اعتبر نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين زكي بني ارشيد أن إطلاق برنامج التمكين الديمقراطي "يتزامن مع غياب الدولة عن الأحداث المؤسفة في معان، وفي يوم حجب فيه أكثر من 200 موقع إلكتروني إخباري"، متسائلا إن كان علينا أن نصدق هل علينا أن نصدق أن هناك تمكينا ديمقراطيا في "يوم مجزرة المواقع الإلكترونية".

وأكد بني ارشيد أن الاستمرار في طرح الأوراق النقاشية للملك عبد الله الثاني "مجرد إشغال لوقت ومراوحة في ذات المكان"، وأضاف "دلوني على مبادرة واحدة من التي طرحت في عهد الملك جرى تنفيذها، فنحن أقرب لإغراق الوطن بالمبادرات لكننا نغفل عن مواجهة حقيقية مع الذات".، وفقا لتصريحات للجزيرة نت.

وقال "قبل الحديث عن التمكين الديمقراطي لا بد من وجود ديمقراطية في الأردن، وقبل الخوض في التنمية السياسية يجب أن تكون هناك حياة سياسية لدينا"، معتبرا أن الأردن "بحاجة لأفعال لا إلى أقوال".