرسي رئاسة النواب

الرابط المختصر

قلل الائتلاف النيابي للاصلاح والتغيير من مواقف ثلاث كتل نيابية اعلنت رسمياً اليوم الثلاثاء دعم المهندس عبدالهادي المجالي في انتخابات رئاسة المجلس التي يخوضها للدورة القادمة التي تبدا اعمالها الخميس الأول من كانون الأول .

واعتبر الناطق باسم الائتلاف النائب غازي الزبن ان موقف الكتل الثلاث وهي التجمع والشعب و الجبهة الوطنية لن تؤثر على فرص الائتلاف وقال الاصطفافات الكتلوية التي جرى الاعلان عنها لن تؤثر على وضع مرشحنا السرور ".

وشهدت خارطة انتخابات رئاسة المجلس قبل يومين اصطفافات كتلوية نحو دعم المجالي بعد ان جرى التوصل الى صفقات مع الكتل الثلاث لتقاسم كعكة المكتب الدائم ( النائبان و المساعدان ) فيما قال الائتلاف النيابي للاصلاح والتغيير ان تسمية مرشحية لمواقع في المكتب الدائم سيتم الاعلان عنها اليوم في اعقاب اجتماع يعقد لهذا الغرض .



وعمليا فان المعطيات الرقمية لخارطة انتخابات رئاسة المجلس تشير الى ان المجالي سيدخل قبة المجلس عند ظهر يوم الخميس مستندا الى دعم كتلتة ( جبهة العمل الوطني ) والتي تضم (27 نائبا ) وكذلك كتلة التجمع الديمقراطي ( 11 نائبا ) و كتلة الشعب ( 11 نائب ) و كتلة الجبهة الوطنية ( 8 ) نواب اضافة الى عدد من النواب المستقلين .



في المقابل يستند النائب سعد هايل السرو على دعم كتلتي ( الوطنية الديمقراطية ) وتضم (18 نائبا ) و كذلك الاسلاميين (17 نائبا ) فضلا عن عدد من النواب المستقلين .



أما التفاصيل فتقول: ان قدرة كل مرشح على احداث اختراقات في كتل الاخر هي التي ستكون البوصلة التي ستؤشر عند البدء بفرز اصوات المجلس على من ستذهب الرئاسة هذة الدورة. ويبدو ان مشهد الانتخابات الماضية يتكرر على الاقل فيما يتعلق بالاصطفافات الكتلوية والتي فاز بها المجالي بفارق اربعة اصوات عن منافسة النائب عبدالكريم الدغمي .





ويقول الناطق باسم ائتلاف التغيير والاصلاح الذي يدعم السرور النائب غازي الزبن " وضعنا الانتخابي جيد جدا ومنافس وان هذة الاصطفافات التي جرت لن تؤثر على وضعنا من حيث الرئاسة لان معظم هذة الكتل ( يقصد التي دعمت المجالي ) ليست محكومة ببرنامج سياسي واضح وانما تحكمها علاقات شخصية وهذة العلاقات موجودة بيننا مع كثير من اعضاء هذة الكتل وكذلك المجلس باكملة " .



واضاف قائلا " نحن مستمرون الى النهاية وسيكون لنا الخميس اجتماع حاسم لمل شواغر مقاعد مكتب المجلس " .



ويعكس تصريح الزبن التكتيك الانتخابي الذي يمارسة ائتلافة الذي يعتمد على المعيار الشخصي والعلاقة مع النواب في عملية حشد التاييد وليس الاصطفاف الكتلوي ..وهو تكتيك يمارسة المجالي ايضا، ولكن تبقى قدرة الطرفان هي التي ترجح كفة الاخر في المعركة الانتخابية .



ولاحظ مراقبوا الشان البرلماني ان حسم الكتل الثلاث موقفها من مرشح الرئاسة اعطى شارة البدء لموسم الانسحابات والانشقاقات في كتل محددة وبدات بوادر ازمة داخلية تلقي بظلالها على اجواء بعض الكتل حيث رفضت عضو كتلة التجمع الديمقراطي النائب فلك الجمعاني قرار الكتلة بتسمية النائب عبداللة فريحات مرشحا عنها لموقع النائب الثاني بعد ان فشلت في الحصول على موافقة الكتلة على ترشيحها وتقرر اللجوء الى ( القرعة ) لاختيار مرشح واحد من بين ثلاثة ( فريحات و الجمعاني وعودة قواس ) ...



ورفضت الجمعاني قرار الكتلة و غادرت مكان الاجتماع ( غاضبة ) ولم تفلح وساطة عضو الكتلة النائب محمد ابو هديب في ثنيها على التراجع والعودة الى مكان الاجتماع ..وفي ذات الاطار جاءت تصريحات النائب محمد ارسلان ( الاصلاحيون ) حول قرار الكتلة ( 4 نواب ) دعم المجالي في انتخابات رئاسة المجلس لتثير بوادر ازمة داخل الكتلة التي اكد اعضاء فيها ان اي قرار من هذا النوع لم يجري بحثة حتى اللحظة،لافتين الى ان خيار التعويم هو المرجح فيما يتعلق بقرار دعم اي من المرشحان لموقع الرئيس ( المجالي او السرور ) .



في المقابل تمسكت النائب انصاف الخوالدة ( كتلة المجالي ) بموقفها نحو خوض انتخابات موقع مساعد رئيس مجلس النواب واكدت " انها لم تعرض هذا الامر على الكتلة حتى يتم نفية من قبل اعضاء في الكتلة ،وقالت"ان انتخابات مكتب النواب عادة ما تخلو من المصداقية "



وكان رئيس الكتلة المهندس عبدالهادي المجالي قد توصل الى اتفاق مع الكتل النيابية الثلاث بموجبة تقرر تقاسم مواقع مكتب المجلس الدائم بحيث حصلت كتلة الشعب (11 نائب ) على موقع النائب الاول وسمت رئيس الكتلة نايف الفيايز مرشحا لهذا الموقع فيما قررت كتلة التجمع الديمقراطي (11 نائب ) تسمية النائب عبداللة فريحات مرشحا لهذا الموقع بينما قررت كتلة الجبهة الوطنية ( 8 نواب ) تسمية النائبين سند النعيمات و محمود مهيدات مرشحين لهذين الموقعين .





قال الناطق الاعلامي باسم الجبهة الوطنية النائب عماد معايعة والناطق الاعلامي باسم كتلة الشعب النائب غانم ابو ربيع ان الكتلتين قد اتخذتا قرارا بالاجماع الالتزام بدعم المرشح

المهندس عبد الهادي المجالي لانتخابات رئاسة مجلس النواب في الدورة المقبلة.

وسيكون مرشحيهما لموقع النائب الاول الدكتور نايف الفايز والمساعدين الدكتور محمود مهيدات والنائب سند النعيمات بعد التشاور والتوافق مع الكتل الاخرى التي تحدثنا معها.



في هذا السياق اعلنت النائب ادب السعود ( مستقل ) عزمها خوض انتخابات موقع مساعد رئيس المجلس فيما ابلغ النائب حاتم الصرايرة ( ائتلاف التغيير والاصلاح ) الدستور انة يدرس حاليا ترشيح نفسة لموقع النائب الاول لرئيس المجلس .



وكان النائب مصطفى شنيكات ( مستقل ) قد اعلن يوم امس الاول انة سيخوض معركة انتخابات موقع النائب الاول لرئيس المجلس .




أضف تعليقك