بمشاركة واسعة.. بوقفة تضامنية في العقبة: افتحوا موانئ غزة

الرابط المختصر

– السقا: طالبنا اتحاد المحامين العرب برفع قضية ضد الاحتلال
– الرياطي: أدعو الأنظمة العربية للالتفاف حول المواقف الشعبية الرافضة للحصار
– أبو صعيليك: ملف غزة إنساني ولا يمكن القبول بالموت البطيء لمليوني إنسان

العقبة

انطلقت وقفة حاشدة عصر السبت أمام مسجد الشريف الحسين في العقبة نصرة لغزة وللمطالبة بكسر الحصار عن غزة ضمن فعاليات حملة افتحوا موانئ غزة في الأردن وبمشاركة شعبية ونقابية ووطنية من مختلف الأطياف.

وقال رئيس الحملة في الأردن المهندس وائل السقا، إننا وجهنا نداء لاتحاد المحامين العرب لرفع قضية ضد الكيان الصهيوني الذي يحاصر أهالي قطاع غزة.

وأضاف السقا أن الجميع جاؤوا من مختلف الأطياف لنقف قبالة الكيان الغاصب ونطالب العالم بكسر الحصار عن أهلنا في قطاع غزة.

وبين أن الحصار يقيد حرية الشعب الفلسطيني الذي له الحق في التحرر وحرية التحرك والسفر والتنقل والتصدير والاستيراد.

بدوره، قال عضو لجنة فلسطين النيابية، النائب محمد أبو صعيليك، إننا جئنا نطالب بالوصاية الهاشمية على المقدسات وعلى كل فلسطين.

وأكد أن ملف قطاع غزة هو ملف إنساني يتعلق بكل إنسان حر يرفض أن يموت ٢ مليون إنسان جوعا ومرضا وقهرا.

وطالب أبو صعيليك أن على كل حر في العالم أن يقف معنا وقفة واحدة حتى فك الحصار عن غزة ودخول البضائع والعلاج وتسهيل التنقل والسفر.

وقال النائب إن أهل غزة أثبتوا بصمودهم أنهم أصحاب موقفهم وأنهم أصحاب حق مشيرا إلى أن الشعب الأردني وأحرار العالم لم يتركوكم وحدهم.

من جانبه، قال الأمين العام لحزب الشراكة والإنقاذ، سالم الفلاحات، إن قطاع غزة محاصرة منذ ١٧ عاما ولم يتحرك العالم لنصرتها، مبينا أنه لو تعرض الأردن لنفس الحصار لن نقبل من أشقائنا العرب الصمت.

وأشار إلى أن أهل غزة جزء منا ولا يمكن السكوت عما يتعرض له أهلنا ونحن أقرب الناس إليهم.

وفي كلمة للنقابات المهنية، قالت المحامية زين فريحات، إن القضية الفلسطينية هي قضية الشعب الأردني كذلك وسيادة الأردن الوطنية تمس كل يوم بشكل متكرر ونحن محاصرون باتفاقيات وادي عربي.

وأكدت أن من يظن أن حصار غزة بعيد عنا هو مخطئ، والشعب الأردني والشعب الفلسطيني من منبت واحد وبتقاليد واحدي.

من جهته، قال عضو حزب الوحدة الشعبية، نبيل صلاح، إننا نرسل تحيتنا اليوم من أرض العقبة إلى شعبنا الفلسطيني المناضل الثابت رغم العدوان ونازية الكيان.

وأضاف صلاح أن الاحتلال يستهدف المدنيين والأطفال تحت مرأى العالم كله وكذلك يمنع عنهم دخول الغذاء والدواء.

بدورها، قال ممثل حزب العمال الأردني ورئيس لجنة فلسطين في الحزب، خالد الرمحي، إننا جئنا لنعلن تضامننا مع أهلنا ولنطالب بفك الحصار عن قطاع غزة.

ودعا الشعوب العربية لتقول كلمتها ولتخرج من حالة السبات، فالشعب الفلسطيني وخاصة أهل غزة يعانون تحت أنظار العالم.

وفي كلمة المرأة الأردنية، قالت إننا لن نهنأ بمعاناة شعبنا تحت الحصار الجائر منذ ١٧ عاما، وهناك ٢ مليون فلسطيني يعيشون تحت ظروف لا إنسانية ذنبهم الوحيد أنهم أحرار.

وأكدت أن واجب نصرة أهل غزة هو واجب ديني، ولكننا نقول إن شعب غزة علم الأمة معاني العزة والكرامة ورغم الحصار والحروب المتتالية لا زالوا صامدين صابرين.

وأشارت إلى أننا لن ننسى خنساوات فلسطين اللواتي قدمن أرواح أبنائهن رخيصة لأجل فلسطين.

وفي كلمة أهالي العقبة، قال النائب عن كتلة الإصلاح حسن الرياطي، إننا نرحب باسم أهالي العقبة والحركة الإسلامية بكل من جاء نصرة لقطاع غزة من كافة محافظات المملكة.

وأكد الرياطي أن موقف أهالي العقبة منذ احتلال فلسطين هو موقف واضح قدمنا فيه أرواحنا وأبناءنا وأموالنا ولم تقتصر العقبة على واجب النصرة فيها.

وقال إن العقبة ستكون دائما منطلق قوافل كسر الحصار عن غزة كما كانت مركز انطلاق قافلة شريان الحياة.

واستنكر الرياطي التخاذل العربي الذي ساهم في حصار غزة لتكون أطول مدة حصار لمدينة في التاريخ.

ودعا الأنظمة العربية للالتفاف حول المطالب الشعبية والوقوف ضد الاحتلال الصهيوني الذي لن يوقع اتفاقيات تطبيع دون أن يكون الرابح الأكبر منها.

أضف تعليقك