بعد 38 عاما .. خروج البطاينة من سجون الأسد حديث مواقع التواصل .. استمع
ضجت منصات التواصل الاجتماعي بمقاطع فيديو للبطاينة الذي تم تحريره من سجن صيدنايا وشاع أنه اختفى عندما كان عمره 18 سنة منذ العام 1986، وبقي في السجن بلا تهمة 38 عاما، بحسب ذويه.
وبين الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير سفيان القضاة أنه جرى نقل أسامة البطاينة من العاصمة السورية دمشق إلى مركز حدود جابر اليوم الثلاثاء
حيث علق حسام : كنت أعتقد أن القصص التي يرويها الناس عن سجون الأسد من نسج الخيال... الواقع تخطى الخيال بكثير بل تخطى أفلام الرعب
و أضاف عُدي : ما رأيناه وما سمعناه عن جرائم النظام السوري، وخاصة في معتقل صيدنايا، تجاوز كل حدود التصور والإنسانية. ما جرى هناك من تعذيب وإذلال وقتل ممنهج فاق كل توقعاتنا وصدمة عقولنا، حتى مع معرفتنا بوحشية هذا النظام. لقد أظهرت الشهادات والفيديوهات أن الإجرام الذي مورس في صيدنايا هو أهوال لا يمكن أن يتخيلها عقل، ولا يمكن أن يقبلها ضمير حي
و قالت ملاك : حسبي الله ونعم الوكيل ضاعت طفولته وعمره بالسجن
و علقت رائدة : يا الله، الحمدالله على سلامته عقبال الإفراج عن الجميع…
و أضافت حنين : حسبي الله ونعم الوكيل كمية القهر والحزن بعيونه ضيّع كل شبابه في سجون بشار، شو الذنب اللي ارتكبه وهو عمره 14 سنة ؟ وأردني الجنسية…
و قال علي : يعني مش فاهم، انتو كوزراة خارجية وين كنتو قبل 38 سنة عنه وليش ما طلعتو وقتها؟! بدنا إجابة واضحة لكافة الشعب الاردني، وإذا كان في إنكار كامل من السلطات السورية، كان يحب على وزارة الخارجية التحقق والتأكد
كان هذا أبرز ما تداوله رواد مواقع التواصل الإجتماعي لهذا اليوم، في أمان الله…