لا زال أهالي الأسرى الأردنيين في السجون الإسرائيلية يطالبون وزارة الخارجية بتنظيم زيارة لرؤية أبنائهم المعتقلين في إسرائيل بعد امتناعهم من زيارة أبنائهم لأكثر من 6 سنوات، وذلك لسوء المعاملة التي تعرضوا لها من قبل السلطات الإسرائيلية. على ضوء ذلك، صرح الناطق الإعلامي باسم أهالي الأسرى، صالح العجلوني لعمان نت" أن موقف اللجنة والأهالي لعدم قيامهم بزيارة أبنائهم جاء إسنادا لمطالبتهم بحق مشروع، وهو الحرية وليس الزيارة، بالإضافة إلى ما عانوه من إجراءات تعسفية من قبل سلطات الاحتلال قبل 6 سنوات".



وأضاف العجلوني أن "أهالي الأسرى اتخذوا قرارا بعدم زيارة أبنائهم احتجاجا على الممارسات السيئة بحقهم".



وطالب العجلوني "بزيارة جماعية منسقة مع وزارة الخارجية من خلال السفارة الأردنية في إسرائيل من اجل إتمام الزيارة وتحقيق الهدف المطلوب"، لافتا إلى أن "إذ ما خضعت الزيارة إلى سوء معاملة فإنهم سوف يعتذرون عنها".



وعن وجود أي اتصالات بين لجنة الأسرى والسفارة الأردنية في إسرائيل، أكد العجلوني أنه" لا يوجد أي اتصالات ولكن هناك بعض التصريحات التي تصدر من قبل المسؤولين ويتم متابعتها وليس إلا".



وفي البيان الصادر عن اللجنة أهالي الأسرى المعتقلين في السجون الإسرائيلية إنها قد قررت في وقت سابق عدم القيام بزيارة الأسرى، وذلك إسنادا إلى مطلبها المشروع بضرورة الإفراج عنهم ونيل كافة حقوقهم، وضرورة الاهتمام بقضية الأسرى.