بـ35 قرشاً فقط اشتري كتاباً
تعول وزارة الثقافة على السعر الزهيد لأسعار الكتب التي ستطلقها للجمهور الأردني يوم الثلاثاء المقبل الموافق 25-11 ضمن مشروعها "مكتبة الأسرة" الهادف نحو تشجيع المواطنين على القراءة، فلن يتجاوز سعر الكتاب الواحد عن خمسة وثلاثين قرشاً.
فيما سيتمكن الأهالي من شراء كتب لأطفالهم بسعر عشر قروش، ويعتبر المشروع الأكثر نجاحا على الإطلاق كما يراهن القائمون عليه والذي بدأ العام الماضي وسط خلو الرفوف من الكتب بعد شرائها من قبل الجمهور الذي غص بالمكان على مدى أربعة أيام فقط من انطلاقه.
وتتنوع عناوين الكتب هذا العام عن مائة كتاب متنوعة بين أدبية وعلمية وتاريخية ودينية، بالإضافة إلى 25 إصدارا جديد خاصا بأدب الطفل يضاف إلى ما اعتمد في العام الماضي.
وتستند الوزارة في مشروعها الثقافي على النجاح الذي حققته في العام الماضي والذي استقطب آلاف المواطنين وأفرغ المعارض من الكتب، في خطوة تتشابه بتجربة جمهورية مصر العربية التي أطلقت مشروع الكتاب الشعبي قبل عدة سنوات وعلى مشروع كتاب الأسرة قبل 15 عاما.
الروائية ليلى الأطرش، مسؤولة الإعلام في مشروع "مكتبة الأسرة" تقول إن الغاية من المشروع هو تعميم القراءة لدى جميع أفراد المجتمع الأردني سواء في العاصمة عمان أو في المحافظات، غير أن تكاليف الحياة وارتفاع الأسعار أبعدهم عن شراء الكتاب نصرة لرغيف الخبز، ومن هنا يأتي المشروع الحضاري فرصة لإتاحة الكتاب للجميع.
العام الماضي وضمن مهرجان القراءة للجميع تم طبع ربع مليون كتاب يحتوي على خمسين عنوانا من 13 سلسلة أدبية بواقع 5 آلاف نسخة من كل عنوان وبإجمالي ربع مليون نسخة.
وسيتم إطلاق المهرجان في العاصمة في أربع مراكز هي: المركز الثقافي الملكي، ومركز زها الثقافي بخلدا، وحديقة الملكة رانيا العبدالله بالقويسمة، ومركز الحسين الثقافي برأس العين.
تعود فكرة مهرجانات الكتب إلى مصر حيث قامت سيدة مصر الأولى سوزان مبارك قبل عدة سنوات بإطلاق فكرة النسخة الشعبية من انتاجات الكتب المختلفة، ليتمكن المواطن المصري من شرائها بأقل تكلفة مالية، لتقوم على إثر ذلك عدة دول عربية بالقيام بنفس الخطوة.
إستمع الآن











































