يبدأ مجموعة من الشباب المشاركين في برلمان الشباب الأردني في الرابع والعشرين من الشهر الجاري ورشة عمل وجلسات عصف ذهني لمدة 100 يوم لإقرار قانون مشروع برلمان الشباب الأردني والية الانتخاب والتصويت وعمله ومدى فاعلية قراراته

ويهدف برلمان الشباب الأردني الذي جاء بتعاون مع المجلس الأعلى للشباب إلى تعميم الثقافة الديمقراطية المستندة على مبادئ الحرية المسؤولة والعدل وتدريب الشباب على ممارستها من خلال أطار مؤسسات شبابية تمكنهم من صناعة القرار والمساهمة في عملية التطوير والتنمية المستدامة .

مديرة المرأة والشباب وحقوق الإنسان في وزارة التنمية السياسية والمسؤولة عن المشروع لينا طرقان قالت لعمان نت عن فكرة المشروع " جاءت فكرة إنشاء برلمان الشباب تنفيذا لدعوات لتفعيل طاقات المجتمع وإشراك الجميع في التنمية السياسية خصوصا الشباب، ومن هنا بدأت الوزارة في تنفيذ المشروع منذ حوالي سنة ونصف".

وتضيف " في البداية تم تشكيل اللجنة الفنية واللجنة التوجيهية لإعداد وثائق المشروع حيث تضم اللجنة الفنية في عضويتها 8 أعضاء من الشباب الأردني ذكور وإناث ، وتعتبر اللجنة بمثابة فريق العمل التنفيذي لمشروع حيث تقوم بتوثيق ومتابعة المهام والأنشطة الفنية والإدارية المرتبطة بتنفيذ المشروع ، بشكل دوري وأسبوعي".

وتتابع طرقان " تعتبر لجنة التوجيهية العليا بمثابة اللجنة الإشرافية على تنفيذ المشروع ومن مهمتها رسم سياسيات ووضع المعايير المرجعية والأسس والأنظمة الإدارية ومراجعة وتقديم الأفكار على بالإضافة إلى وثائق المشروع ".

وبينت طرقان إلى ان الرؤية من هذا المشروع هو خلق شباب وشابات مؤمنين بواجبهم ومستعدين على الخدمة العامة التي تحفز روح المواطنة والعمل المنتج.

وأشارت طرقان إلى مهمة برلمان الشباب تعتمد على مهمتين " المهمة الأولى تتمثل في صياغة الوثيقة النظام التأسيسية للبرلمان الشباب أي شروط الانتخاب والحملات الانتخابية ومنهجيه البرلمان واليات التصويت، إما بالنسبة للمهمة الثانية تتمثل بوضع الخطة التنفيذية لانتخاب أول برلمان للشباب الأردني ، أضافا إلى وضع كافة التفاصيل المتعلقة بالبرلمان من خلال هناك العديد من السيناريوهات".

إما بالنسبة لعمل اللجنة التحضيرية تقول طرقان " حاليا وصل العمل في المشروع إلى الثلث النهائي حيث قررت اللجنة التوجيهية للمشروع على تشكيل لجنة تحضيرية من الشباب أنفسهم، ضمن الفئة العمرية من 17 إلى 27 سنة، ستوكل للجنة التحضيرية مهمة مسؤولية صياغة الوثائق التأسيسية اللازمة لإنشاء برلمان الشباب وبمساعدة من خبراء وطنين وسياسات وخبير قانوني ذوي خبرة في العمل الشبابي ".

وتضيف" هذه اللجنة ستضم في عضويتها 60 شخص من الإناث والذكور واعتمدنا على العدد 60 بعد قراءة إحصائية لعدد السكان من الفئة العمرية من 18 إلى 27 سنة والتي تقارب حوالي مليون ومائة إلف شاب بحيث يمثل لكل عشرين إلف عضو واحد في اللجنة التحضيرية، وضمت اللجنة أعضاء من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين نسبتهم 10% من مجموع السكان ".

وبينت طرقان انه تم اختيار الشباب من خلال الجهات التي تعني بالشباب كالمجلس الأعلى للشباب بالإضافة إلى تسمية 26 عضوا من البرلمانات الشبابية الموجود في كافة محافظات المملكة من النقابات المهنية والعمالية ومنظمات المجتمع المدني.

وسيكون النظام الأساسي للبرلمان الشباب مماثل لبرلمان الشعب وسيشكل قوه ضاغطة ومؤثرة بهدف تقديم حلول مناسبة لأي قضية يتبناها البرلمان.